سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عُمانية تثبت جدارة المرأة في عمل كان حكراً على الرجال

رغم أنها وُلدت وعاشت في مجتمع محافظ يقسم طبيعة الشغل بين الرجال والنساء، إلا أن زينب بنت علي اليعربية اختارت أن تقرر مصيرها، واقتنصت الفرصة لتثبت جدارة المرأة في ورشة تصليح السيارات، بعد أن كان ذلك ضرباً من الخيال في حقبة مضت.
لم تكن زينب ترغب في أن تكون لها حياة نمطية رتيبة كسائر النساء في الوطن العربي يهتممن بالزوج وتربية الأولاد، فاختارت أن تتحدى نفسها وكل صورة وضعت عن الفتاة، وقررت التعامل مع قطع الغيار وزيوت التشحيم وتغيير القطع التالفة في السيارات، إلى أن أصبحت ماهرة في تصليح المركبات وتتقن معرفة أعطالها ومسميات القطع الدقيقة فيها، بالإضافة إلى ممارستها لمهنة بيع كل أنواع قطع غيار المركبات الجديدة.
وكانت نقطة انطلاقها من والدها الذي شاهدته يعمل في الورشة، وتابعت شغفه وحبه للمهنة، فرسمت من طفولتها ملامح مهنتها، بل ورسمت تفاصيل قصتها التي ورثتها منه.
زينب تُحقق حلمها رغم الصعوبات
في عام 2006 بدأت بيع قطع الغيار في محل ملحق بورشة تصليح السيارات التابع لوالدها، ماضية في طريقها الذي لا يحتمل الخطأ، ناهيك عن ارتباطه بالرجل بشكلٍ كامل ومباشر، فكانت الصخرة الأكبر والعقبة الأوضح أنها فتاة، وخوفها من ردة فعل الزبون في اللحظة التي يراها فيها لأول مرة.
فتاة تتعامل مع قطع السيارات الدقيقة، إلا أن هذا كان دافعها وسبباً قادها إلى خوض التجربة، وسهّل وجود العمالة الوافدة في الورشة عليها بيع قطع الغيار ومعرفة أسماء القطع، والتعرّف على دور كل قطعة في المحرك.
في البداية ترددت زينب لحاجة المهنة إلى قوة عضلية ووقت طويل في التعامل مع الأعطال، بالإضافة إلى التعامل مع أدوات ثقيلة وحادة، كل هذه المخاوف تجاوزتها زينب وكأنها تغلق فصلاً من حياتها لتبدأ بآخر.
وقالت: “بدأت بتشخيص الأعطال والتعلم على فك قطع الغيار وتغييرها بصورة سريعة، وبحكم الخبرة التي اكتسبتها من بيع قطع الغيار ووجود مجموعة من الفنيين بالورشة، استطعت أن أُتقن الكثير من مهارات التعامل مع المركبة، وخاصةً في الأعطال الميكانيكية، وهذا ما جعل الفتيات يتجهن إلى الورشة، لأن التعامل مع فتاة من جنسهن أمر أسهل لهن”.
ولم يكن حلم زينب اليعربية مستحيلاً، رغم أنها واجهت الكثير من الانتقادات في بداية عملها، كونها امرأة تعمل في ورشة تصليح السيارات.
وعن معاناتها ونظرة الناس إليها وعن التساؤلات التي أثارها المجتمع، كان لزاماً عليها أن تُجيب، ولكن ليس قولاً إنما فعلاً، وفي كل خطوة لها كانت تكسب رضا المستهلك وثقته، واضعة بذلك بصمتها الواضحة في مجال بيع غيار المركبات وتصليحها.
وبينما تضع زينب قدمها على الأرض في عالم اقتصر على الرجال، فإن نظرتها متجهة إلى المستقبل، فلن تملّ العمل ولن تكلَّ إلى أن تمتلك ورشتها الخاصة لمركبات النساء.
 وتريد زينب اليوم تمرير هذا الشغف لغيرها من النساء من خلال تدريب الفتيات على هذه المهنة، وإيجاد فرص عمل مباشرة لهن على اعتبار أن هذا المجال مجال متجدد ومستمر، وتحلم زينب أن تضم هذه الورشة أعمالاً متنوعة كأعمال صيانة وإصلاح الأعمال الميكانيكية وأعمال تصليح وسمكرة المركبات، بالإضافة إلى أعمال كهرباء المركبات بأنواعها، إلى جانب وجود محل متخصص لقطع غيار المركبات ومغسلة للمركبات.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle