سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في مركز ترفيهي بكركي لكي.. متطوعون يرافقون أطفال السرطان برحلة العلاج

كركي لكي/ ليكرين خاني –

غالبا ما يكون الاهتمام عنصرا فعالا في إتاحة عالم جميل، لفئة مجتمعية؛ لذلك كان الاهتمام بالأطفال المرضى، في مركز بسيط متواضع الإمكانات لأحد عشر طفلا مصابين بالسرطان، أن يكون مصدر أمل وقوة لهم ولأسرهم.
افتتح مركز فرح الترفيهي لأطفال السرطان في الخامس والعشرين من آذار في العام الجاري بناحية كركي لكي بمبادرة فردية بحتة، ويعدّ هذا المركز أول مركز يفتتح في نواحي تربه سبيه، وجل آغا، وكركي لكي وديرك، والقرى المجاورة، ليضم أطفالاً، عانوا المرض في حياتهم منذ بدايتها.
ويتألف المركز من طاقم تخصصي لمساندة، ولدعم أطفال السرطان، والتخفيف عنهم، وعن أسرهم، الضغوطات النفسية، التي يشكلها هذا المرض.
المركز يستقبل الأطفال بشكل مجاني، وهو مشروع خيري أهدافه سامية، تهتم بالطفولة، وتحافظ على روح المرح في نفوس أطفال السرطان، كما ويسعى المركز  إلى تنفيذ العديد من المهام، كتقديم خدمات ثقافية بالشكل، الذي يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال، بهدف رفع المستوى الثقافي لهم، وتوفير بيئة مناسبة مشجعة على الابتكار، وعلى الاختراع من خلال برامج علمية ترفيهية، تساعد على اكتشاف مهاراتهم وتطويرها، والعمل على تطوير المهارات اليدوية واللغوية، ورفع الإدراك الحسي لدى الاطفال، بالإضافة إلى الاهتمام ورعاية الأطفال الموهوبين، وتطوير قدراتهم الإبداعية، في مختلف المجالات.
ولنتعرف على آلية عمل المركز، وأهدافه كان لنا لقاء مع صاحبة المبادرة الخيرية والإدارية في مركز فرح الترفيهي، لينا ميرزا لتحدثنا عن أهمية وجود مركز لأطفال السرطان، وتسليط الضوء على أنشطة وفعاليات المركز.
الخدمات التي يقدمها المركز
يعاني الأطفال المصابون بأمراض السرطان أثناء علاجهم، من غياب برامج تهدف إلى رفع معنوياتهم، من خلال الدعم النفسي، وكذلك الترفيه عنهم لمساعدتهم في التكيّف مع المرض وآثاره، هذا بالإضافة إلى ضعف الوعي لدى بعض الأسر في التفاعل مع هذا المرض وتداعياته، ومن هنا جاءت فكرة افتتاح مركز فرح الترفيهي لتقديم الدعم اللازم لأطفال السرطان، هذا ما أكدته الإدارية في مركز فرح الترفيهي في ناحية كركي لكي لينا ميرزا وأضافت: “من خلال القيام بجولات في ناحية كركي لكي، وديرك وجل آغا لوحظت الحاجة الماسة لوجود مركز لأطفال السرطان يدعمهم من الناحية النفسية، ودمجهم مع المجتمع، وبالتالي تخفيف الضغط النفسي، وكسر حاجز الخوف والخجل لديهم، بالإضافة إلى زيادة الثقة بأنفسهم، والجدير بالذكر أن نسبة مرض السرطان في تزايد في الآونة الأخيرة في مناطقنا بسبب التلوث البيئي، وبسبب الحرب”.
وأشارت لينا: “المركز يضم إلى الآن أحد عشر طفلاً وطفلة من أعمار مختلفة، والنشاطات في المركز متنوعة منها حسية، حركية وذهنية بالإضافة إلى الرياضة، والرسم، والموسيقا، والحساب الذهني، وتعلم اللغات، إلى جانب اهتمامنا وتركيزنا على مواهب الأطفال”.
طموح تمكنت من تحقيقه
افتتاح مثل هذا المركز كان، فيما يتعلق بلينا، مشروعاً، تطمح إلى تحقيقه خاصة أنه يخص دراستها، وبهذا الخصوص أوضحت لينا: “منذ سبع سنوات، وأنا أحاول أن افتتح هذا المشروع الخيري، وهو متعلق بدراستي الجامعية، وكان بمثابة مشروع تخرجي من كلية رياض الأطفال”.
عوامل كثيرة دفعتها للقيام بهذه الخطوة “اهتمامي بالطفولة وحبي لزرع الأمل، والتفاؤل لديهم دفعني إلى تكريس معظم أوقاتي في التفكير، في تقديم المزيد للطفولة لزوال الألم، آملة منحهم القوة في مواجهة السرطان ومحاربته، لهذا قمت بافتتاح المركز بجهود شخصية، رغم أن المهمة صعبة فيما يتعلق بالأطفال، وبمرض السرطان من الناحية الاجتماعية ونظرة المجتمع”.
مواجهة الصعوبات بمزيد من الإصرار
المهمة كانت صعبة فيما يتعلق بلينا، لكن الإصرار في مواجهة الصعوبات كان بمستوى أعلى لديها، فمهمة المركز، ومهمة الأهالي متلازمتان، كل واحد منهما يكمل الأخرى، وأفادت عن هذا الأمر: “يقع على عاتقنا في البداية توعية المجتمع إلى عدم إحباط الطفل المصاب بالسرطان، كونه لا يدرك خطورة المرض، فإنه يتمتع بروح الطفولة إلى أن يشير إليه المجتمع كمريض، حينها يشعر بأنه في مواجهة مع مرض خطير، قد يودي بحياته، وهذا يتسبب بتدهور وضعه الصحي”.
وكمبادرة لتوعية الأهالي هناك ما يفعله العاملون في المركز، كما بينته لينا: “على هذا الأساس ننظم حملات توعوية بين الأهالي، تخص تقدير حالة الطفل المريض النفسية، وعدم تذكيره بالمرض، ونوجه حملاتنا في الدرجة الأولى إلى أُسر أطفال السرطان، لدعمهم ولتخفيف الضغط النفسي، والقلق، الذي يسيطر عليهم بسبب هالة المرض المحاطة بهم، وبطفلهم”.
فعاليات وأنشطة وفق برامج عالمية
وعن النشاطات والفعاليات المنظمة وفق البرامج العالمية للترفيه عن أطفال السرطان، ومساندتهم ذكرت لينا: “استشرت أطباء متخصصين حول مشاركة مرضى السرطان من الأطفال في ممارسة الرياضة، وقدرتهم على تحمل الجهد البدني، وأكدوا على أهمية الرياضة كأسلوب هام جداً في مواجهة المرض وعلاجهم، كما وتشير العديد من الدراسات العلمية الحديثة، إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساهم بشكل كبير جداً في علاج الأمراض السرطانية، وتخفيف أعراضها، فضلاً عن دورها في تقليل احتمالات انتشاره مجدداً بعد العلاج الجراحي، لهذا نولي الاهتمام للرياضة، وللنشاطات الرياضية المتنوعة، والمتعلقة باللياقة البدنية في المركز، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على الرسم، وتحفيزهم من خلال الرسم مع شخصياتهم الكرتونية المحببة”.
يعمل في المركز طاقم متطوع من مختلف الاختصاصات منها (الإرشاد النفسي، علم الاجتماع، لغات، فنون جميلة، رياض الأطفال)، يعملون بالشكل المطلوب، وفق آلية منظمة هادفة لتحسين نفسية الطفل، وسط أجواء مشجعة دوماً على الإبداع والمرح وإظهار المواهب، هذا ما بينته لينا.
أمل جديد بحياة أفضل
وفي الختام أوضحت الإدارية في مركز فرح الترفيهي لأطفال السرطان في ناحية كركي لكي لينا ميرزا: أن الهدف من افتتاح المركز هو إيصال رسالة لكل طفل صغير، بأنه ليس وحيداً في مواجهة هذا المرض، وسنرافقه بكل خطوة في رحلة العلاج للتغلب عليه، مضيفةً: “آملين أن يترك المركز أثراً طيباً في نفوس هؤلاء الصغار، ويعطيهم أملاً جديداً بحياة أفضل، انطلاقاً من أهمية الدعم النفسي، والمعنوي في مقاومة هذا المرض والشفاء منه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle