قرارات هامة بشأن المرأة بعد كونفرانس جامعات شمال وشرق سوريا

بهدف تشكيل نظام مشترك، وتطوير التعليم، أقيمت فعاليات الكونفرانس الأول لجامعات شمال وشرق سوريا، بمشاركة طلبة جامعة روج آفا، طلبة جامعة كوباني، طلبة جامعة عفرين، هيئات الإدارة الذاتية الديمقراطية، لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي، المثقفون، أعضاء أكاديمية التدريب، ومعلمو شنكال.

وستعمل المرأة ضمن جامعات شمال وشرق سوريا على تنظيم نفسها بشكل أكثر، إلى جانب تدريب الرجال على مادة الجنولوجيا، وتكثيف تدريباتها الخاصة في العطلة الصيفية، وذلك بناءً على القرارات التي صدرت عن كونفرانسات جامعات شمال وشرق سوريا.

والكونفرانس انتهى بإصدار العديد من القرارات وفي ما يخص المرأة، حيث ذكرت المعلمة شيندا داوود لوكالة هاوار: “تم تقييم نتائج تجارب الجامعات في المقاطعات الثلاثة بروج آفا بعد جهد كبير من قبل الإداريين/ـة والمعلمين/ـة خلال عامين، إلا أنه في مجال التدريس العالي والأكاديمي كان هناك نواقص، هذه النواقص ظهرت بين الأقاليم وبين الإقليم نفسه”.

وأضافت شيندا: “من أجل تلافي النواقص في مجال الجامعات والأكاديميات وجدنا أننا بحاجة ملحة إلى التدريب العالي، وذلك كي نتمكن من الوصول إلى إدارة ديمقراطية بمشاركة المرأة والطلبة”.

وأشارت بأنهن بعد الكونفرانس ونتيجة للقرارات التي صدرت عنه سيعملن على تقوية تنظيمهن، وتدريب النساء وذلك من خلال التقييم وحل المشاكل التي واجهت المرأة، وذلك كي تتمكن المرأة داخل الجامعات من تطوير نفسها للوصول إلى مستويات متطورة في الجامعات.

وأضافت شيندا في سياق حديثها بأنه ولتعريف المجتمع بعلم المرأة وبناء مجتمع ديمقراطي، تقرر إدخال مادة الجنولوجيا إلى المناهج التعليمية، ولتطوير هذا العلم والاستفادة منه تقرر تدريب الرجال على المادة، وذلك كي يتمكنوا من بناء مجتمع بعيد عن الذهنية الذكورية.