»غضب الزيتون» تتبنى تصفية المرتزق »أبو أصلان» ووعدٌ بالمزيد

أعلنت القيادة العامّة لغرفة عمليات «غضب الزيتون – عفرين» يوم السبت عبر بيان تبنّيها تصفية المرتزق المدعو أحمد مستو الملقب بـ (أبو أصلان الكرديّ) القياديّ في مرتزقة الجبهة الشاميّة. وكشفت عن تفاصيل العملية. وجاء في البيان «نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون على عهدنا على تصفية جميع الخونة المتعاملين مع الاحتلال التركي ونعلن مسؤوليتنا عن اغتيال المرتزق أحمد مستو (أبو أصلان)، مقاتلونا تمكّنوا من رصد تحركات المرتزق مستو لعدّة أيام إلى أن تمكنوا من قتله مساء السابع من حزيران». وذكر البيان بعضاً من أعمال المرتزق أحمد مستو وعدائه لشعبنا وقراره وإرادته، ولجوئه إلى أحضان الدولة التركيّة، وتلقّي التدريب على أيدي الاستخبارات التركيّة MIT. وتكليفه بصفة القائد الميدانيّ لمرتزقة الجبهة الشامية بدارة عزة، وتدريبه عناصره على الفكر الأصوليّ على نهج داعش وجبهة النصرة، والتحريض مراراً للهجوم على عفرين وشعبها.
وأشار البيان إلى انضمام المرتزق أحمد مستو فعليّاً إلى الحرب وبشكل خاص بناحيتي جندريسه وشيه إلى إرهابيي ومرتزقة الدولة التركيّة. وتوجهه بعد احتلال عفرين إلى مسقط رأسه في قرية ميركان (حسيه) وهناك يرتكب الجرائم بحق شعبنا ومنها القتل، الخطف، التعذيب والإهانة، النهب، والتهجير القسريّ.. إلخ. ولن ينسى العشراتُ من قرى عفرين ظلمَه وإرهابه بحقهم، لن تنسى قرى ميدان إكبس تهجيره أهلَها وتوطين عوائل المرتزقة بدلاً عنهم.
دعا البيان جميع الذين غُرّر بهم وانضموا إلى المؤامرات القذرة للدولة التركيّة وزعيم عصابتها أردوغان للتراجع عن القذارة التي وقعوا فيها، فالاحتلال التركيّ لن يستطيع حمايتهم من رصاص مقاتلينا وما أحمد مستو إلا البداية.
وقد شهدت صفوف المجموعات المرتزقة استنفاراً بعد «اغتيال» القائد الميدانيّ في صفوف مرتزقة «الجبهة الشاميّة» ومسؤول التدريب فيها, المدعو أحمد مستو (أبو أصلان) ليلة الخميس, ورجّحت مصادر اندلاعَ اشتباكات بين المرتزقة على خلفيّة الاغتيال.