أصرّوا على نظريتهم الثوريّة بالدخول المسلح إلى كلّ القرى والبلدات والأحياء، وفرضوا الجباية والضرائب على الأهالي وقاسموهم أرزاقهم عنوةً وصادروا الأملاك الخاصةَ، وفيما كانت الناس تعاني ويلات الحصار كانوا يحتكرون في مستودعاتهم المؤونة والمساعدات الإغاثّيّة ويمنعونها عن الأهالي، ولتنتهي القصة بركوب الحافلات وهم يحملون حقائب الأموال ويمموا شطر الحدود التركيّة، تاركين الأهالي في جغرافيا التشرد والتهجير، هذا ملخص قصة “الثورة السوريّة” التي يصرُّ البعضُ على إكمال مسيرتها في جغرافيا الشمال السوريّ ليكون أداة بيد أنقرة باحتلال المناطق السوريّة.
ذكر موقع المرصد العربي في 2/1/2020 تقريراً بعنوان “محمد علوش” وفساد رموز المعارضة السورية قال فيه: “منذ بداية الأزمة في سوريا وتنتشر عشرات الأخبار التي تشرح عن الفساد الماليّ الذي ينتشر بين صفوف المعارضين، وجميعنا يذكر كيف أعلنت ما يسمى “الهيئة العامة للثورة السوريّة” انسحابها من “الائتلاف الوطنيّ السوريّ المعارض” في العام 2013، موجّهة إليه انتقادات حادة شملت “العجز” والخضوع لتأثيرات خارجيّة والفساد الماليّ.
القادم بوست