سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فضائية، راديو، وكالة.. أوائل الوسائل الإعلامية الخاصة بالمرأة في روج آفا

قامشلو/ ميديا غانم –

في ظل الهجمات الشرسة على المرأة بهدف وأد المكتسبات التي حققتها بعد ثور روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا؛ ظهرت وسائل إعلامية خاصة بالمرأة لتكون صوتها لنقل إنجازاتها وطرح قضاياها في مختلف المجالات.
في 22 (نيسان) 1898، أسس الأمير الكردي مقداد مدحت بدرخان الصحيفة الكردية الأولى باسم “كردستان”، واعتُبر هذا التاريخ يوماً للصحافة الكردية، حيث يحتفل به الصحافيون الكرد والمؤسسات الثقافية والحزبية في أجزاء كردستان الأربعة والمهجر، وتشعّبت الصحافة الكردية إلى مرئية ومسموعة ومطبوعة وإلكترونية، حيث تعمل على مواكبة الحدث وصناعة الخبر، ومؤخراً ظهرت وسائل صحفية خاصة بالمرأة في شمال وشرق سوريا كان لها دور كبير في تسليط الضوء على قضايا المرأة وطرح الحلول لها.
وحول ريادة وسائل الصحافة الكردية الخاصة بالمرأة ودور الصحفيات الكرديات في أن يصبحن مرآة المرأة والمجتمع؛ كان لصحيفتنا لقاء مع الصحفية في راديو ستار بتربه سبيه ميديا سليمان، والتي حدثتنا بدايةً عن عملها في هذا المجال: “أعمل في هذا الراديو منذ أكثر من سنتين، ولا أنكر بأنني واجهت صعوبات جمة ولكن تخطيت ذلك بالمثابرة والإرادة القوية”.
ستار إف إم؛ صوت المرأة والحياة
ستار إف إم؛ بدأ بثه منذ ثلاث سنوات، في البداية ولمدة سنة كان يبث الأغاني فقط “تجريبي”، ولكن منذ سنتين بدأ بثه الرسمي، فهو يتنوع بين البرامج والأغاني والأخبار والملفات والتقارير، وبشكل خاص يهتم بالمرأة وقضاياها، وشعاره “ستار إف إم صوت المرأة والحياة”، ويبث أكثر من عشرين برنامج مختلفاً، بين الاجتماعية، السياسة، حياة الأمهات، وحياة المرأة في القرى وقضاياها، والمعوقات التي تعترض درب المرأة، وكذلك مسابقات متنوعة للكبار والصغار، وجميعها تركز في مضمونها على مواضيع تخص المرأة.
يعمل في المركز الرئيسي بالراديو في تربه سبيه عشر نساء، ناهيك عن مراسلات في مختلف المناطق مثل قامشلو وديرك وكركي لكي والحسكة.. ويبث برامجه وأخباره بثلاث لغات: عربية وكردية وسريانية، ومن الساعة السابعة صباحاً حتى العاشرة مساءً على التردد 105.0.
أما المناطق التي يصل إليها البث فهي: من بعد جل آغا لسوق قامشلو، وجنوب الرد لقرية سنجق والخط الحدودي مع باكور كردستان، وكذلك جبال شنكال، حيث أكدت ميديا بهذا الصدد بأن هذه المناطق ليست بكافية ويعملن حالياً على زيادة رقعة البث ليشمل مناطق أكثر.
وعن الهدف من فتح راديو خاص بالمرأة أكدت ميديا: “هدفنا من فتح راديو خاص بالمرأة هو إيصال صوتها للعالم أجمع وبشكل خاص صوت المرأة ضمن ثورة روج آفا، ولكن ليس التي تقاتل في الجبهات فقط بل جميع النساء ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، وخصوصاً تلك التي لم تصل لحقوقها والتي لا تستطيع كسر العادات والتقاليد والذهنية الذكورية وما زالت مقيدة بها، فنجد أنه من واجبنا أن نكون نحن صوتها”.
وأشارت ميديا إلى أنهن من خلال عملهن في الراديو يركزن على قضايا المرأة والمعوقات التي تواجهها ويسعين لتوعيتها، وزادت: “استطعنا أن نصبح صوت المرأة وندخل معظم المنازل وليس فقط المرأة الكردية بل النساء من جميع شعوب المنطقة، فهنا آمالنا وآلامنا واحدة”.
وحيال الصعوبات التي واجهت الراديو ذكرت ميديا: “من أبرز المعوقات التي واجهتنا بدايةً كانت عدم معرفة النساء بنا كراديو خاص بهن يسعى ليصبح صوتهن، ولكن تخطينا ذلك بفترة قياسية وبتنا معروفين في المنطقة بشكل كبير حتى باتت النساء من خارج الوطن يبعثن لنا برسائل ويتواصلن معنا ويستمعن إلينا ويشاركننا قضاياهن وأحاديثهن”.
أما كصحفية كردية واجهت كما العديد من قريناتها في المنطقة عدم تقبل العائلة لطبيعة عملها في البداية، وأردفت: “أغلب العائلات كانوا يرفضون ذلك ويقولون: أنتن فتيات كيف ستغطين التظاهرات والمسيرات، وكيف ستحملن الكاميرا وتركضن مع الناس وأمامهم، هذا معيب!”، ومن ناحية المجتمع أيضاً الذهنية الذكورية التي حكمت مجتمعنا منذ أكثر من خمسة آلاف سنة أثرت على تفكير الكثيرين حيال عمل المرأة كصحفية بشكل سلبي، لذا عندما كانوا يجدون فتاة تجري لقاء صحفياً أو تظهر على شاشات التلفزة فإن ذلك كان يخلق نوعاً من السخط لديهم”.
مشددةً على أنه بالمثابرة والإرادة تخطت كل ذلك، وقالت: “ومثال على ذلك كنا بدايةً نبقى للسابعة مساءً في العمل وكانوا يقولون كيف تبقون كنساء لهذا الوقت المتأخر في الراديو! أما الآن نجد أن الكثيرين يطلبون منا أن نمدد ساعات بثنا للثانية عشر ليلاً، وهذا يثبت أننا غيرنا الذهنية لدرجة كبيرة ضمن العائلة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام”.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة باركت الصحفية في راديو ستار ميديا سليمان هذا اليوم على جميع الصحفيين والصحفيات، وقالت: “كما أبارك هذا اليوم على كل من سعى ليكون صوت المجتمع والحقيقة وبشكل خاص شهداء الصحافة، وكل من يقرأ لنا ويسمعنا، وعلى جميع رفيقاتي في راديو ستار، فقد مر أكثر من 100 عام وكل سنة سنجدد العهد بهذا اليوم، وكصحفية كردية أتعهد بأن أبقى صوت الحقيقة، والسير على خطى شهيدات الصحافة في كل خبر وكل تقرير وكل عمل صحفي نقوم به، ونكمل طريقهن ونبقى على الوعد والعهد معهن”.
أول فضائية خاصة بالمرأة
وفي السياق ذاته كان لنا لقاء مع أول فضائية خاصة بالمرأة في شمال وشرق سوريا والتي بدأت بثها التجريبي في الثامن من آذار عام ٢٠١٨ في يوم المرأة العالمي لتبدأ ثمرة جديدة من ثمار المرأة في يوم عيدها بعطائها وتوعيتها على حقوقها بهدف إظهار كافة مشاكلها وضغوطاتها المجتمعية للعالم.
وفي يوم ٣٠ حزيران من نفس العام بدأت قناة المرأة JIN TV بثها الحي من أوروبا ولها عدة مراكز في أجزاء كردستان الأربعة، أما مركزها الإقليمي فهو بشمال وشرق سوريا.
وله عدة أقسام ومراسلين أيضاً في إقليم الجزيرة ومقاطعة كوباني والشهباء والطبقة والرقة، أما اللغات التي يتم بث البرامج بها فهي: العربية، الكردية، التركية.
عدد العاملين فيها ٥٠ عضوة جمعيهن من النساء، أما البرامج التي يتم بثها من خلال القناة هي توعوية وسياسية واجتماعية وثقافية.
وحول هدف القناة أكدت الصحفية سامية الكردي في قناة JIN TV بأن هدفهن هو تعزيز دور المرأة أكثر وتسليط الضوء على جميع نجاحاتها وإنجازاتها والعمل على إيجاد حلول لجميع القضايا التي تهمها، وتابعت: “المرأة ركن أساسي في المجتمع ولا بد من تخصيص الكثير لها إعلامياً لتعطي أكثر وتنجز أكثر، نعم قناة JIN TV هي صوت المرأة والمنبر الذي تطل منه لتطرح من خلاله كل ما تريد، والقناة كانت ولا زالت دائماً تعمل على معالجة جميع مشاكل المرأة وما تتعرض له من ضغوطات من المجتمع وغيره، ومن خلال برامجنا نطرح القضايا والحلول التي تخص المرأة في العالم”.
وبالنسبة للتغيير الذي أحدثته الفضائية في المنطقة أوضحت سامية: “أعتقد بأنه يكفي وصول صوت القناة لكل أسرة في روج آفا وبالتالي وصول أفكار ما تسعى له القناة إلى ذهنية الأسرة جميعها من دون استثناء، وكذلك استطعنا أن نصبح صوت المرأة الكردية الذي دائماً كان مدوياً وقوياً واستطاعت أن تصل إلى العالمية وباتت حديث الصحافة الأوروبية عن محاربتها للإرهاب، وفضائيتنا استطاعت أن تُعَرِّفَ عن المرأة في شمال وشرق سوريا في أنحاء العالم ومدى قوتها ونجاحها لتكون مثالاً يحتذى به”.
وعن الصعوبات التي واجهت المرأة الصحفية من وجهة نظرها ذكرت سامية: “بالطبع كل عمل له صعوبات وعقبات تواجهه، وإن تحدثنا عن المرأة الصحفية فجل ما تحتاجه هو تقديم جميع التسهيلات لها لتصل إلى كل ركن وزاوية لتنقل الصورة واضحة للإعلام وجعل مرورها وتنقلها أكثر سهولة ومرونة، وأيضاً لا بد من إقامة دورات تخصصية للمرأة الإعلامية من قبل مختصين وخبراء لتعزيز وتقوية أدائها وإيصاله للعالمية”.
واختتمت الصحفية الكردية سامية الكردي من قناة JIN TV حديثها بالقول: “بمناسبة يوم الصحافة الكردية أتمنى بأن تزدهر صحافتنا أكثر وتبقى تتصف بالشفافية والحيادية والمصداقية، وأن يكون للمرأة على الدوام دور فعال وكبير في الصحافة لترتقي للعالمية”.
JINHA أخبار المرأة على مستوى الشرق الأوسط
افتتحت وكالة أنباء المرأة JINHA منذ أكثر من ست سنوات باسم JINHA، وبعد فترة من العمل تغير اسمها لـ”جن نيوز”، وفي بداية العام الحالي بدأت بالعمل على مستوى الشرق الأوسط باسم نوجينها، بهدف توسيع نطاق تغطية أخبار المرأة على مستوى الشرق الأوسط، فبدأن النشر على نطاق أوسع في عدد من المدن العربية مثل: “الجزائر، رام الله في فلسطين، المغرب، لبنان، مصر، ليبيا، تونس، العراق” وكذلك في العديد من المناطق السورية مثل إدلب ودمشق بالإضافة إلى مناطق شمال وشرق سوريا عموماً.
وتغطي مراسلات وكالة “جنها” على مستوى شمال وشرق سوريا مناطق “كوباني، الرقة، الطبقة، منبج، قامشلو، الشهباء، حلب، الحسكة” وتنشر باللغة الكردية والعربية والتركية والفارسية والإنكليزية.
أما حيال الهدف من فتح وكالة خاصة بالمرأة قالت الصحفية شيرين محمد وهي عضوة بوكالة أنباء المرأة JINHA بأنهن عملن على فتح الوكالة من أجل نقل صوت المرأة وإبراز هويتها وكيانها الحقيقي.
وتابعت: “نجد أننا وصلنا في عملنا إلى مستوى مقبول، إلا أن قضايا المرأة كثيرة التشعب ومتعددة الجوانب، والعنف والقمع الممارس ضدها بدأ منذ قرون مضت، ولهذا مازلنا في بداية الطريق لتحفيز وعيها بالحرية ودعم إرادتها بنفسها والارتقاء بواقعها، فليس من السهل وأد فكر تغلغل في كيان المرأة حتى جردها من أبسط حقوقها، ولهذا علينا العمل بشكل أكبر وتكثيف الجهود، لا سيما أن المرأة في وكالتنا تنقل حقيقة المرأة، وهي التي تعنى بإظهار صورتها الحقيقية”.
وعن المعوقات التي واجهتهن بينت شيرين: “بالطبع واجهتنا العديد من المعوقات في بداية عملنا، ولا سيما أننا وكالة تعنى بقضايا المرأة فقط، فكان لدينا صعوبة في إقناع النساء بالانضمام إلى المجال الإعلامي، ومن ثم تدريبهن على العمل في الإعلام، والقوالب والقواعد الخبرية على اعتبار أننا وكالة تعتمد في الأساس على الأخبار المكتوبة، إضافةً إلى صعوبة التدريب على التقنيات اللازمة للعمل الصحفي، إلا أننا تجاوزنا هذه الصعوبات مع الوقت”.
وزادت: “كما أننا عانينا ولا زلنا نعاني من عدم تقبل أغلب النساء في الظهور على وسائل الإعلام، نظراً لأن حاجز الخوف رغم تزعزعه لا يزال قائماً في صدورهن ولم يتحطم بشكل كامل، ولا سيما في المناطق العربية التي عانت من بطش مرتزقة داعش مثل “الرقة، الطبقة، منبج، دير الزور”، فقد خلف هؤلاء المرتزقة آثاراً نفسية سيئة على شخصية المرأة، فبات من الصعب إخراجها من بئر الخوف، إلا أن هذا ليس مستحيلاً، فكما تغلبنا على جميع الصعوبات بالتدريب فنحن قادرات على محو آثار جراح النساء النفسية التي خلفتها مرتزقة داعش، والخطوات الأولى دائماً ما تكون صعبة إلا أنها عندما تعتاد المرأة على وجود إعلام يتحدث باسمها وصوت يصرخ بحقها وقلم يكتب تاريخها من جديد، فلا بد لها أن تعتاد الأمر”.
وفي ختام حديثها وبمناسبة يوم الصحافة الكردية قالت الصحفية شيرين محمد: “بيوم الصحافة الكردية نبارك خطوات الصحفيات الكرديات والإعلاميات بشكل عام من أجل إظهار الحقيقة، فهن اللواتي اتخذن من نقل الحقائق والوقائع بمصداقية هدفاً لهن، وبرزت إنجازاتهن اليوم من خلال انخراطهن في كافة مناحي المجال الصحفي، ونتمنى ألا يقفن عند هذه النقطة ويعملن على تطوير أنفسهن، ويواكبن جميع التطورات والأحداث العالمية”. 
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle