سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قره داغي: المشاريع التركية في المنطقة مصيرها الفشل الذيع

أشار المستشار في شؤون التنمية وريا قره داغي بأن عمليات التغيير الديمغرافي في الشمال والسوري وبخاصة عفرين جارية على قدم وساق، وأكد بأنه يتم الآن بناء وحدات سكنية بتمويل تركي كويتي قطري لإسكان عوائل المرتزقة فيها، وبين بأن هناك تحركات محلية ودولية لوقف التغيير الديمغرافي ولكنها خجولة لا تفي بالغرض المطلوب.
شهد الشمال السوري خلال السنوات القليلة الماضية العديد من عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية المحتلة والفصائل الموالية لها، حيث تحدثت تقارير دولية وإعلامية عن سياسة ممنهجة قائمة على إخلاء هذه المناطق من سكانها الأصليين من الكرد عبر الاعتقالات التعسفية وعمليات القتل والتعذيب، واستبدالهم بعوائل من محافظات سورية أخرى ينتمون للفصائل الموالية لأنقرة وذلك بمساعدة منظمات قطرية وكويتية وأخرى غربية من خلال بناء تجمعات ووحدات سكنية في هذه المناطق.
وحول هذا الموضوع أجرت شبكة أوغاريت بوست حواراً مع المستشار في شؤون التنميه وريا قره داغي، وفيما يلي النص الكامل للحوار:
– كشفت العديد من التقارير عن تمويل مادي لجمعيات كويتية وقطرية وتركية في بناء وحدات سكنية لاستكمال عملية “التغيير الديمغرافي” في الشمال السوري وبخاصة عفرين، ما رأيكم بذلك؟
تركيا من خلال عملية ما سميت بغصن الزيتون احتلت عفرين عام 2018، مما تسبب في تهجير الكثير من السكان الكرد إلى مناطق أخرى بنسب متفاوتة، كما عمدت أنقرة لاستقدام ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لها، وهم مرتزقة عرب وتركمان، حيث عمدوا لفرض وجودهم القسري على أهالي عفرين إلى جانب فرض اللغة التركية، يضاف لذلك استقدام مجاميع سكانية من المخيمات والمناطق السورية الأخرى وتوطينهم في عفرين والاستيلاء على منازل الكرد هناك، حيث يعتبر ذلك بالقوانين الدولية احتلالاً، وهو أمر غير مقبول.
ما تبقى من أهالي عفرين الذين لم يتعرضوا للتهجير فهم يعيشون حالة مأساوية عبر قيام القوات التركية المحتلة والمجموعات التابعة لها بتوجيه اتهامات مستمرة للأهالي تتضمن ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني، وبالتالي تعرضهم للاعتقال والتعذيب والقتل. الحكومة التركية تسعى لتغيير ديمغرافية مدينة عفرين وإخراجها من هويتها الكردية وإسكان العرب والتركمان فيها، حيث قامت تركيا بتدمير كافة آثار المنطقة وسرقتها، كل ذلك يأتي ضمن تحالفات إقليمية تجمع تركيا مع بعض الدول الخليجية، ومنها قطر، التي تدعم أنقرة مادياً عبر العديد من المنظمات والجمعيات، من خلال مشاريع ما تسمى التنمية وإعادة الأعمار، التي ليس لها علاقة بهذه الأمور وإنما لها علاقة بالتغيير الديمغرافي، ويجب أن يكون هناك رادع دولي لوقف هذه الأعمال.
– ما الغاية من مشاركة جمعيات ومنظمات إقليمية وغربية في تغيير التركيبة السكانية بالمناطق السورية الخاضعة للاحتلال التركي؟
هناك قوتان دوليتان متواجدتان على الساحة السورية، وهما الولايات المتحدة وروسيا، والاثنتان لديهما قواعد عسكرية في سوريا إلى جانب وجود القوات التركية التي تحتل بعض المدن السورية، كما أنها متواجدة في باشور كردستان، والروس قد تحدثوا عن وجود تغيير ديمغرافي في سوريا، أما الحكومة السورية فهي تتغاضى عن ذلك وبالتالي هي بموقع الرضا والقَبول.
 أما فيما يتعلق بالمجتمع الدولي؛ فإن صمته عن عمليات التهجير دفع تركيا لاستغلال هذه العوامل إلى جانب أزمة كورونا وفترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالإضافة إلى غياب وحدة الصف العربي وعدم وجود دولة عربية واحدة ترفع قضية التغيير الديمغرافي للجامعة العربية أو للأمم المتحدة.
دولياً هناك تغاضٍ من قبل الولايات المتحدة وروسيا كما أن الدول الأوروبية موقفها خجول، فهي تستنكر وتشجب هذه الأعمال إعلامياً فقط، حيث عمدت تركيا إلى إقناع الأوروبيين باحتواء السوريين الراغبين بالذهاب إليها في هذه المناطق التي احتلتها القوات التركية ومرتزقتها مؤخراً وإقامة مشاريع للتنمية في الظاهر، لكن الأمور في الحقيقة بعكس ذلك تماماً، كل هذه العوامل أعطت الضوء الأخضر لأردوغان بالسيطرة على عفرين وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا والسعي للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت الإرهاب ولا تزال.
– شهدت المناطق السورية خلال السنوات الماضية عمليات تغيير ديمغرافي وتهجير السكان، لكن نحن اليوم أمام أكبر عملية تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين تحت مسمى العمل الإنساني، كيف تنظرون إلى ما يجري في عفرين؟
الجرائم التي حدثت ضد الكثير من السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية ومرتزقتها سوف تنتهي على المدى الطويل، وستكون عملية مؤقتة حيث أن تركيا تعيش حالة من عدم الاستقرار والضعف الاقتصادي والعديد من المشاكل الداخلية، إضافة لعلاقاتها السيئة على المستوى الخارجي مع الكثير من دول العالم نتيجة سياساتها العدوانية بمناطق خارج حدودها الجغرافية، ولكن موقع تركيا على الخارطة العالمية جعلها العدو المدلل للكثير من الدول، لذا فإن مخططات أردوغان في شمال وشرق سوريا من تغيير جغرافي وغيره على الرغم من مساعيه الحثيثة لتنفذيها تحت مسميات مختلفة، ستنهار عاجلاً أم أجلاً، برأيي أن تركيا ستنجح في سياستها على المستقبل القريب ولكنها ستسقط في المستقبل البعيد بشكل مؤكد.
– هل هناك تحركات أو جهود لأطراف محلية أو دولية تهدف لإيقاف عملية التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة من قبل المحتل التركي ومرتزقته؟
لا أعتقد ذلك في الوقت الحالي، لا توجد أي جهود محلية أو دولية لإيقاف عملية التغيير الديمغرافي في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا ومرتزقتها، وذلك للأسباب التي ذكرتها سابقاً، بالإضافة لكون الأمم المتحدة ليست قوة عسكرية أو سياسية ملزمة لأي طرف من الأطراف في سوريا ومنها تركيا، حيث أن هناك اتفاقات ثنائية بين الدول الفاعلة على المشهد السوري حول التغيير الديمغرافي والتهجير، وبالتالي فإن أي قرار إذا وصل للأمم المتحدة سيتوقف عبر استخدام الفيتو، وبذلك فإن الحديث الذي يدور حول قدرة الأمم المتحدة على إيقاف عمليات التغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية غير ممكن حالياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle