سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرنسا وتحديات النفوذ التركي في ليبيا

يحيى التليدي –
التوتر الحالي بين باريس وأنقرة هو امتداد لتجاذب بدأ في العام الماضي حول المسألة الكردية وأزمة اللاجئين، والدور التركي المستجد في سوريا، ثم أصبح أكثر حدّة بعد تورط نظام أردوغان في ليبيا، وعمليات التنقيب التي يقوم بها شرق المتوسط، فرنسا لها مصالح واضحة في ليبيا في ثلاثة ملفات رئيسية، وهي الهجرة والإرهاب والنفط، ولا تريد رؤية يد أردوغان تهيمن على ليبيا، وبالمقابل، لا تريد أن يتحول هذا البلد إلى قاعدة روسية في مياه المتوسط.
أما تركيا أردوغان بأطماعها التوسعية تريد الرقص على الحبال المشدودة بين واشنطن وموسكو والاتحاد الأوروبي لتحقيق التمدد الذي تطمح إليه في المنطقة دون أية منغصات، ولذلك سارعت لعقد اتفاق مع حكومة السراج، ورمت بكل ثقلها السياسي والعسكري نحو ليبيا وهدفها تحقيق النفوذ والاستئثار بالثروات وإعادة استنساخ الوضع السوري حيث يصبح لكل طرف منطقة نفوذ وقوات تحميها.
في حين يبدو أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن موقفاً واضحاً حيال التوتر بين فرنسا وتركيا، وذلك يؤكد تراجع تأثيره في إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لشرق المتوسط وشمال أفريقيا، اليوم أردوغان يواصل إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، ويهدّد بالتنقيب عن النفط والغاز داخل الحدود البحرية لدولتين أوروبيتين هما قبرص واليونان من دون أن يقيم وزناً أو اعتباراً لأحد وهذه معضلة.
كلّ ذلك بسبب عدم وجود قرار أوروبي موحد حيال هذا الموضوع، حيث أنّ ألمانيا والنمسا تراعيان العلاقة مع تركيا لجملة من الأسباب التاريخية والآنية، وأيضاً لتباين مواقف دول أعضاء حلف شمال الأطلسي تجاه التدخل التركي في ليبيا، إذ تنظر لندن وواشنطن وقيادة الحلف إلى أن تدخل أنقرة في ليبيا على أنه ثقل موازن لتدخل موسكو، بينما تعترض عليه فرنسا وتعتبر أن المزيد من الدور التركي في ليبيا لا يعني تحجيم الدور الروسي على الإطلاق.
فرنسا، التي قادت التحالف الدولي لإسقاط نظام معمر القذافي، عازمة على وقف العبث التركي في ليبيا، وتراهن على الاتحاد الأوروبي لدعم موقفها تجاه ليبيا حيث طلبت باريس من بروكسل إجراء مناقشة شاملة وبلا حدود بشأن العلاقات مع تركيا بعد أن أصبح النفوذ التركي يشكل تهديداً استراتيجياً للمصالح الفرنسية والأوروبية على حدٍ سواء.
وفي حال نجحت أنقرة في مشاريعها، فإنها ستجذر حضورها في ليبيا، وستجعل منه منصة للتمدد باتجاه بلدان أخرى تشكل، تقليدياً، مناطق نفوذ فرنسية، وهذا ما لا يمكن قبوله من قبل الفرنسيين، وعندما تقول باريس إنها “لن تسمح” بتنامي النفوذ التركي في ليبيا، فإن السؤال الذي يُطرح هنا ما هي الأدوات والوسائل والخطط التي ستفعلها فرنسا لهذا الغرض؟
الحقيقة لا أحد يفكر بالعمل العسكري المباشر، أو يدفع نحو مواجهة فرنسية – تركية، لكن ما هو متاح أن تعمد باريس التي كانت أحد الداعمين للمشير خليفة حفتر إلى زيادة انخراطها إلى جانبه، مع الأطراف الإقليمية الداعمة له، وهذه إحدى الخيارات الهامة، والحال أن السياسة الفرنسية – الأوروبية الرسمية تدعو إلى وقف النار، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، والوصول إلى حل سياسي؛ وزيادة انغماسها العسكري لا يصب في هذا الاتجاه، إلا أن البيانات شيء والواقع على الأرض قد يكون شيء آخر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle