سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عيد القيامة بين الاحتفالات والشعائر

قامشلو/ دعاء يوسف –

يستقبل المسيحيون عيد الفصح الغربي، في الكنائس، مستذكرين قيامة المسيح من بين الأموات بعد مرور ثلاثة أيام من صلبه ووفاته، حيث أعدت طقوس العيد من زينة وبيض ملون وحلويات العيد، وصلوات في الكنائس التي ستدق أجراسها معلنةً احتفالات قيامة المسيح.
تحتفل مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بعيد الفصح، بعد انتهاء طقوس “الصوم الكبير” وهو الصوم الذي يستمر أربعين يوماً، وينتهي فيه أسبوع الآلام، ويبدأ ما يسمى زمن القيامة الذي يستمر كذلك أربعين يوماً في السنة الطقسية، وأحد القيامة يأتي للاحتفال بذكرى قيامة السيد المسيح، والانتصار على الخطيئة، وفداء الجنس البشري، وفقاً للعقيدة المسيحية.
أصل تسمية عيد القيامة
إن كلمة فصح كلمة عبرية، والفصح هو عيد مشترك في التسمية فقط ‏بين المسيحيين واليهود، إنما يختلف معناه وجوهره في الديانتين، ففي الوقت الذي يعتقد ‏اليهود أن الفصح هو ذكرى انتقالهم من العبودية إلى الحرية بعد خروجهم من مصر، ‏فإنه للمسيحيين الانتقال من الموت إلى الحياة، ومن العبودية والخطيئة إلى الحرية ‏والتحرر، كما يسمى أيضاً عيد الفصح المجيد (عيد القيامة) لأنه عيد قيامة يسوع المسيح من الموت، “فقد أقامنا معه وغفر لنا خطايانا”. ‏
كما يعدُّ هذا العيد من الشعائر الدينية التي يحتفل فيها المسيحيون بقيامة النبي عيسى عليه السلام من الموت بعد صلبه لثلاثة أيام، حيث تم إلقاء القبض على السيد المسيح، يوم الجمعة العظيمة، وعذب وحمل للصليب في طريق الآلام إلى مكان عُرِفُ بِاسْمِ «الجُلْجُثَةَ،» أي مكان الجمجمة، وصلب، وفي جواره اثنين من اللصوص، وتم دفنه في مقبرة، ولهذا سميت الجمعة العظيمة، وتحتفل الكنيسة بهذا اليوم حيث يُحمل الصليب مع الكاهن، وخلفه التراتيل الحزينة، وتوزع أغضان الزيتون، وأزهار مع شرب ماء مر.
طقوس دينية 
وبعد الجمعة يأتي سبت النور، وهو يوم الاستعداد لقيام السيد المسيح الموجود في القبر، وسيخرج لينقذ البشرية من الخطيئة الأولى التي وقع فيها أدم وحواء، وبحسب طقس الأرثوذكس في القدس يدخل الكاهن إلى قبره ليخرج، ومعه النور من القبر، والذي هو ضوء لا يحرق، وليس له حرارة ويتم نقله بين أبناء الشعب الذي يحمل الشموع، وتحتفل الكنائس في هذا اليوم بإشغال الشموع المزينة.
فيأتي يوم الاحتفال بقيامة السيد المسيح ويبدأ الاحتفال حسب الطقوس الغربية ليلاً، أما الشرقيون فيبدؤون الاحتفال صباح عيد الفصح، فتتزين الكنائس، استعداداً لاستقبال العيد.
بينما تختلف عادات الفصح بين دول العالم المسيحي، إلا أنهم يشتركون في الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وتلوين البيض، ووضع قبر فارغ في الكنيسة، وأرنب الفصح، في حين أن رتبة القيامة الدينية، تتمثل في قداس منتصف ليل أو قداس الفجر.
تُقام الصلوات للعيد، ويُتلى الكتاب المقدس وتُناول ذبيحة القربان المقدس، وتُختتم فعاليات قداس الفصح بترنيمة تقول -وفق المعتقد المسيحي-إن المسيح “قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور”.
احتفالات الفصح
وكغيره من الأعياد، تُرافق الاحتفالات بعيد الفصح تقاليد وطقوس شعبية امتزجت مع الجوانب ‏الدينية للمناسبة لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الطقوس الاحتفالية بالفصح المجيد، حتى أصبح يرمز ‏إليه بالبيض والأرنب والمعمول. ‏
فعيد الفصح مناسبة دينية امتزجت عبر العصور بعادات وطقوس اختلفت حسب تاريخ كل بلد ‏وعاداته، وعادة تزيين البيض، ورمزيته هي عادة قديمة جداً أيضاً للاحتفال بالربيع، وعودة الخصوبة، ولا يكتفي الناس بسلق البيض فقط، إنما يقومون بتلوينه بألوان عديدة، فمثلاً، قديماً كانوا يضعون ‏في الماء الذي يحتوي البيض قشور بصل أو كمية من الشاي، ومنهم من كان يضع مع البيض ‏أوراق نبتة “الصفير”، فيتخذ البيض اللون الذي يتلاءم مع ما وضع في الماء، أما ‏حديثاً، فيقوم الناس بشراء الأصباغ الجاهزة بألوان مختلفة في أوعية عدة لسلق البيض.‏
واختلفت العادات في تزيين البيض، ونقشه من منطقة لأخرى، ولكن الألوان الزاهية، والمزخرفة ‏كانت القاسم المشترك بين الجميع، ويأخذ العديد من المسيحيين البيض المسلوق موضوعاً فوق طبق إلى الكنيسة ‏ليلة العيد ليباركه الكاهن قبل تناوله، ومنهم من يوزع البيض المسلوق على المحتفلين ‏بالكنيسة رمزاً للعيد. ‏
أما الأرنب الذي يرافق الاحتفالات بالفصح فهو يرمز إلى الخصوبة والإنجاب، فبات الأرنب لا ينفصل عن عيد الفصح كرمز ‏لتجدد الحياة، حيث ابتكرت طرقاً عديدة تجسيداً للأرنب من الشوكولا المصبوبة على شكل ‏أرنب، وكذلك الدمى الفخارية أو المصنوعة يدوياً.
اختلاف الفصح الغربي والشرقي 
يتم احتساب عيد القيامة على أساس التقويم القمري وليس الشمسي، لذلك عيد القيامة هو العيد الوحيد الذي لا يوجد له تاريخ ثابت في التقويم الميلادي. فقد تمّ احتسابه قديماً حسب قرارات مجمع نيقية الذي تمّ في القرن الرابع الميلادي، بالتحديد عام 325م، والتزمت به جميع الكنائس حتّى القرن السادس عشر تحديداً عام 1528 م. وبعد هذا التاريخ فقط، نجد مواعيد مختلفة لعيد القيامة بناء لوجود التقويم الغريغوري بجانب التقويم اليولياني.
عيد الفصح هو يوم الأحد الأول بعد اكتمال القمر في الربيع الأول أي 21 نيسان، في حين أن الكنائس التي تعتمد على التقويم اليولياني فلم تصحح حساب السنوات في القرن السادس عشر مما جعل الموعد للانقلاب على التقويم الحالي هو الثالث من نيسان، وهو الأمر الذي جعل موعد عيد الفصح يكون بين الرابع من نيسان والثامن من أيار لمعتمدي التقويم الشرقي.
وهذا العام ولأن يوم الأحد يصادف 31 آذار فإن الشعب المسيحي سيحتفل بهذا اليوم في التاريخ نفسه، دون اليوم المحدد حسب التوقيت.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle