سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فجوة في القدرة الشرائية لسكان دمشق.. ولا حياة لمن تنادي؟!

 

 

بات راتب الموظف لدى الحكومة السورية في دمشق لا يكفيه أكثر من ثلاثة أيام نتيجة للارتفاع الجنوني للأسعار فيها بشكلٍ عام، ويحدث هذا في وقت ترزح فيه الشريحة الأكبر من السوريين تحت ظروفٍ معيشية بائسة نتيجة ارتفاع الأسعار وخسارة مصادر الدخل الأساسية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ تسعة أعوام.

يشتكي سكانٌ في العاصمة دمشق، من ارتفاعٍ جديد في أسعار المواد والسلع الأساسية ومنها الخضار ذات الإنتاج المحلي، ما يُحدِث فجوةً في قدرتهم الشرائية، ويربط معظمهم الارتفاع الجديد للأسعار بأزمة الوقود التي أثرت على شتى مجالات الحياة في مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ أكثر من شهر، بحسب استطلاع أجرته وكالة “نورث برس”.

وبهذا الصدد نسب المواطن ممدوح المولى (50 عاماً)، وهو من سكان دمشق، إن المشكلة الأساسية كانت في انقطاع المواد النفطية التي أدت إلى موجة ارتفاع الأسعار الجديدة في ظل تدني الدخل الشهري للموظفين والعمال.

ورأى أن هناك عوامل عدة مباشرة ساهمت في ارتفاع أسعار الخضار، أبرزها ارتفاع أجور نقل البضائع وأجور الأيدي العاملة.

وأضاف ممدوح المولى: “السيارة التي كانت تنقل الخضرة بألفي ليرة تتقاضى حالياً ستة آلاف ليرة وارتفع سعر كيلو أكياس النايلون من ألف ليرة إلى خمسة آلاف”.

 

راتبه لا يكفيه “سوى لثلاثة أيام”!

ويبلغ الراتب الشهري لـ “المولى” ما يقارب /50/ ألف ليرة ولا يكفيه “سوى لثلاثة أيام في ظل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل”.

وكانت مناطق سيطرة الحكومة السورية قد شهدت أزمة بنزين خانقة وازدحاماً شديداً على محطات الوقود الشهر الفائت، إضافةً لتوقف غالبية المحطات بعد نفاد الكميات الموجودة لديهم.

ورغم إعلان إنجاز الصيانة في مصفاة بانياس التي تنتج ثلثي حاجة مناطق سيطرة الحكومة السورية من المحروقات، إلا أن أزمة نقص البنزين تستمر وسط تداعيات على قطاعات عدة أبرزها النقل والتجارة.

“الغلاء موجود قبل أزمة البنزين”

وأشار في السياق ذاته عبد الكريم شماع (70 عاماً)، وهو من سكان العاصمة، إلى أن الحصول على بضعة كيلوغرامات من الخيار والبندورة بات يكلّف عشرة آلاف ليرة سورية.

لكنه استبعد أن يكون هناك رابط بين ارتفاع أسعار المواد وأزمة البنزين التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهر، فـ “الغلاء موجود قبل أزمة البنزين”، بحسب قوله.

وأشار “شماع” إلى أن الأسعار في المؤسسات الاستهلاكية التابعة للحكومة السورية “ارتفعت أكثر من الأسواق أحياناً، في حين كان يتوجب عليها تأمين السلع بأسعارٍ مدعومة ومدروسة”.

وذكر عبد الكريم شماع أنهم كسكان اعترضوا على الوضع الحالي في أكثر من مناسبة، عبر وسائل الإعلام، “لكن ليس هناك من يسمع”.

“الحصول على الطعام بات أمراً مرهقاً”

من جانبها، لفتت هدى محلا (60 عاماً) إلى أن الخضار تُنتَج محلياً، وقالت: “ورغم ذلك شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية ارتفاعاً باهظاً في الأسعار”.

وأردفت: “الحصول على الطعام بات أمراً مرهقاً بالنسبة لمن لا يمتلك المال الكافي في ظل الغلاء الفاحش والاستغلال الحاصل في الأسواق”.

وربطت “هدى محلا” ارتفاع أسعار الخضار والمواد الأساسية الأخرى بأزمة البنزين والمازوت، وذكرت: “ارتفاع الأسعار مرتبط بشكلٍ أساسي بانقطاع الوقود”.

“المزارع يبقى خاسراً”

وفي سياق متصل يرى حسان الرفاعي (29 عاماً)، وهو صاحب بسطة خضار ويعمل في مزرعة بريف محافظة القنيطرة، أن أزمة المشتقات النفطية ساهمت في ارتفاع الأسعار إلى هذا الحد.

موضحاً بأن “الخضار والفواكه تحتاج في مثل هذه الأيام من كل عام إلى السقاية، والعملية الإنتاجية مرتبطة بالوقود”.

ولفت حسان الرفاعي في ختام حديثه: “سعر ليتر المازوت بلغ /٧٠٠/ ليرة سورية ويضاف إليها أجور النقل والعمال بين المناطق والأسواق ورغم الارتفاع الحاصل في الأسعار إلا أن المزارع يبقى خاسراً”.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle