سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فنر الكعيط: الاعتراف بالإدارة الذاتية يتطلب جهداً سياسياً مضاعفاً

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

قالت دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا: إن جهودهم مستمرة من أجل دعوتهم لتشكيل لجنة تقصي الحقائق فيما يخص الخراب والدمار، الذي خلفته هجمات المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وأن التأخر بالاعتراف بالإدارة الذاتية على الرغم من إبداء إعجابهم بالمشروع، عائد إلى تعاملهم وفق مصالحهم.
في الآونة الأخيرة زادت الوفود الزائرة إلى شمال وشرق سوريا، واللقاء مع ممثلين من الإدارة، وخاصة دائرة العلاقات الخارجية، ومن جانب آخر يلتقي ممثلون للإدارة في أوروبا مع شخصيات وجهات معنية، حيث يتم النقاش على محاور عدة: اعتداءات المحتل التركي على شعوب المنطقة ودورها في عرقلة العمليات ضد مرتزقة داعش، بالإضافة إلى إلمامهم بأوضاع النازحين والمهجرين قسراً في مخيمات شمال وشرق سوريا، إلى جانب الموضوعين الرئيسيين وهما التعريف بمشروع الإدارة الذاتية، ونجاح هذه التجربة، وضرورة الاعتراف بها سياسياً، والموضوع الثاني يخص تشكيل لجنة تقصي الحقائق بعد دعوة الإدارة الذاتية لتشكيلها مؤخراً بعد تصعيد القصف الهمجي للمحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه المنشآت والبنية التحتية.
وبتاريخ الثالث من تشرين الثاني الجاري زار وفد حكومي فرنسي برئاسة ميشل بلانكيه (وزير التعليم الوطني الفرنسي السابق)، وباتريس فرانشيسكي (كاتب وباحث متخصص بشؤون المنطقة)، برفقة خالد عيسى (ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا) دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، وسبقتها زيارة أليسيا آلغوير مديرة ومسؤولة تنفيذ المشاريع في منظمة فولكس هلفي النمساوية يوم الأحد 29 تشرين الأول المنصرم.
وحول النقاط التي ذكرناها سابقاً كان لنا لقاء مع نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا فنر الكعيط.
رسائل دعم للإدارة
 وتحدث الكعيط بداية عن النقاشات الأخيرة، التي جرت بين دائرة العلاقات الخارجية، وبين الوفود الزائرة الأخيرة لمناطق شمال وشرق سوريا: “من خلال ممثليات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بزيارة بعض الدول، واستقبال بعض الوفود إلى الإدارة الذاتية فتم التطرق إلى جوانب عدة بكل شفافية منها السياسية، الاقتصادية، والتهديدات، وأوضاع المخيمات بشكل عام”.
وقدم الوفد الفرنسي لدى لقائه مع دائرة العلاقات الخارجية رسالة دعم وتأييد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشعوب شمال وشرق سوريا وإدارته، كما أكد التعاون بين فرنسا وشمال وشرق سوريا بشكل مستمر ودائم، وفيما يخص ذلك أفادت الكعيط: “الوفد الفرنسي أكد على دعم فرنسا للإدارة الذاتية، لاستمرار التعاون بينهما بمحاربة الإرهاب، وتقديم الدعم والمساعدة للمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى دعم مشاريع البنية التحتية في مناطق الإدارة الذاتية، كالصحة، والتعليم وغيرها من الخدمات”.

رؤية الدمار لإيصال صورته للجهات المعنية
على الرغم من اعتداءات المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا واستهدافه المدنيين، والوطنيين، والقياديين، يبقى رد المجتمع الدولي والدول، التي تدخلت في الشأن السوري، والجهات التي تدعي أنها إنسانية وحقوقية، محصورا بالإدانة والشجب دون فعل حقيقي يذكر.
واطلع الوفد الفرنسي النمساوي على الأضرار، التي خلفتها دولة الاحتلال التركي في المنطقة، وعلق نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية على هذا الموضوع مشيراً إلى رد الوفود الزائرة الأخيرة: “أبدوا إدانتهم للاعتداءات، التي يقوم بها المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واطلعوا عليها عن قرب وعلى الواقع؛ ما حدث للبنية التحتية، والمنشآت من تدمير وخراب، وسينقلون ما شاهدوه، وما اطلعوا عليه من اعتداءات تركية لجهاتهم المعنية في دولهم”.
وعلى مدار أيام فقط الخامس من تشرين الأول المنصرم، وحتى العاشر من الشهر نفسه، استهدفت دولة الاحتلال التركي 104 موقعاً، فيما تم تنفيذ 580 ضربة جوية وبرية من أقصى ديرك إلى الشهباء، استشهد خلالها 44 شخصاً، وجرح 55 آخرين، كما أكدته دائرة العلاقات الخارجية في بيان أصدرته في الثامن عشر من تشرين الأول.
تقاعس المنظمات في تلبية مطالب النازحين والمهجرين
بتقاعس المنظمات الإنسانية عن أداء مهامها، ووظيفتها تجاه النازحين والمهجرين في مخيمات شمال وشرق سوريا، يزداد العبء على الإدارة الذاتية، التي تسعى بكل إمكاناتها لتلبية متطلباتهم، وهذا أيضاً أحد المحاور التي يتم نقاشها دوماً مع الوفود، وقد أوضحتها الكعيط ضمن حديثها: “نحن دائرة العلاقات الخارجية شرحنا للوفود الزائرة وكذلك من خلال دبلوماسياتنا في الخارج، بأن العبء ثقيل، فالإدارة الذاتية وحدها والحصار المفروض عليها لا تستطيع القيام بواجبها الإنساني تجاه هذه المخيمات؛ لذلك طالبنا بالدعم والمساعدة لتلبية احتياجات النازحين والمهجرين في المخيمات، وطالبنا الوفود الزائرة والكثير من الدول التواصل بشكل مباشر مع مؤسسات الإدارة الذاتية المعنية بشؤون النازحين والمهجرين، وتقديم الدعم والعون وإيجاد آلية مناسبة لإيصال هذه المساعدات والدعم إلى المخيمات”.
وهناك أكثر من عشرة مخيمات للنازحين والمهجرين ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، ستة مخيمات بإقليم الجزيرة، وهي مخيم الهول الأخطر في العالم، العريشة، مخيم روج، مخيم واشو كاني، مخيم سري كانيه، مخيم نوروز، وفي إقليم الفرات هناك ثلاثة مخيمات: مخيم تل السمن، مخيم محمودلي، مخيم الطويحينة، أما المخيمات بإقليم عفرين فهي: مخيم المقاومة، مخيم العصر، مخيم الشهباء، مخيم آفرين، مخيم العودة، ومخيمان في منبج، إحداهما مخيم منبج الشرقي ومخيم منبج الغربي، وهناك مخيم أبو الخشب بدير الزور، ويبلغ عدد القاطنين في تلك المخيمات ما يزيد عن خمسمائة ألف نازح، ومهجر حسب إحصائية الهيئة الداخلية في شمال وشرق سوريا.
إلى أين وصلت جهود الإدارة بدعوتهم لتشكيل لجنة تقصي الحقائق؟
قبل قرابة شهر، وبعد إحصاء المواقع المدمرة والخارجة عن الخدمة، دعت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية المؤسسات الحقوقية والأممية والإنسانية للعمل من أجل فتح تحقيق واضح، وشفاف ومحايد حول المجازر والانتهاكات، التي ارتكبها المحتل التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.
ووجه الرئيس المشترك للدائرة بدران جيا كرد، نداء عبر حسابه على موقع أكس إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون؛ للنظر في إرسال فرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات الوحشية، التي شنها المحتل التركي على شمال وشرق سوريا، مشدداً على أنه من الضروري أن تعيد الأمم المتحدة النظر في البرامج، والآليات التي كانت تتبعها في دعمها للمنطقة، والبحث بشكل عاجل عن سبل لفتح المعابر للحالات الإنسانية وعدم تسييسها.
وعن دعوة الإدارة الذاتية لتشكيل هذه اللجنة، قالت الكعيط: “بالنسبة لدعوة الإدارة الذاتية لتشكيل لجنة دولية محايدة لتقصي الحقائق، الإدارة الذاتية طالبت ووجهت من خلال ممثلياتهم بتشكيل هذه اللجنة للاطلاع على الوقائع والتجاوزات، والاعتداءات التركية في مناطقهم، والأضرار التي خلفها العدوان التركي، وبالنسبة لرد الدول هناك تعاطف وإدانة على هذه الاعتداءات لكن بالنسبة للرد الرسمي ومن الجهات الرسمية والدولية إلى الآن لم نتلق أي رد ولكن مع ذلك سنستمر بالمطالب”.
ورأى بأن ما يلزم لتحقيق ذلك هو وقت وجهد دبلوماسي مضاعف، لافتاً أن الدول لها قوانينها ومصالحها، وبأن مطالبهم ستستمر حتى تحقيق ذلك.
الحوار السوري ـ السوري أساس الحل
وتبدي الوفود الزائرة إعجابها بتجربة الإدارة الذاتية وبخاصة لدى تعرفهم عليها على أرض الواقع، ومبادئها فيما يخص التعايش المشترك بين الشعوب، إلا أن الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية سياسياً لم يحصل بعد، من أي دولة أو جهة رسمية، كما أكده نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط في ختام حديثه: “الاعتراف بالإدارة سياسياً يلزمه المزيد من الوقت والجهد والحوار السوري ـ السوري أولاً، والدول لديها قوانين ومصالح تعمل وفقها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle