تدفع… تدفع… ما تدفع ع الوطني…!
“تدفع.. تدفع… ما تدفع ع الوطني…!” عبارة يسمعها أهل أحد المرضى بعد ١٨ ساعة فقط قضاها مريضهم بين الحياة والموت على سرير أحد المشافي الخاصة في مدينة الرقة، بعد أن وضعوا كل ما يملكونه من مال ليُشفى مريضهم، تلك الساعات “الثمانية عشر” كان كفيلة بنفض جيوبهم نفضاً بعد أن أضحى القائمون على تلك المشافي (إداريين – أطباء) مجرد تُجّار بشرية يجردون الفقراء والمُعدمين أموالهم بأساليبهم الخاصة.
“١٨ ساعة” تجاوزت الفاتورة فيها مليون ومئة وسبعة وأربعين ألفاً، عدا ثمن العملية الذي يبلغ حوالي 400 دولار أمريكي”.
في النهاية خيَّر القائمون على المشفى ذوي المريض بين خيارين أحلاهما مر إما الاستمرار بعلاج مريضهم (استكمال عملية التشليح) أو التوجه إلى مشفى الرقة الوطني… ونتحفّظ على التعليق على العبارة الأخيرة لكي لا تتأثر الجماهير.