سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“فقدتُ زوجي ثم منزلي”.. مأساة مُهجّرة في مخيم بالرقة

في خيمتها التي تتسلل إليها رياح الشتاء الباردة من كل جوانبها، تقضي مريم حياة تَصِفها بـ”الكئيبة”، فحيثما تولّي وجهها وأينما تصوّب ناظريها لا تجد سوى الخيم من حولها.
لا تنفك مريم الحمد (36عاماً) عن قول “الحمد لله” عقب كل جملة ترويها من مأساتها ومعاناتها خلال خمس سنوات مضت على نزوحها وعائلتها قسراً.
في ذات الخيمة، تروي المُهجرة من قرية العلي باجلية بريف مدينة كري سبي/ تل أبيض في شمال وشرق سوريا، لوكالة نورث برس مأساتها التي بدأت عام 2017 عند وفاة زوجها إثر انفجار عبوة ناسفة وُضِعت تحت كرسي القيادة في سيارته.
تقول إن زوجها كان ذاهباً في سيارته وبرفقته أولادهما الأربعة، أكبرهم ثماني سنوات حينها، وإذ بسيارته تنفجر في منتصف الطريق.
فقدانها لزوجها… وعدم معرفة الفاعلين
وإلى الآن، تجهل الفاعلين أو السبب الذي جعلهم يضعون لزوجها تلك العبوة التي أودت بحياته، وتستدرك “الله سلملي ويلادي، الحمدلله”.
تحاول مريم مراراً معرفة ما قاله زوجها لطفله قبل أن يفارق الحياة، لكنه لا يخبرها، يجيبها بأنه سره وبقي الطفل متأثراً بما قاله والده وما تعرضوا له، “إلى الآن أجده يبكي سراً”.
استطاعت مريم تجاوز محنتها ومتابعة حياتها والاهتمام بأملاكها وزراعة أرضها، إلى حين دخول المرتزقة التابعين للاحتلال التركي لقريتها.
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، شن جيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له هجوم عسكري ضد سري كانيه وكري سبي؛ انتهت باحتلاله المنطقتين وتهجير نحو 300 ألف شخص منهما، بحسب إحصائيات للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
عندها، أُجبرت مريم الحمد على الهجرة أيضاً وترك بيتها وأرضها وسكنت في مخيم تل السمن، ووردها خبر بعد فترة وجيزة من مغادرتها أن المرتزقة استولوا على منزلها وأرضها، “حتى محصول أرضي يأخذونه”.
وتواصلت مع أقاربها في القرية وأوكلتهم في الأرض والمنزل، لكنهم رفضوا ذلك، “لا حيلة بيدهم لاسترجاع شيء أو حتى السؤال عن سبب الاستيلاء عليها”.
وبعد الاجتياح التركي لمناطق في شمال وشرق سوريا، أنشأت الإدارة الذاتية مخيم تل السمن الذي يضم مهجرين من مناطق ريف كري سبي/ تل أبيض وقرى خط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له.
ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة
وبرجفة في صوتها تنم عن غصة تضيف، “فقدت زوجي أولاً ومن ثم فقدت منزلي وكل ما أملك، لم يتبقَ لي ولأولادي سوى هذه الخيمة التي لا تقينا من حرارة الصيف وبرد الشتاء”.
وتعاني مريم من ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة، وسط قلة المساعدات والدعم والخدمات ويشاطرها في ذلك حوالي 6621 مُهجّر موزعين على 1261 عائلة، غالبيتهم من كبار السن وأطفال ونساء، يقطنون في مخيم تل السمن شمالي الرقة.
ومع تصعيد القصف التركي مؤخراً على مناطق في الشمال السوري وتلويح أنقرة بهجوم بري جديد، تخشى المُهجّرة على حياة أطفالها ورحلة تهجير جديدة لا تدري أين ينتهي بها الأمر.
لم تستطع التأقلم مع العيش في المخيم
وبعد خمس سنوات من التهجير لم تستطع مريم بعد التأقلم مع العيش في المخيم، في الوقت الذي تفتقد الأم وأولادها إلى معيل، معتمدين على إعانات شهرية لا تسد رمق العيش.
وفي ظل ذلك، تصف ظروفها المعيشية في المخيم، بـ”دون المتوسط”، لكنها مُجبرة على ذلك، بعد أن اضطرت مرغمة على الهجرة.
ويراودها الأمل بالعودة إلى منزلها وقريتها، وخروج “المحتل التركي” كما وصفته، من أراضيهم حتى وإن كانت العودة بعيدة “أملي بالله كبير”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle