فنانون: سندعم مقاومة “الكريلا” التاريخية بكل طاقاتنا

مركز الأخبار ـ

عبّر فنانو مركز جميل هورو للثقافة والفن في حلب عن دعمهم لقوات “الكريلا” من خلال الفن، وأكدوا أن الدولة التركية ستُهزم أمام مقاومة الكريلا لأن نهج المقاومة والتضحية أساس كل نصر، ولأنها تستمد قوتها من إرادة وثقة الشعب بها.

انسحب الجيش التركي من ثلاث مناطق في زاب “ميادين تلة الشهيد منذر، وتلة الشهيد سرخبون وجيلويا بجوك”، على الرغم من استخدامه أحدث التقنيات والأسلحة الكيماوية، نتيجة المقاومة التاريخية التي تسطرها “الكريلا” في مناطق الدفاع المشروع، والتي تُكبد الاحتلال التركي خسائر فادحة مستمدةً قوتها من إرادتها القوية ودعم شعبها لها.

الإرادة الصلبة أقوى من سلاح تركيا

في السياق تحدث الإداري في مركز جميل هورو للثقافة والفن سعيد بيرهات لوكالة هاوار وقال: إن فناني روج آفا باستطاعتهم إبراز مقاومتهم البطولية، على جميع الفنانين دعم وإبراز مقاومة “الكريلا” من خلال جميع أشكال الفنون.

وبيّن بيرهات: أن تركيا تخدع نفسها عندما تتظاهر بأنها قادرة على تصفية حركة التحرر الكردستانية بقوله: منذ سنوات عديدة والدولة التركية المحتلة تحارب “الكريلا” إلا أنها في كل مرة تفشل على الرغم من استخدامها الأسلحة الحديثة والمحرمة دولياً، “الكريلا” تشكلت من أبناء الشعب الذي عانى من الظلم وسياسة الإبادة وتحارب من أجل الشعب لاسترداد حقوقه المسلوبة أينما وجِد.

واختتم سعيد بيرهات حديثه قائلاً: “الكريلا” لا تدافع فقط عن الشعب الكردي إنما عن كافة الشعوب التي تتعرض للظلم والإبادة على مدى سنوات عديدة بالقول: تُحاول تركيا بشتى الوسائل تصفية حركة التحرر الكردستانية، لكنها تفشل كل مرة أمام عزيمة وإصرار وضربات “الكريلا”.

ومن جهتها نوهت الإدارية بقسم الغناء في مركز جميل هورو للثقافة والفن في حلب فاطمة عبدو، إلى المقاومة التي تبديها الكريلا في مناطق الدفاع المشروع ضد الاحتلال التركي وقالت: نحنُ كفنانين علينا مساندة هذه المقاومة من خلال فننا، همُّ تركيا الوحيد كيفية القضاء على حركة التحرر الكردستانية وإبادة الشعوب التواقة للحرية والديمقراطية في المنطقة.

وأكدت فاطمة: تركيا لن تنال مقصدها ولن تستطيع كسر إرادة الشعب وهزيمة “الكريلا” مهما كثفت من هجماتها وكما فشلت في كل مرة ستفشل في إبادتنا وصهرنا، وشعوبنا ستقف خلف مقاومة “الكريلا” لأنهم أبناء هذا الشعب، أن الملاحم التي تسطرها أمام القوة الثانية في حلف الناتو في مناطق الدفاع المشروع، هي بمثابة قوة للشعوب كافة، مثلما تدافع الكريلا عن حقنا يتوجب علينا مساندتها ودعمها بكافة السبُل معنوياً ومادياً وبكل السبل الممكنة.

واختتمت فاطمة عبدو حديثها بقولها: “الكريلا” ينتهجون مبدأ ونهج القائد عبد الله أوجلان الذي ينادي بالعدالة والمساواة والديمقراطية وحرية الشعوب، ولذلك النصر سيكون حليفهم في النهاية، ومن هنا نناشد منظمات حقوق الإنسان للتدخل ووضع حد لممارسات الدولة التركية التعسفية، كي تكف عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، وتوقف الهجمات على شعوب المنطقة.