قامشلو / رشا علي –
خرج الآلاف من أهالي مدينة قامشلو في تظاهرة حاشدة منددة بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن القائد جعل من زنزانته مدرسة للفكر والفلسفة ومنارة للأجيال القادمة.
خرج أهالي مدينة قامشلو في مظاهرة حاشدة تحت شعار” بنضال ومقاومة الشعوب سندحر مؤامرة ١٥ شباط”، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي أُحيكت ضد شخص القائد عبدالله أوجلان.
بدعوة من حزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار ومجلس ناحية قامشلو، تجمع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو من كافة الشعوب، ومشاركة عضوات وأعضاء جميع المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، رافعين أعلام وصور القائد أوجلان، ولافتات كُتِب عليها” حان وقت الحرية”،” بالمقاومة سوف نكسر المؤامرات الإمبريالية”.
انطلقت المظاهرة من دوار الشهيد أوصمان صبري، مع ترديد الشعارات التي تُحيي القائد أوجلان ومقاومة الشعوب، وصولاً إلى أمام مبنى الأمم المتحدة في حي السياحي بقامشلو.
وعند الوصول لمقر الأمم المتحدة تحولت المظاهرة إلى تجمع جماهيري، ومن ثم ألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد كلمة قال فيها: “اعتقلت الدولة التركية القائد عبدالله أوجلان في 15 من شباط عام 1999 بمؤامرة دولية شاركت فيها قوى مهيمنة كانت تسعى دائماً إلى إبادة الشعب الكردي، والقضاء على إرادة الشعوب الحرة، ونحن نعتبر هذا اليوم يوماً أسوداً يندى له جبين الإنسانية”.
ثم تلاها كلمة باسم مؤتمر ستار ألقتها عضوة مؤتمر ستار دلال حسن قائلةً: “ألف تحية من قامشلو أرض عاشقي الحرية، إلى قائد وحامل لواء السلام والحرية والديمقراطية عبدالله أوجلان، الذي أفشل جميع المؤامرات التي استهدفت الشعب الكردي وجميع شعوب المنطقة، الشوفينيون في المنطقة ظنوا أنه باعتقال القائد سيتم طمس فكره الحر، لأنهم لا يعلمون بأن فكر القائد أصبح شمساً تضيء لنا حاضرنا وماضينا ومستقبلنا، لذلك نطالب بالحرية لقائد الإنسانية”.
