سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فاطمة حسينو: “حوار السوريين ردّ للاحتلال”

مركز الأخبار ـ قالت عضو مكتب العلاقات بمجلس سوريّا الدّيمقراطيّة في مدينة حلب فاطمة حسينو: “إنّ حلّ الأزمة السّوريّة يكمن في الحوار السّوريّ – السّوريّ ضمن الأراضي السّوريّة وبمشاركة الشعوب كافة؛ للمضي نحو بناء سوريّا ديمقراطيّة تخدم مصالح السّوريّين قاطبة”.
وتحدّثت عضو مكتب العلاقات بمجلس سوريّا الدّيمقراطيّة في مدينة حلب فاطمة حسينو لوكالة أنباء هاوار حول مجمل المستجدّات الأخيرة في المنطقة، وضرورة حلّ الأزمة السّوريّة عبر الحوار السّوريّ ـ السّوريّ. ونوهت فاطمة حسينو بدايةً إلى أنّ الاحتلال التّركيّ لمناطق سريه كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) جاء في إطار السّياسة التّركيّة باحتلال وضمّ الأراضي السّوريّة إلى تركيا. كما أشارت إلى تزامن هذه الهجمات مع بدء تعزيز وترسيخ “مشروع أخوّة الشّعوب كأوّل خطوة لحلّ الأزمة السّوريّة. وبدأ الطّاغي أردوغان بالعمل على تنفيذ مخطّطه الرّامي إلى تجزئة الأراضي السّوريّة وبثّ الفتن بين شعوبها”.
وتطرقت فاطمة أيضاً إلى مجازر الإبادة الّتي ارتكبها الاحتلال التّركيّ في الأراضي السّوريّة الّتي احتلّها مؤخّراً باستخدام كافّة أنواع الأسلحة الثّقيلة والمحرّمة دوليّاً، مؤكّدة أنّ المقاومة الّتي أبدتها شعوب المنطقة وتكاتفهم ضدّ تلك المخططات، كان ردّاً على سياسات الاحتلال التّركيّ.
وحول جدوى الاجتماعات الدّوليّة كجنيف وآستانا في إيجاد حلّ للأزمة السّوريّة قالت فاطمة حسينو: “جميع المبادرات والمساعي المتعلّقة بحلّ الأزمة السّوريّة كانت ناقصة؛ لأنّها لم تمثّل الشّعب السّوريّ كافة”.  وأضافت: “ظهرت تجربة حقيقيّة في عام 2015 بانعقاد أوّل مؤتمر ببلدة رميلان في قامشلو بمشاركة كافّة أبناء الشّعب السّوريّ الّذين عاشوا الأزمة السّوريّة بآلامها ومعاناتها معاً؛ وذلك تحتَ رعاية مجلس سوريّا الدّيمقراطيّة الّذي دعا منذ تأسيسه إلى الحوار السّوريّ – السّوريّ لحلّ الأزمة السّوريّة، وتلاها عدّة حوارات انعقدت في عين عيسى وكوباني وجميعها أكّدت على وحدة الأراضي السّوريّة، وحلّ الأزمة السّوريّة عبر الحوار السّوريّ – السّوريّ”.
وفي الختام؛ أكّدت عضوة مكتب العلاقات في مجلس سوريّا الدّيمقراطيّة فاطمة حسينو على ضرورة الحوار السّوريّ – السّوريّ ضمن الأراضي السّوريّة؛ للوصول إلى سوريّا ديمقراطيّة تعدّديّة تخدم مصالح كافّة السّوريّين.