سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قامات نسائية أدبية وفنية تُرسم لوحة تكاتف الشعوب في مهرجان أدب وفن المرأة التاسع

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

سريان، وعرب، وكرد، وأرمن، وإيزيديون، أزياء ملونة، وفلكلور مختلف، ثقافات شعوب، ولوحات وجع وقوة، جدائل حرية نسجتها المرأة في فعاليات مهرجان أدب وفن المرأة التاسع، التي حاكت بأناملها تفاصيله، حيث نسجت لوحاته، وتراقصت على أنغامه، ونظمت الكلمات واصفةً قوتها معبرةً عن نتاجها المميزة في أقسام المهرجان كلها.
افتتحت هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة مهرجان أدب وفن المرأة التاسع تحت شعار “المرأة المناضلة تحيك جدائل الحرية”، بحضور جماهيري كبير، وذلك بمركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، والذي استمر يومين على التوالي، بالتنسيق مع الهلال الذهبي لإقليم شمال وشرق سوريا ومقاطعة الجزيرة، وديوان الأدب لإقليم شمال وشرق سوريا، بمشاركة العديد من الفرق الموسيقية والمسرحية، وعدد من الشاعرات والفنانات والمثقفات، في الأول من آذار، حيث جسدن المعنى الحقيقي للمرأة وفنها.
وقد شكلت المرأة بألوانها وقومياتها فسيفساء تميزت بألوان المرأة، وطابعها الخاص، فشاركت الثقافات الكردية والعربية، والسريانية، والأرمنية، والإيزيدية، بفعاليات المهرجان لأول مرة دون غياب من إحداها.
 برنامج غني ومتنوع
وقد بدأ المهرجان بعرض سنفزيون تعريفي بمهرجان فن وأدب المرأة، فعُرضت صور، ولقطات عن المهرجان بسنواته التسع، كما كان برنامج هذا العام غنياً بالفعاليات المميزة، التي استمرت على مدار يومين، وقد تألف من وصلات غنائية للفنانة ياسمين عسكر، كما غنت في اليوم الثاني فرقة الشهيدة دليلة، بالإضافة إلى إلقاء الشعر باللغات الثلاث الكردية والعربية والسريانية، وقراءة قصتين باللغتين العربية والكردية.
وقدمت الفرق على مدار يومين عدة عروض مميزة لدبكات ورقصات تصف قوة المرأة، إذ قدمت فرقة أرتساخ الفلكلورية رقصة عبرت عن القيمة الجمالية لحرية المرأة، كما قدمت فرقتا الشهيدة ديلان، وفرقة يرثوثا دبكات تراثية تقوم فيها مجموعات فتيات جسدنَ قوة الشعب السرياني.
وقد تخلل المهرجان عروض مسرحية لفرقة مدرسة المسرح بعنوان حكاية وطن، التي سلطت الضوء على حياة امرأة تناضل من أجل تحرير مجتمعها من ظلم الدول الرأسمالية، وتتعرض للتعذيب في السجون لأنها تسعى وراء الحقيقة، وفيلم بعنوان “رسائل من شنكال” الذي دار حول هجمات الإبادة الجماعية على شنكال.
ما يميز هذا المهرجان عن العام الماضي، وضع قسم خاص بالنتاجات الأدبية والمجلات، التي تمت طباعتها، كما سيتميز هذا العام بلوحات فنية تصف تراث المرأة، ولمحة عن حياة شخصيات تاريخية مثل إنانا، وعشتار، وذلك بمساعدة مديرية الآثار في هيئة الثقافة لمقاطعة الجزيرة.
وانطلاقاً من حب المرأة لفلكلورها، فقد تغنت النساء في المهرجان بعرض الأزياء الشعبية التراثية، وجاء العرض تلبية لرغبة النساء بإظهار تراثهنَّ، وأزيائهنَّ التقليدية بألوان وأشكال مختلفة، وقد تنافست النساء وتراقص الفلكلور العربي والكردي مع السرياني، والإيزيدي، مضيفاً الزي الأرمني لمساته الخاصة، لتمتزج ألوان الربيع على خشبة مسرح محمد شيخو بثلاثة عروض للأزياء.
وفيما يتعلق بمجال الفن التشكيلي هذا العام فقد شاركت 21 فنانة تشكيلية، بـ 27 لوحة، فيما شاركت في مجال الأشغال اليدوية 11 مجموعة، وسبع شخصيات مستقلة، فيما بلغ عدد النتاجات الأدبية 37 منها، 20 باللغة العربية و14 باللغة الكردية، إضافة إلى عرض 47 عنواناً لكتب المرأة.
لوحات فنية ونتاج مميز
وفي قسم خاص تزينت الجدران بلوحات فنية نقلت تجارب المرأة وصراعها وقوتها، فنقلت واقعها كلوحات ملونة، حيث تنوعت الصور في بيان الظلم والاستبداد والمعاناة، والقوة والصمود في تداخل فني، فتحولت هذه المقاومة إلى عناصر قوية ترسم مبدأ الحرية النسوية.
فجسدت الصور حالات المرأة بقوتها وضعفها، وبمشاعرها بحزنها وفرحها وسعادتها، وقد جسدت الفنانة التشكيلية روان خليل المرأة على شكل شجرة تضج بالحياة وتزهو، حملت جذوعها أزهار الحياة وعبقها، كالولادة من جديد، وتقول عن مشاركتها: “المرأة كائن جميل رقيق تحمل مشاعر إنسانية نبيلة بحاجة للدراسة والاستيعاب، علاوة على ذلك؛ فإن المرأة قوية ولا تُكسر، وهذا ما أردت أن أوصله للعالم من خلال هذه اللوحة، فهي شجرة الحياة وبها تزدهر”.
وعرضت لوحات لمعبد إيزيدي، ولوحات للطاووس رمز الديانة الإيزيدية ضمن معرض الفن التشكيلي، وقد شارك الشعب الإيزيدي بعرض الزي الإيزيدي المتميز بلونه الأبيض.
فيما رقصت الفرق الموسيقية على ألحان شعوبها بفرقة يرثوثا السريانية، وقد تواجد الشعب السرياني في عامه الثاني ضمن فعاليات المهرجان، فقدمت عروض للرقص السرياني، كما تمت قراءة الشعر السرياني لأول مرة في المهرجان، وقد حدثتنا الإدارية في الاتحاد النسائي السرياني وردة حنا عن مشاركة الشعب السرياني هذا العام، إذ كانت المشاركة أقوى من العام الماضي: “إن الشعب السرياني قد تعرض إلى عمليات إبادة، ولكن المرأة اليوم تقف على خشبة المسرح وتقدم العروض، ونتمنى في العام القادم المشاركة في المسابقة بلغتنا التي هي جزء من تراثنا”. فيما شارك الشعب الأرمني بالعرض الفلكلوري للأزياء الشعبية، حيث وقفت المرأة الأرمنية على خشبة المسرح إلى جانب الشعوب الأخرى لإظهار فلكلورها المميز، وأشارت شوغير كربيت: إن عرض الأزياء قد أتاح الفرصة للشعوب كلها للانضمام للمهرجان، وقد كان الشعب الأرمني يشارك من خلال الفن أو الأعمال اليدوية والفرق الموسيقية، إلا أنه لم يستطع المشاركة في المجال الأدبي”.
الأعمال اليدوية تزين المهرجان
وداخل قسم خاص في المهرجان توضعت نتاج نساء عملن ضمن مجموعات كبيرة، كل تعرض نتاجها اليدوي فهناك صناعة الحلي، والرسم على الأحجار، والخزف وزراعة الصبار، التي تجدها بكثرة في أروقة المعرض وقد عبرت النساء من خلاله العروض، أن المرأة قوية، وقادرة على تحمل ضغوط الحياة.
وكانت الأعمال اليدوية بالصوف وغيره، ما ميز المهرجان؛ فكانت طفلة لم تتجاوز عامها الخامس، تصنع أساور من الخرز، إذ هي أصغر مشتركة في المهرجان، وكانت ترافق والدتها، التي تعمل بالرسم على الخشب، والحجر. وقد لونت الطفلة تالا جوان عبدي بضع حجرات برسوم طفولية زادت المعرض جمالاً.
وما لفت النظر هي المنسوجات الصوفية القادمة من الرقة، فقد حضرت ناهد الهندي مع مجموعة نساء على نفقتهن الخاصة للمشاركة في المعرض، وبينت لنا ناهد أن قسم الأعمال اليدوية، قد أغنى نتاجها الفنية، فقد تعلمت كثيراً من النساء المشاركات في المعرض.
وقد شاركت ناهد مع صديقاتها بمجموعة منسوجات صوفية، وأساور يدوية الصنع بالإضافة إلى الخزفيات الملونة والخشبيات المختلفة، وتقول ناهد: ” إن مشاركتنا كانت واجبة لإظهار رونق، وجمال منسوجات الرقة، ونتاج المرأة في الرقة، وقد نال المهرجان أعجابنا بغناه وتنوع النتاجات المعروضة فيه”.
ختام المهرجان
قدمت اللجنة التحضيرية بطاقات شكر للمشاركين في المهرجان، وقد تم تكريم الفائزات بالمسابقة، ففي مجال القصة الكردية فازت بالمرتبة الأولى زيلان حمو، وبالمرتبة الثانية سوسن شيخ بكر، والمرتبة الثالثة فاطمة مراد، أما في مجال القصة باللغة العربية، فقد فازت بالمرتبة الأولى جاندا رمو، والمرتبة الثانية سوسن خليل، والمرتبة الثالثة زوزان محمد.
وفي مجال الشعر باللغة الكردية كانت المرتبة الأولى من نصيب سلافا آرارات، والمرتبة الثانية بيريفان الفارس، والمرتبة الثالثة فادية بيرم، وباللغة العربية فازت بالمرتبة الثانية هيا العيسى، والمرتبة الثالثة زكية الموسى.
في مجال الرسم نالت المرتبة الأولى يارا حسكو، والمرتبة الثانية أحلام خالد، والمرتبة الثالثة نايا إبراهيم.
والتقينا مع الفائزة بالمرتبة الأول في مجال القصة “جاندا رمو“، وقد حملت قصتها عنوان شلير، ودارت أحداث القصة عن حياة فتاة تتعرض لعملية إعدام بسبب وقوفها في وجه الأنظمة المستبدة، والتي رفعت صوتها ضد الظلم، لأنها كانت تعيش مع عائلة وطنية ترفض الظلم المطبق على النساء في روجهلات كردستان، حتى آخر رمق في حياتها.
وعدت جاندا المهرجان مساحة ديمقراطية للفتاة الشابة للتعبير عن أدبها: “في السابق لم يكن هناك أبواب مفتوحة لعرض النتاج الأدبي والتعبير عن أنفسنا، أما اليوم قد أتيحت لنا الفرصة، وقد أردت أن أوصل من خلال قصتي مشاعري تجاه نساء روجهلات، وكان المهرجان فرصة ذهبية لذلك، فقد أردت أن أكتب عن نساء سعين للحرية، وكافحن ليقمنَ العدالة الاجتماعية”.
وفي ختام المهرجان قامت هيئة المرأة بمقاطعة الجزيرة بتقديم نتاجات النساء المشاركات من مركز شيلا لحماية المرأة للفائزات، اللواتي تم تكريمهن، وبذلك أسدل مهرجان أدب وفن المرأة التاسع الستار وأغلقت أبوابه، بعد أن أغنى المنطقة بنتاج أدبي وفني مبهر، وشجع العديد من النساء على المشاركة في المهرجان القادم في نسخته العاشرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle