سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في اليوم العالمي للإذاعة… إعلاميات يُبرزن دور الإذاعة في حياة الشعوب

روناهي/ الدرباسية –

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، أكدت إعلاميات ناحية الدرباسية على أن الإذاعات تلعب دوراً أساسياً في حياة الشعوب منذ القدم. ولفتن إلى أن إذاعات شمال وشرق سوريا باتت صوتا لثورة شعوبها.
يُصادف الثالث عشر من شباط، اليوم العالمي للإذاعة، وقد تم تحديد هذا اليوم نظرا للأهمية القصوى للراديوهات في حياة الشعوب، لا سيما في الماضي البعيد.
وقد اكتسبت الإذاعات أهميتها من كونها كانت أولى الوسائل الإعلامية على مستوى العالم، حيث إنها كانت المصدر الوحيد للمعلومات. أي أن الشعوب اطلعت على جزء من ثقافات بعضها عن طريق هذه الوسيلة. وذلك قبل العاصفة التكنولوجية التي اجتاحت العالم وخلفت العديد من وسائل الإعلام والتواصل، كالتلفاز ومن ثم شبكات الإنترنت والتواصل الافتراضي.
من جهة أخرى، بات الراديو مدرسة لتخريج الكثير من الإعلاميين والإعلاميات، حيث أن العديد من مُذيعي ومقدمي البرامج في مختلف الوسائل الإعلامية، كانوا قد بدؤوا مسيرتهم الإعلامية في العمل في إحدى الإذاعات، ومن ثم تدرجوا حتى أصبحوا اليوم إعلاميين مرموقين على المستوى العالمي.
إضافة إلى ذلك، نقلت الإذاعات أخبار الثورات، التي تخوضها الشعوب في وجه أعدائها، ومن خلال هذه الإذاعات، يكون الإنسان مُطلعا على أخبار الثورات، التي تُخاض على المستوى العالمي. ولعل إذاعات شمال وشرق سوريا خير مثال على ذلك، نظرا للدور الكبير الذي لعبته في نقل صوت ثورة شعوب شمال وشرق سوريا إلى كل أصقاع الأرض، مستفيدة في ذلك من شبكات الإنترنت والتواصل الافتراضي.
دور الإذاعات الكردية
حول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا الإعلامية في إذاعة درباسية إف. إم، ريحان حسن: “بداية نُبارك اليوم العالمي للراديوهات على متابعي الإذاعات”.
وتابعت: “حقيقة، لعبت الإذاعات على مر التاريخ دورا كبيرا في خدمة الشعوب والمجتمعات، وهنا نستذكر الإذاعات الكردية الأولى، لا سيما إذاعة يريفان، والذي ساهم مساهمة فعالة في إيصال صوت الشعب الكردي إلى العالم، ومنذ ذلك الحين، شرعت الإذاعات الكردية تنقل كل ما يتعرض له الشعب الكردي من مجازر واحتلالات إلى الرأي العام العالمي، حيث تسعى الإذاعات الكردية لأن تكون صوتا لشعوب المنطقة عامة وللشعب الكردي على وجه الخصوص”.
محاربة الإذاعات
وزادت ريحان: “كما باقي مؤسسات الشعب الكردي، تعرضت الإذاعات الكردية للعديد من الهجمات من أعداء الشعب الكردي، ويمكن أن نخص بالقول هنا دولة الاحتلال التركي، التي ما فتئت أن تُحارب وتهاجم إذاعات إقليم شمال وشرق سوريا، سواء العربية منها، أو الكردية أو السريانية، وذلك لخنق صوت شعوب هذه المنطقة، وذلك لأن دولة الاحتلال التركي تُدرك الدور الذي تلعبه هذه الإذاعات في نقل صوت ثورة شعوب شمال وشرق سوريا إلى العالم”.
وأردفت: “تتعرض إذاعاتنا لمختلف أنواع الهجمات، فعلى سبيل المثال، اضطررنا في إذاعة درباسية إف. إم، أن نغير موجة البث الخاصة بنا، مرات عدة، وذلك بسبب التشويش المتعمد، الذي تشنه دولة الاحتلال التركي على موجتنا، وذلك من خلال تفعيل إذاعات تركية على الموجة ذاتها التي نعتمدها، ونظرا لتقارب المسافات، فإن ذلك يؤدي إلى تشويش موجتنا”.
 صوت الشعوب
ريحان أشارت: “إلى جانب صوت ثورة شمال وشرق سوريا، فإن إذاعات شمال وشرق سوريا كانت على الدوام صوتا لشعوبها، فهي تُعنى بنقل صوت ومطالب شعوب شمال وشرق سوريا إلى المعنيين ليتم العمل على حلها، وذلك من خلال تنوع البرامج، التي تُبث على أثير هذه الإذاعات، والتي تتناول مختلف المواضيع، بدءاً من قضايا المرأة والشباب، مرورا بالمجتمع، وصولا إلى القضايا الخدمية والإيديولوجية”.
الإعلامية ريحان حسن اختتمت حديثها: “إننا عاملات وعاملون في إذاعات شمال وشرق سوريا، نؤكد دائما مواصلة نضالنا في وجه الهجمات، التي تتعرض لها مناطقنا من دولة الاحتلال التركي، وذلك من خلال مواصلة فضح الجرائم، التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، بالرغم من محاولات المحتل في إسكات صوتنا وصوت شعوبنا”.
 الإذاعات ماضيا وحاضرا
من جانبها، تحدثت الإعلامية شفين أوسي لصحيفتنا، عن بدايات الإذاعات ودورها: “منذ نشأت الإذاعات، عمدت الدول القومية أن تستخدمها في خدمة مصالحها المتعارضة مع مصالح شعوب المنطقة، كما أن هذه الدول سخرت هذه الوسيلة الإعلامية لترسيخ مفاهيمها السلطوية في ذهن شعوب المنطقة، تلك المفاهيم القائمة على أساس القومية الواحدة، والعلم الواحد”.
وزادت: “عملا بهذه السياسة، فإن الأنظمة القمعية تمنع الوسائل الإعلامية من إيصال مطالب شعوبها وطرح مشاكلهم، بل إنها حولت الإعلام إلى إعلام ناطق باسم السلطة، وبعيدا كل البعد عن صوت الشعوب”.
شفين تابعت: “أما اليوم، فقد تغير الواقع نوعا ما، فقد باتت هناك وسائل إعلامية، ومن ضمنها إذاعات، باتت أقرب إلى هموم الشعب، وتعمل على طرح مشاكله، حيث إن الإذاعات العاملة في إقليم شمال وشرق سوريا هي مثال على ذلك، فكسرت الصورة النمطية للإعلام، وباتت أقرب إلى شعوب هذه المنطقة، وتعمل بإخلاص على طرح مشاكله، وهذا يشكل نقلة نوعية في تاريخ الإعلام بشكل العام، والإذاعات بشكل خاص، كما إن هذه النقلة النوعية، هي التي دفعت دولة الاحتلال التركي إلى استهداف الإذاعات بشكل مباشر وغير مباشر. فعلى سبيل المثال في عام 2019، عنما احتلت دولة الاحتلال التركي مدينة سرى كانية، قامت بحرق مبنى ومعدات إذاعة واشوكاني، التي كانت تعمل بجد على كشف انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، ولا تزال دولة الاحتلال التركي تُهاجم هذه الإذاعات، وتعمل على إسكات صوتها”.
الإعلامية شفين أوسي اختتمت: “يقع على عاتق الإذاعات الكثير من المسؤولية، حيث أن الشعب يرى في هذه الإذاعات وسيلة لإيصال صوته، لذلك نعمل على أن نكون على قدر كاف من هذه المسؤولة، وأن نُلبي تطلعات وآمال شعبنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle