سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غروب شمس القومية العربية (4)

رجائي فايد –

 بالفعل كانت حرب أكتوبر 1973 استراحة فرح من سفر الأحزان العربية المتواصلة، ولأنها كذلك، فمازلنا نحتفل بها حتى الآن كل عام مرتين، مرة في تاريخها الميلادي (السادس من أكتوبر)، ومرة أخرى في تاريخها الهجري (العاشر من رمضان)، وانطبق علينا المثل الشعبي (الكعكة في يد اليتيم عجبه!)، ورغم تداعيات تلك الحرب، التي جعلت أول اتفاق لفض الاشتباك العسكري، عند علامة الـ (101) كيلو على طريق القاهرة (وهى آخر نقطة وصلت إليها قوات إسرائيل)، والتي جعلت من نتنياهو يصرح مؤخراً (أن جيش الدفاع الإسرائيلي حوّل الهزيمة إلى نصر)، وهذا يخالف الحقيقة التي أكدها موشى ديان في مذكراته، حيث اعترف بصعوبة الموقف الذي وقعوا فيه في تلك الحرب، ( كان اليوم الأول يوماً شاقاً عليناً خسرنا فيه كثيراً من رجالنا، وفقدنا أراضي ومواقع غالية القيمة، ولم تعد مواقعنا الحصينة سوى فخاخاً للموجودين فيها)، لأن الجندي المصري وكذلك السوري (الفلاح والعامل والمثقف) كان يقاتلان انطلاقاً من أن كرامتهما الوطنية بل والشخصية قد جُرحت وانتهكت عام 1967، ولابد من مداواة هذا الجرح، واسترداد تلك الكرامة، لذلك فإن بطولات هؤلاء صارت تدرس في المعاهد العسكرية، أما على المستوى القومي العربي، فإن في خلال تلك الحرب وما بعدها بقليل، برز ما يشبه الصحوة العربية، وكأن العرب قد اكتشفوا أن في اتحادهم قوة لهم، لكنه تبين فيما بعد وبمرور الأيام، أنها كانت أشبه بصحوة ما قبل الغروب، لأن إسرائيل مازالت تحتل القسم الأكبر من شبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان، والضفة الغربية، وكان لابد من التفاوض وفق مقولة السادات (حرب أكتوبر هي آخر الحروب)، وتمت الاتصالات بشكل غير مباشر بين مصر منفردة وإسرائيل، وبخطوات يعلم وسطاؤها هدفها النهائي، وكانت تلك الخطوات متوافقة مع مقولة السادات بأنه لا حرب بعد الآن، ولم تلقَ خطوات السادات السلمية قبولاً من بعض الأطراف العربية، فتشكلت جبهة الرفض العربية في مواجهة توجه السادات، هنا تأكد أن ما حدث بشأن الصحوة العربية، كان مجرد سراب في صحراء التضامن العربي، وبدأ يلوح في الأفق خطاب إعلامي مصري متصاعد، بأن هؤلاء الذين يعارضون السادات، ويهاجمون سياساته، لم يدفعوا ما دفعته مصر من أجل القضايا العربية، وكان ذلك مقدمة لمقولة (لم تأخذ مصر مما سمي بالتضامن العربي، سوى نزيف الدم، والخراب الاقتصادي، في حين أنهم يرفلون في عز النعيم النفطي)، وبدأت إرهاصات الترويج الإعلامي الرسمي المصري بأن (يكفينا ما بذلنا من تضحيات في الحروب وآن لنا أن نستريح من أجل البناء والتنمية)، كما ترددت في الإعلام المصري الآية القرآنية الكريمة (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)، لتصبح عنواناً لتلك المرحلة، وأصبح السادات هو (الزعيم المؤمن)، وعادت من جديد (ريمة لعادتها القديمة)، فعاد التراشق الإعلامي العربي من استراحة حرب أكتوبر من جديد بين جبهتين، جبهة تمسكت باللاءات الثلاثة لمؤتمر قمة الخرطوم، وتقودها دولتا البعث في سوريا والعراق (حدث تقارب نادر فيما بينهما)، وجبهة سلام يقودها السادات منفرداً، وتؤيدها بشكل مستتر دول عربية أخرى، وسار السادات  في خطواته التصالحية، ومع خطواته تلك زاد الانفصام بين هاتين الجبهتين، إلى أن تكرس ذلك بإعلان السادات في خطبة شهيرة في البرلمان المصري، بأنه (على استعداد لأن يذهب إلى آخر الدنيا من أجل السلام حتى ولو كان ذلك في الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي)، ليصبح ذلك قمة (دراما) غروب شمس ما تبقى من التضامن العربي.. وإلى حديثنا القادم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle