سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فن وأدب المرأة… صدى حناجر النساء في يومهن العالمي

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

الأديبات والفنانات في إقليم شمال وشرق سوريا، يحملن في جعبتهن تجارب واعدة في بيئة مليئة بالتحدّيات، إذ فرضن أنفسهن على ساحة الثقافة والفنّ بأشكالها كلها، مبرزات الدور الكبير، الذي تلعبه ثقافة الشعوب في نتاجهن المقدم للعالم، وأكدن أنهن صوت النساء، ناقلات تجاربهن في قصة، أو ألحان أغنية، أو ريشة في لوحة مميزة، باختلاف ثقافتهن اجتمعن على منبر المرأة الحر.  اجتمعت النساء في محفل ثقافي وأدبي مظهرات فنهنَّ المميز ومن الشعوب كلها، الكرد، والعرب، والسريان والأرمن مبرهنات على وحدة وتكاتف شعوب المنطقة، تحت راية الأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب، ضمن ساحة الثقافة والتراث والفن، فكان مهرجان أدب وفن المرأة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا صدى صوتهن، الذي حاولن نقله للعالم، ضمن لوحة زينتها وحدة وتكاتف شعوب المنطقة، وفي اليوم العالمي للمرأة، سعت المرأة لإيصال رسالتها، وأكدت على أخوة الشعوب، والتكاتف، والوحدة، التي تعيش فيها، معبرةً عن تميز تراثها وامتزاجه مع بقية الشعوب.
خشبة المسرح تجسد الوحدة
نقلت المرأة إلى منصة المسرح تراثها، وفنها المتألق، فحملت الأغاني التي ألفتها الفرق الموسيقية طابع المقاومة والنصر، وتزينت الألحان بالفلكلور التراثي، فتهافتت نساء إقليم شمال وشرق سوريا، بغية إبراز لون، وصوت، وثقافة المرأة المتألقة، المفعمة بروح النضال والمقاومة، وعزفت مقطوعات من جمال تلاحم الشعوب، وأظهرت مدى إبداعها وإتقانها الفن والموسيقا بأنواعها، وحفّزت غيرها على التطور بشكل أكبر من خلال تبادل الخبرات، والإنتاجات الفنية المتنوعة، وإعطاء الصورة المُتكاملة المتفردة للمرأة الفنانة، وما أعطى رونقاً وبهاءً وجمالاً للساحة الفنية هو وجود لغات وثقافات متعددة تمثلها شعوب المنطقة.
بدأت العديد من النساء في الانضمام وتشكيل فرق موسيقية واستعراضية، حيث تقدم هذه الفرق العروض التراثية، التي مزجت فيها المرأة الترانيم السريانية والأرمنية مع الألحان الكردية والعربية، كل بزيها الخاص، وعروضها المميزة التي حاكت جميعها تراث المنطقة.
عملت المرأة الكردية على إحياء تراثها، وتأليف الألحان الثورية التي تدعم ثورة المرأة، وغنت الألحان المتناغمة مع مقاومة المرأة وقوتها، إلى جانب العروض التي وصفت شعوب المنطقة، وتراثها، وقد أُسِّست العديد من الفرق التي تتراقص على الألحان الكردية، ومن الفرق الموسيقية فرقة تولهلدان، وفرقة مسرح كومين الجزيرة وغيرهن الكثير، كما كان هناك فرق خاصة بالمرأة، ومنها فرقة الشهيدة سوسن من ناحية عامودا الكردية، والتي تتألف من مجموعة فتيات اخترن التراث الكردي لنقل واقعهن وقصصهن، فتراقصن مع تراثهن الكردي العريق بألوان أزيائهن التراثية، التي رافقت دبكاتهن التراثية، وفرقة الشهيد سوسن التي تتألف من اثنتي عشرة فتاة من مدينة تل تمر، التي تشارك بتراثها الكردي ورقصاتها الشعبية محافظة على تراثها، وناشرة قضايا المرأة الكردية على المسرح.
وعلى الأنغام العربية البدوية نظمت الأشعار، التي تحاكي روح المرأة العربية الأبية، كفرقة الأصيل في مدينة الطبقة، وفرقة الدبكة للشهيد جكدار عرب، وفرقة ديرة الفرات وفرقة دوسر من الطبقة، وكذلك فرقتا “الرقاق، وإحياء التراث” من الرقة، وقد أضفت هذه الفرق طابع التميز، وجمال الموسيقا، والتراث الفراتي، وقد زينت المسرح بفلكلورها الخاص، ونقلت من خلال أغانيها وموسيقاها عدة رسائل عن تكاتف الشعوب وجمال التنوع العرقي والتراثي، وفرق أخرى  تشكلت تحت راية المرأة الحرة، التي سعت لإظهار رونقها العربي الممتزج مع بقية الشعوب، وكسرت المرأة العربية العادات والتقاليد البالية في إقليم شمال وشرق سوريا ناقلة تراثها وفنها دون خوف من قيود المجتمع، التي كانت تعد الفن حكراً على الرجال.
ولم تُظهر الساحة الفنية المرأة العربية والكردية فقط بل تزينت بالألحان السريانية والإيزيدية والأشورية والأرمنية، حيث بدأت نساء هذه الشعوب بتشكيل فرق تحاكي الفلكلور، وتنقل المجازر المرتكبة بحقهم عبر خشبة المسرح بزيهم الفلكلوري وقصص شعوبهم وكان من هذه الفرق فرقة إنانا للفلكلور السرياني وفرقة يرثوثا السريانية، وفرقة للدبكات الآشورية وفرقة ارتساغ للدبكة الأرمنية، وفرقة سايات نوفة للغناء الأرمني، وغيرهن الكثير.
وهذه الفرق التي كانت بريادة المرأة شكلت لوحة زينها التنوع الثقافي والفني لشعوب المنطقة، فنسمع الألحان العربية ترافقها الكردية لتزينها السريانية وتجملها الأرمنية، كل بنغماته وكلماته الخاصة، محافظة على تراث المنطقة.
الأدب والثقافة ينطق الحكاية
كما لم تبخل المرأة بنتاجها الفكري، والثقافي على المجتمع، فتغنت بروح الثقافة، ونظمت الشعر، وألفت الروايات والقصص التي تحدثت عن واقعها وأغنت الساحة الأدبية بفائض من روايات المقاومة والصمود، وقصص المعاناة والألم، ولم يقف نتاجها الأدبي هنا، بل سعت لإيصال صوتها، ونقل تجاربها، ومشكلاتها، التي وقفت عالقة ضمن أسوار منطقتها إلى العالم، لتحول قضية المرأة إلى ثورة للحرية.
وفي الآونة الأخيرة كان هناك ازدياد واضح في عدد نتاجات الكاتبات والشاعرات، وخروج النتاجات من إطار الشعر والقصة إلى مجالات البحث والترجمة، فنجد كتابات المرأة تتألق في دور النشر، لتشبع شغف القراء بعناوين من مختلف المجالات “قصص، وروايات، وشعر” تتنوع بين السياسة والثقافة والتاريخ وكتب للأطفال، مع حضور قوي في جلسات النقاش والحوار.
إذ استطاعت المرأة نقل ما تكتبه على الورق إلى الجمهور، فمن التراث الأصيل انتقلت كتابات المرأة إلى العاشقة للحرية والراوية لتراثها والبيئة التي جاءت منها، فتراقص القلم مصوراً تلك الملامح المتخالطة بين الحزن والحرب، وروح الشهداء، إلى الحرية والألم عشق النور المخفي في روايات صرخة بكل ما عانته المرأة، ونادت بتمسك المرأة بوطنها وتلاحمها مع الأرض.
اللوحة تنقل الصورة
وفي ميدان الفن التشكيلي، تنقل المرأة عبر الألوان، وفرشاة الرسم واقع المرأة المميز المملوء بالعواطف الجياشة من حب، ومقاومة، وشغف بالحياة إلى أعمال تتجسد في لوحات تنطق بالكثير، وتعبر بصدق عن المقاومة، والحب، والتشبث بالحياة بكل تفاصيلها، عن العادات والتقاليد، والموروث الاجتماعي، والمثل العليا من شهيدات للحرية.
ضوء أنثوي ساطع على جدران معارضها جميعها، فقد كانت اللوحات مزيجاً ممتعاً من وحي المرأة، وآلامها، وقوتها، وبصمة المرأة تتجلى بوضوح، فرسمت العديد من اللوحات التي صورت المرأة المقاتلة بزيها العسكري تقف شامخة تحمل سلاحها بكل عز وقوة، وهي تنبت من كيانها المتكسر، معبرة أن المرأة تخلق من جديد بقوة لا ترضخ للعنف، ومقاتلة تجلس على أحد الجبال بملامح حملت الحنية والبسمة الرقيقة، وعجوز رفعت يديها تشكو ظلم سهام الاحتلال التركي.
ولم تغب المرأة الريفية ببساطتها عن ريشة المرأة، فكان الرجل في لوحاتها سنداً لها مع تقدمه بالعمر، ولوحات لأخرى أظهرت العدالة، في لوحة لامرأة تحمل الميزان والسيف مغمضة العينين، فحرية المرأة لا تؤخذ إلا بعدالة القانون والقتال.
وفي يومهن العالمي كانت ساحة الفن والأدب صدى لحناجرهن، التي نقلت ما يجول في داخلهن على شكل كتابة أو رقصة أو لوحة، معبرات عن أنفسهن كل بطريقتها الخاصة.
هكذا كانت المرأة عنصراً من عناصر ثقافة المجتمع، ولأن غافلتها الأيام لحين وأبعدتها عن جوهرها الحقيقي في العطاء اللا متناهي والسمو الإلهي، فإنها اليوم تعود لتصنع الحياة وتهبها في أصقاع الدنيا، وتزهو في كل يوم لتكون في أبهى صورها وعطائها في آذار الخير والثورة والعطاء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle