سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قسد تسد الطريق أمام الخلايا النائمة

مركز الأخبارـ لا يزال داعش ينشط حركته عبر الخلايا النائمة في مناطق شمال وشرق سوريا ولا سيما بدير الزور بعد هزيمتهم عسكرياً في المنطقة وسط استمرار قسد بحملتها في ملاحقتهم والقبض عليهم.
تسعى تركيا ووليدتها مرتزقة داعش إلى زعزعة الأمن في المنطقة، وبعد هزيمة الأخيرة في مناطق شمال وشرق سوريا عسكرياً تنشط حركة خلاياه باغتيال ممثلين عن الإدارات الذاتية والمدنية في المنطقة ولا سيما في دير الزور، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تستمر بحملتها ضدهم، وخلالها ألقت القبض على العشرات منهم.
ضمن هذا السياق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مؤخراً أنّها تمكَّنت من إلقاء القبض على خمسةِ مرتزقة من داعش في كلٍّ من بلدة الشحيل بريف دير الزور، وتل حميس بريف قامشلو، علماً أنّ العملية الأولى نُفِّذت في الرابع والعشرين من كانون الثاني الجاري ببلدة الشحيل، ألقت خلالها القبض على أربعةِ مرتزقة، وصادرت كميّةً كبيرةً من الأسلحة والمعدات كانت بحوزتهم.
أما العمليّة الثانية فقد نفذتها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في بلدة تل حميس بريف قامشلو، ألقت خلالها القبض على المسؤول عن مساعدة عوائل المرتزقة على الفرار من مخيّم الهول، وصادرت كميّةً من المعدّات التقنية.
ويذكر أن مرتزقة داعش كانوا قد اغتالوا بتاريخ 23 الشهر الجاري امرأتين من قرية تل الشاير بمنطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي وهما الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة الدشيشة سعدة الهرماس ونائبتها هند الخضير.
هذا وأشار الإداري في قوى الأمن الداخلي بدير الزور أحمد الجاسم لوكالة أنباء هاوار “أن عددًا من القوى الإقليمية، وبشكل خاص تركيا ومرتزقتها، تسعى إلى النيل من المشروع الديمقراطي في المنطقة، لذا فإن ما حصل في العام الفائت من اغتيالات لوجهاء المنطقة وشخصيات من مجلس دير الزور المدني كان هدفه كما ذكرنا آنفاً النيل من النهج الديمقراطي في المنطقة”، منوهاً بأن الملف الأمني في إقليم دير الزور شائك ومعقد نظرًا للجهات التي تتربص بمشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا عمومًا وفي إقليم دير الزور خصوصًا.