سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قرب الحدود.. كنائس حوِّلت لمعسكرات شرعية وذبح الإيزيديين بتهمة الكفر ـ3ـ

تعرض الأرمن في كري سبي (تل أبيض) إلى تهجير قسري وخطف وسلب وتدمير لكنائسهم، كما قُتل عشرات الإيزيديين وأحرقت قراهم بسبب دينهم على يد الجيش التركي ومرتزقة جبهة النصرة وداعش المدعومتين منه. وأحرق ودمر35 قرية آشوريه واختطف أكثر من 250 مسيحي وقتل العشرات منهم في تل تمر، وهنا نذكر بعض من جرائم الحر وانتهاكات المرتزقة بحقهم.
حاولت دولة الاحتلال التركي مراراً، ولازالت، جعل كري سبي كمعبر استراتيجي لإمداد داعش والنصرة في منطقتي الرقة ودير الزور والفصل بين الجزيرة وكوبانى، كما استهدفت سرى كانيه من أجل امداد داعش والنصرة في إقليم الجزيرة والضرب بالتعايش السلمي بين  الشعوب. لذلك؛ جهزت المئات من مرتزقة جبهة النصرة سنة 2013 ودججتهم بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لتهاجم مدينة سرى كانيه عبر معبرها ومن طرف كري سبي، ومن ثم هاجمت كري سبي بإسناد من استخباراتها على الحدود كون المدينتين متلاصقتين بحدودها.
كنائس تحوّلت إلى مقرات عسكرية وشرعية

عندما بدأت جبهة النصرة وداعش بالهجوم على كري سبي في تموز 2013 بعد خرق الهدنة وخطف وقتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم، خاصة الأحياء الكردية من المدينة، كان من بين المستهدفين الكرد والأرمن وكل عربي أو تركماني يعارض مبادئهم.
فخطف أكثر من 1000 كردي وهُجّر البقية قسراً هرباً من بطشهم وفجرت بيوتهم، وكان من بينهم العوائل الأرمنية في تل أبيض التي تعتبر من المجتمعات القديمة في المنطقة، وكان يتواجد العشرات من العوائل الأرمنية في المدينة ولهم كنيسة الأرمن الأرثوذوكس في وسط المدينة التي حولتها داعش إلى معسكر تدريب شرعي ومقر لقادته بعد حرق كل مقتنياتها المقدسة والمعالم المسيحية فيها، وكان الأرمني سركيس خاجير قد عاش في تلك الفترة داخل تل أبيض سراً فأعطى شهادته للعديد من المنظمات الحقوقية والإعلامية عن كيفية بناء داعش سجناً ضمن الكنيسة وتحويل المدرسة الأرمنية إلى مركز تعليم الشرع وتعذيب وذبح البشر في ساحتها وداخل حرمها المقدس؛ إلى جانب ذلك اعتراف عشرات المرتزقة الذين في قبضة قوات سوريا الديمقراطية ، بمعلومات عن كيفية التواصل مع الاستخبارات وآلية الدخول العلني عبر كري سبي بصفتها النقطة المركزية لهم ولدولة الاحتلال التركي في المنطقة، وذلك خلال مقابلات مع وكالة أنباء هاوار.
تدمير الكنائس وحرق القرى الإيزيدية والقتل بحجة الكفر
ما زالت آثار الهجوم التركي ومرتزقة جبهة النصرة على مدينة سرى كانيه شاهدة، بالإضافة إلى عشرات الوثائق عن كيفية الهجوم عبر الأراضي التركية وبإسناد من جيشها على المدينة وأهلها، حيث ارتكبوا جرائم حرب بحق مدينة تحتضن أقدم حضارة وثقافة في العالم ويشكل مجتمعها تنوعاً من كافة الشعوب والأديان السورية.
فالمسيحيون من السريان والأرمن في المدينة بلغ عددهم اثناء الثورة قرابة الـ 150 عائلة ينقسمون على أربعة مذاهب وطوائف، ولهم ثلاث كنائس في المدينة الصغيرة، هي كنيسة مار توما الرسول للسريان الأرثوذكس وكنيسة مريم المجدلية للسريان الكاثوليك وكنيسة الأرمن، وتعرضوا خلال هجمات مرتزقة جبهة النصرة وداعش وغرباء الشام إلى التهجير القسري وتدمير للكنائس الثلاث وحرق لمقتنياتها، كما خطف عدد منهم من بينهم الشابين يونان قسطنطين وماركو هاكوب.
ففي كانون الأول من عام 2012 قام المرتزقة المدعومين تركياً بالاعتداء على الممتلكات الخاصة وسرقة منازل المسيحيين الفارغة من أهلها، واقتحام كنيسة السريان وكنيسة الأرمن وتدنيس الرموز الدينية المسيحية وحرق مقتنياتها، وكذلك تخريب محتويات مدرسة السريان فيها، إلى جانب حجز العشرات من المسيحيين بتهمة التعامل مع النظام السوري حينذاك.
قتل وإعدام الإيزيديين بسبب الدين وحرق قراهم
يعتبر الإيزيديون من أقدم ساكني مدينة سرى كانيه وريفها لمئات السنين كونها نقطة ممتدة لمناطقهم التاريخية في باكور كردستان في الطرف الاخر من الحدود، ولهم 15 قرية في ريف المدينة كما يتواجدون بكثافة في حي زرادشت شرقي المدينة.
في الـ 17 من شهر آب هاجم مرتزقة داعش وجبهة النصرة، الذين دخلوا من المعبر بين تركيا ومن طرف تل أبيض على قرية الاسدية، 6كم جنوب المدينة، والتي يقطنها أبناء الديانة الإيزيدية وطوقوها بالسيارات المدججة بالأسلحة الثقيلة تحضيراً لاقتحامها مطالبين الأهالي باعتناق الإسلام، وعندما جوبهوا بالرفض من قبل الأهالي قام المرتزقة برشق القرية بالأسلحة وحصلت اشتباكات بين شباب ورجال القرية وبين المرتزقة فنزح معظم الأهالي واختطفوا المواطن علي برو وقاموا بتعذيبه بشكل وحشي وقتله؛ لأنه إيزيدي وقبلها قاموا بخطف وقتل شقيقه مراد سعدو برو ومصطفى آيو وقتلهم ايضاً، كما قاموا بإحراق القرية بشكل شبه كامل.
وبعد هجوم الأسدية أحرقت المرتزقة قرية دردارا ونزح الإيزيديون منها أيضاً، وكذلك قاموا بحرق قرية جافا الإيزيدية شرقي المدينة؛ لأنها قرية “كفار” حسب زعمهم، أما القرى الإيزيدية الأخرى والتي تقع معظمها بالقرب من الحدود التركية، فقد أفرغت بالكامل خوفاً من المرتزقة الذين كانوا يتخذون من الجانب التركي انطلاقة لهجماتهم.
وأعدم المرتزقة في هجماتهم عام 2013 المواطن صلاح آيو من حي زرادشت رمياً بالرصاص في مفرق قرية علوك شرقي المدينة، بعد أسره مع مواطن أخر، كما فقد المواطن حسن خابور حياته من قرية لزكه الإيزيدية غربي سري كانيه؛ نتيجة تفجير عبوة للمرتزقة أثناء نزوحهم من قريتهم، وخطف نضال عباس من قرية تل بنات وقتله أثناء محاولة النزوح من القرية.
وأحرقت في تل تمر 35 قرية آشورية وفي تربه سبيه الإيزيديين والسريان بكنائسهم في مرمى رصاص الجيش التركي.
مع بداية الهجمات في إقليم الجزيرة نهاية عام 2012 كان مرتزقة الجيش الحر وقتها يسيطرون على أجزاء من أرياف الحسكة وسرى كانيه وتل تمر، ويقومون بإغلاق الطرق لخطف المواطنين، وقد استهدفوا المسيحيين عدة مرات سنة 2013 على الطريق الرئيسي بين تل تمر والرقة وحلب وأوقفوا باصات نقل المسافرين وقاموا بتهديدهم وإهانتهم وشتم رموزهم  ومقدساتهم، كما شن مرتزقة داعش في 23 شباط 2015 هجوماً على منطقة خابور في ريف تل تمر والذي يضم 35 قرية آشورية، ليخطف قرابة 220 آشوري بين رجال ونساء وأطفال ويقتادهم إلى مناطق الشدادي والرقة، ودمروا قراهم وأحرقوا مزاراتهم وكنائسهم فيها.
طريق القرى الإيزيدية والمسيحية محفوف بالمخاطر..
وفي تربه سبيه التي تعتبر أكثر المدن تواجداً للتنوع الديني والعرقي في المنطقة ويغلب عليها الطابع السرياني والإيزيدي منذ القِدم، فأن القرى السريانية والإيزيدية على الشريط الحدودي قد أُفرغت معظمها بسبب انتهاكات الجيش التركي المتكررة، فقرى مثل ملا عباس وتل خاتونكى وزورافا وروتان وخويتله وتل جيهان التي يقطنها خليط من الكرد المسلمين والإيزيديين والسريان ويوجد عدة كنائس فيها، باتت اليوم شبه فارغة.
فقرية تل جيهان وحدها شهدت خلال السنة الماضية أكثر من 10 انتهاكات للجيش التركي على القرية وأخرها كان استهداف مدنيين وكنيسة القرية بالرصاص وقذيفة هاون عمداً في 6 تشرين الثاني 2018 فأحدث دماراً للكنيسة وكذلك أعطب سيارة المدني وخلق حالة ذعر كبيرة في نفوس المواطنين بالقرية، وكذلك يتخوف المواطنون في هذه القرى من العمل في أراضيهم الزراعية الملاصقة للحدود بسبب الاستهداف المتعمد والعشوائي لعناصر الجيش التركي لهم، وقد فقد مواطن لحياته في 2-11- 2018 أثناء عبوره في الطريق إلى قرية تل جيهان الحدودية.
كما يوجد أكثر من 20 قرية مسيحية وإيزيدية هناك في منطقة جرح شمالي تربه سبيه وهي محاذية للحدود وأكثر الأحيان يضطر الأهالي للتوجه إلى قراهم ليلاً عبر الطرق الصغيرة الرابطة بين القرى وليس الطريق الرئيسي الذي يمر بمحاذاة الحدود تخوفاً من الاستهداف المتعمد لعناصر الجيش التركي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle