سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قصاص: احتلال المنطقة، وتطبيق العثمانية الجديدة هدفا أردوغان المهمان

أكد المعارض السوري فراس قصاص، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسعى إلى تطبيق مشروع “العثمانية الجديدة”، دون النظر إلى مواثيق الأمم المتحدة، أو الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وأشار إلى أن إلحاق الأذى بتجربة الإدارة الذاتية، واحتلال مناطقها بات الموجّه الأهم للسياسة التركية.
تتواصل التحركات التركية في الشرق الأوسط عامة، وسوريا والعراق بخاصة، ما أدى إلى عودة الحديث مجدداً عن “العثمانية الجديدة” حيث يستخدم هذا المصطلح لوصف العلاقات السياسية الخارجية لتركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية. بالإضافة إلى هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وتهديداته بشن عدوان جديد على المنطقة، فيواصل الاحتلال التركي هجماته اليومية على جنوب كردستان “باشور كردستان”، ومناطق عراقية، وتهديداته لشنكال بالتوافق مع حكومتي بغداد، وهولير.
وللحديث عن هذا الموضوع، أجرت وكالة هاوار حواراً خاصاً، مع المعارض السوري ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، فراس قصاص:
ـ ما حقيقة مشروع العثمانية الجديدة؟
مشروع العثمانية الجديدة، هو متن وجوهر السياسة الاستراتيجية، التي تعمل وفقها حكومة العدالة والتنمية، والمشروع بهذا المعنى توسعي لا يعترف بالحقائق الجيوسياسية، التي تلت انهيار الدولة العثمانية، ويعمل القائمون عليه ما بوسعهم لتقويض تلك الحقائق، أو الالتفاف عليها، وإيجاد أوضاع بديلة تسمح لتركيا بممارسة عمليات هيمنة أو إلحاق، أو سيطرة على الدول، التي كانت جزءاً من الدولة العثمانية، أو تدور في فلكها.
إنه مشروع لا يعترف في مضامينه العميقة بالحقائق الجغرافية، التي تمحور حولها بنيان النظام الدولي، ولا بالدولة الوطنية الحديثة، التي تعدّ اللبنة الأهم في آلياته وتكوينه، وهذا يتعارض مع مواثيق الأمم المتحدة، والقانون الدولي ومختلف الحيثيات، والاعتبارات الدولية ذات الصلة.
ـ من أين تستقي العثمانية الجديدة فكرتها؟
تستمد العثمانية الجديدة فكرتها من نوستالجيا (مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلى الماضي)، وهذيان سياسي متعاضدين معاً، ويشكلان نواة صلبة، لبنية، ولوعي طبقة سياسية، لا تقتنع بواقع الدولة التركية الحالية، ولا تؤمن بقيم العلمانية والديمقراطية الحديثة، وتجد في الماضي، حيث كانت تحتل الدولة العثمانية، وضعاً عظيماً، ووجهة لحركة سياساتها، ولتعيين أهدافها.
حزب العدالة والتنمية، وأردوغان اللذان سيطرا على الحياة السياسية التركية، منذ حوالي عقدين، هما المنتجان الرئيسان لهذه الرؤية في السياسة التركية، ويبدو أنهما مستعدان لفعل أي شيء من أجل تحقيقها واقعاً، أي شيء دون النظر إلى مواثيق الأمم المتحدة أو الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، أو حتى مصالح شعبهم وبلادهم بالقدر، الذي يحفلون بتوفير متطلبات إنجاح مساعيهم، واستيراد عثمانية جديدة في حياة المنطقة، والعالم وبأي ثمن.
-ما الذي تعنيه العثمانية الجديدة من ناحية الهيمنة المادية؟
تعني العثمانية الجديدة من حيث الهيمنة المادية، السعي نحو تغيير الحدود المتعارف عليها دولياً، وإزالة آثار الاتفاقات، التي أعقبت الحرب العالمية الأولى، والعودة إلى ما قبل ترتيب الأوضاع، لا سيما معاهدة لوزان لعام ١٩٢٣.
 تركيا الأردوغانية تريد نسف هذه الآثار دفعة واحدة، وهو ما يعني محاولتها الوصول إلى أبعد مدى ممكن، ومخالفة المواثيق الدولية، وحقائق العالم، والمجتمع الدولي الحديث، وما يمكن أن يستدعيه ذلك من عدوان عسكري مباشر، أو محاولات هيمنة وإلحاق غير مباشر.
ـ ما علاقة تصور العثمانية الجديدة بجمعية الاتحاد والترقي؟
علاقة تصور العثمانية الجديدة بالاتحاد والترقي، أن كليهما يشكلان مزيجاً بين رؤية قومية طورانية عنصرية، وبين إسلاموية إمبراطورية مركزية صارمة، وأن في كليهما استعداداً بنيوياً لخوض صراعات داخلية، وخارجية لتحقيق أهدافهما.
وفي ذلك تكمن مخاطر متزايدة، لا تهدد إقليم الشرق الأوسط وأوروبا فقط، بل تهدد تركيا كدولة، وكمجتمع سياسي، تكرست فيه على نحو نسبي بعض المكاسب الفكرية، والمجتمعية التي تخص بعض القضايا، من قبيل العلمانية ووضع المرأة، وتداول السلطة، وبعض الخطوط الديمقراطية المرتبطة بوجود انتخابات وقيم حديثة.
ـ كيف طوّروا هذه السياسة تدريجياً عبر التاريخ؟
مرت سياسة العدالة والتنمية، التي بدت، وكأنها تضع من العثمانية الجديدة هدفاً راسخاً لها منذ البداية، بمراحل عديدة، حيث أظهرت انفتاحاً على المنطقة، واتضح أنها لم تتخلص من عقلية الهزيمة، التي ألحقت بتركيا في الحرب العالمية الأولى، فانقلبت على مفاوضات أطلقتها مع المفكر الأممي عبد الله أوجلان، وبدأت تغيراً في منظومة القوانين، والثوابت العلمانية التركية، وتنال من مكتسبات المرأة، بل وغيرت من طبيعة النظام السياسي التركي وحولته من نظام برلماني إلى نظام رئاسي؛ لتتمركز السلطات الأساسية في يد أردوغان.
وفي إطار الحدث السوري، لم تتوانَ عن شن الحرب على أهم أشكال انتصار الثورة السورية المتمثل في ظهور تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية، وترسخ مؤسساتها، ونجاح قواها الديمقراطية، التي تؤمن بوحدة سوريا، وبطابعها التعددي وبدمقرطة البلاد، في هزيمة داعش الإرهابي، والانتصار لبيئة التنوير، والتعدد والتشارك والديمقراطية.
وبات إلحاق الأذى بتجربة (الإدارة الذاتية)، وتعويقها واحتلال أراضٍ سورية، هو الموجه الأهم للسياسة التركية، بالإضافة إلى ما رافقه من مواقف عدائية، لدول رئيسة في المنطقة، مصر، والإمارات، والسعودية، ومحور العقلانية العربية.
في المحصلة ظهر الوجه الحقيقي لتركيا أردوغان، بعد أن تمكن الأخير داخلياً، من تغيير العديد من قواعد اللعبة السياسية الاجتماعية فيها، وبعد أن سنحت له الفرصة للتدخل، والهيمنة في العديد من دول المنطقة، حتى الاحتلال الذي عانته مناطق سورية عديدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle