سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوائد الحُمّص الأخضر لتنشيط الدماغ والأعصاب وفق طبيبة تغذية

الحمص الأخضر هو نوع من أنواع البقوليات، والذي يشتهر تناوله في الشرق الأوسط تحديداً، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الحديد، الزنك، المغنيسيوم، حمض الفوليك، الفوسفور وغيرها العديد من العناصر المُغذية للجسم.
حول فوائد الحمص الأخضر الغذائية تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، إلى أنه من الأغذية التي تساعد في هضم الطعام وفتح الشهية، ويمكن الحصول على الحمص الأخضر الطازج غير المقشّر من الأسواق مع بدايات الربيع، ويعتبر الحمص الأخضر إحدى النباتات التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات.
اكتشفي فوائد الحمص الأخضر في الآتي:
ـ يُحفّز من إنتاج خلايا وأنسجة الجسم، ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويفيد الدماغ للقيام بوظائفه.
ـ يفيد العظام والمفاصل ويعدّل المزاج ويحارب الاكتئاب والقلق ويكافح الأرق.
ـ يفيد الحمّص الأخضر الشعر ويقوّيه، ويعزّز من دور الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض المختلفة.
ـ يقوّي الحمص الأخضر الذاكرة ويزيد من القدرة على التركيز ويكافح مظاهر الشيخوخة المبكرة كظهور التجاعيد.
ـ يدخل الحمص الأخضر في تركيبة بعض مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، فهو ينظّفها ويكافح ظهور البثور والرؤوس السوداء، ويُكسب البشرة النضارة والحيوية. كما ويقلل من نسبة الكولِستيرول أيضاً بالجسم ويكافح مختلف أنواع الأورام والسرطانات ويشفي من الصداع والشقيقة.
ـ الحمص الأخضر يحمي من أمراض تصلب الشرايين، ويخفِّض من ضغط الدم المرتفع، ويفيد الكبد والطحال، ويسرّع من التئام الجروح والتقرّحات، ويقي من فقر الدم أو الأنيميا.
ـ ينشّط الحمص الأخضر الجسم ويُكسبه الصحة والقوة، ويخفف من الوزن لاحتوائه على الألياف الغذائية المشبّعة.
ـ يفيد مرضى السكري ويشفي من الإمساك ويفيد الأمعاء الغليظة.
ـ يعمل الحمص الأخضر على خفض مستوى الكوليسترول والجلوكوز، مما يقاوم ارتفاع مستوى السكر في الدم. كما أن الحمص يحتوي على الكربوهيدرات المركّبة التي تساعد في تنظيم امتصاص السكر في الدم، فيمنع من تطور مرض السكري والسيطرة عليه.
ـ يمتلك الحمص الأخضر مستويات عالية من الألياف التي تساعد على التخلص من الكوليسترول وإعادة التوازن بين مستوى الكوليسترول، مما يقي من تصلب الشرايين والنوبات القلبية، كما أنه يخفّف من التهاب القلب لاحتوائه على الأوميغا 3.
ـ بيّنت الدراسات العلمية المختلفة أن تناول حصة واحدة يومياً من الحمص الأخضر المطبوخ أي ما يقارب ¾ كوب يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية، ويقلل من الكوليسترول السيء في الدم.
ـ إن احتواء الحمص الأخضر على كمية عالية من الدهون الصحية يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ يعزز تناول الحمص الأخضر المناعة في الجسم، وذلك من خلال المساعدة في الوقاية من الجراثيم والبكتيريا المختلفة. كما توفر حبوب الحمص الأخضر مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً هاماً في صحة الجهاز المناعي.
ـ الألياف الغذائية الموجودة في الحمص الأخضر تساعد في الوقاية من الإمساك والقضاء على التقلصات والانتفاخات، مما يساعد على تحسين الهضم والتمثيل الغذائي والحفاظ على حركة الأمعاء.
ـ للحمص الأخضر القدرة على الوقاية من بعض أنواع السرطانات، لا سيما سرطان القولون والمستقيم بسبب محتواه من الألياف وحمض الفوليك الذي يساعد على منع تشكّل الخلايا السرطانية، كما أن محتواه من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي C يحمي الخلايا من الجذور الحرّة المسببة للأمراض.
ـ الحديد والكالسيوم والفوسفور والزنك وفيتامين k؛ جميعها موجودة بوفرة في الحمص الأخضر ولها دور هام في الحفاظ على العظام ومنع هشاشتها المرتبطة بالعمر؛ إذ إن الكالسيوم مهم جداً في تركيبة العظام، والحفاظ على المعادن بداخلها، أما الحديد والزنك فيلعبان دوراً هاماً في إنتاج الكولاجين الذي يدخل في تركيبة العظام.
ـ إن الألياف والبروتينات الموجودة في الحمص الأخضر تجعلانه مثالياً للأشخاص الذين يتبِعون حمية غذائية؛ إذ تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترات طويلة من الوقت. قليل السعرات الحرارية، كما أن الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحمص تساعد على تنظيم الطاقة وعدم الشعور بالإعياء.
ـ نظراً لامتلاك الحمص الأخضر كمية عالية من الألياف، فإن تناوله سيُشعركِ بالشبع لفترة أطول، ويقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقاً، ويساعدك على فقدان الوزن بسرعة أكبر وحمايتكِ من الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
ـ إن تناول حبوب الحمص الأخضر، والمقصود هنا نصف كوب تقريباً، يعمل على تعزيز صحة العظام وخلايا الدم وعمل الأعصاب، وذلك لاحتوائه على الحديد والمغنيسيوم الذي تحتاجينه.
ـ يعدّ الحمص الأخضر من البقوليات التي تعمل على تعزيز كفاءة عمل الأعصاب.
ـ من المعروف أن الألياف الغذائية تعمل على تعزيز كفاءة الجهاز الهضمي، وبالتالي فالحمص الغني بالألياف مفيد جداً لعمليات الهضم المختلفة؛ إذ يساعد تناوله على التقليل من الأعراض الناتجة عن الإصابة بالقولون العصبي والإمساك، وعلى إعادة التوازن للبكتيريا الجيدة في الأمعاء.
ـ تقوية المناعة ومكافحة نزلات البرد بسبب محتواه من الزنك والنحاس.
ـ دعم وظائف الكبد وإزالة السموم من الجسم.
ـ المساهمة في بناء العضلات بسبب محتواه من البروتين.
ـ مدرّ للبول ومنشّط للدماغ والأعصاب.
ـ تعزيز صحة العين.
ـ اكتشفي معنا فوائد حبة الملوك والجرعات والمخاطر المحتملة.