سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الذكرى الأُولى لاحتلال سري كانيه وكري سبي, أهالي سري كانيه: “سنحرر أرضنا عاجلاً أم آجلاً”

 

الحسكة/ آلان محمد ـ يصادف التاسع من تشرين الأول الجاري الذكرى السنوية الأولى, لبدء جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الغاشمين, بهجماته العسكرية الوحشية على مدن سري كانيه, وكري سبي, الذكرى التي تركت أثراً عصيباً في نفوس أهالي مدينة سري كانيه.

الجيش التركي مجرم حرب

بعد مرور عامٍ على الكارثة بحق الإنسانية, والجرائم الوحشية بكل ما تحمله الكلمة من معنى, واستخدام جيش الاحتلال التركي, ومرتزقتهِ الرعناء, لأبشع صور المعارك التي ممكن أن يتحملها إنسان, وقصف المدنيين بالسلاح المحرم دولياً, كوسيلةٍ دنيئةٍ للترهيب والقتل والدمار, والترهيب, وهذا ما ينافي القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة, ومجلس حقوق الإنسان. وبهذا الصدد؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي عبد العزيز صالح حيث قال: “بما أنني من أبناء مدينة سري كانيه الجريحة, لا يستوقفني ولا يؤلمني بهذه الذكرى, وبهذا اليوم إلا الوحشية الغريبة التي استخدمها جيش الاحتلال التركي بهجومه على سري كانيه, حيث أكد بالدليل القاطع تبنيه للذهنية الراديكالية المتطرفة, والتي أثبت من خلالها رأس النظام التركي وزمرته, بأنهم المغذي والداعم الأول للإرهاب, وكنت أنا شاهد عيان, على أبشع الممارسات والانتهاكات اللاأخلاقية التي قام بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقتهِ من الخارجين عن القانون, حيثُ بينت بكل تفاصيلها آثار النزعة الانتقامية والإرهابية, من شعبٍ أعزل وآمنْ, فقدْ كانت الحشودات لمجاميع المرتزقة وجيش الاحتلال تدلُ على ذلك, وكانت النتيجة استخدامهم للأسلحة المحرمة دولياً مثل قذائف الفوسفور الأبيض المحرم دولياً والتي نالت من الطفولةِ ما نالت, ودمرت وجرحت وقتلت وشردت مئات الألوف من الأهالي”.

الصمت الدولي, شَرْعَنَ إرهابُ أردوغان المجرمْ

ما كان لأردوغان وآلتهِ العسكرية ومرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع لائتلاف الفنادق والتسول, أن يقوموا بمثل هذه الهجمة الإرهابية على مدن سري كانيه وكري سبي, لولا صمت المجتمع الدولي, والمشاركة الفعلية التي تمت من خلال الموافقة على هذا الهجوم من قبل بعض الدول الكبيرة, مثل الولايات المتحدة التي قامت بسحب جنودها من المنطقة, ومثل روسيا التي لم تحرك ساكنا إزاء هذا الاعتداء, وهذا يأتي مع غياب الأمم المتحدة بشكل ٍ كامل عن المشهد, كل هذه المعطيات كانت تمثل الضوء الأخضر لأردوغان, بشنِّ هجومهِ على المنطقة, هذا ما أكده الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي عبد العزيز صالح, وفي سياقٍ متصل, قالت عضوة مؤتمر ستار سلوى أحمد: “كانت مدينة سري كانيه تعتبر نموذجاً متكاملاً للعيش المشترك, وتمتاز بمحبة أهاليها لبعضهم, وفي يوم التاسع من تشرين الاول للعام المنصرم تفاجئ الأهالي بدوي الانفجارات وتحليق الطيران فوق المدينة, وقصفه العشوائي على الأحياء السكنية, كان الهجوم مفاجئاً ولم نكن ندري بما يحصل, وكنتيجةٍ طبيعية للصدمة والرعب من القصف العشوائي, بدأ السكان بالهرب وترك بيوتهم وممتلكاتهم, خلفَ القصف الكثير من الشهداء والجرحى من المدنيين, كان معظمهم من النساء والأطفال, كان الدمار هائلاً, والقذائف تمطر المدينة في الاتجاهات كافة, ولا زالت الصورة واضحة أمامي وكأنها حصلت للتو, ولا أستطيع أن أعبر عن وحشية ما جرى. ونحن اليوم نعيش في مخيم واشو كاني, ونشعر بألم الفراق لأرضنا ومدينتنا الجميلة سري كانيه”. توقفت سلوى فجأة عن الكلام متأثرةً بالذكرى المفجعة والأليمة على عقلها وقلبها وعاطفتها لتذرف الدموع, لتستجمع قواها وتقول: “لن يهنأ لنا بال ٌحتى نعود لمدينتنا محررةً من رجس الإرهاب الأردوغاني ومرتزقته الغاشمة الجبانة”. ووجهت نداءً من خلال صحيفتنا “روناهي” إلى المجتمع الدولي بأنه يجب عليهم التحلي بالمسؤولية وفضح انتهاكات وإجرام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته, والضغط عليه ومحاكمته, وطالبت الأمم المتحدة بالكف عن غض الطرف عن انتهاكات أردوغان ووضع حدٍ لأطماعه وعربدتهِ في العديد من الدول.

وإذا الطفولة سئلت بيد من قتلت

بعد الجرائم التي قام بها جيش الاحتلال التركي, من تدميرٍ وقتلٍ بدم بارد, وتشريد وترهيب المواطنين, وهجومهِ على النقاط الطبية, والمسعفين وسيارات الإسعاف, وارتكابه لعددٍ كبير من الجرائم, منها الإعدامات الميدانية, والاغتصاب والاعتقال التعسفي, والخطف, والقائمة تطول في إحصاء إجرام جيش الاحتلال التركي ومعهُ المرتزقة البائسين, قاموا بجلب عوائل المرتزقة إلى المدينة في نيةٍ خبيثة لتغيير واقع المنطقة الديمغرافي, وتتريكها على نهج الاحتلال العثماني, كل هذه الأمور لا توازي الهمجية الوحشية والنازية في قتل الأطفال وتدمير مستقبلهم, حيث قام جيش الاحتلال بتعمد قصف المدارس واستخدام الأسلحة الحارقة كالفوسفور المحرم دولياً, ليحطم نمو الأجيال الصاعدة وترهيبهم عمداً, وبالتالي القضاء على مستقبلهم, وهذا ما ترك أثراً سلبياً عند العديد من الأطفال الأبرياء مثل الطفل الشاهد على وحشية الإجرام التركي محمود خالد أوسو ذو العشرة أعوام, الذي لا زال لا يعلم لماذا قُصفت مدينته الجميلة, ويريد العودة لمدرسته, ليلعب مع أصدقائهِ من الأطفال, لا يدري بما يحصل ولماذا حصل, ومثل الطفل محمود الآلاف من الأطفال, بسبب قاتل الأطفال والطفولة, المجرم أردوغان.

وسيأتي يوماً تتحرر فيه المناطق المحتلة كافة من الجيش الفاشي الترك

ي, بمقاومة الشعب وشهداء الحرية, الذين عاهدوا بالمضي والقتال, مقاومة الكرامة والحري.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle