عوائل الشهداء بالطبقة: عدوانكم لن يكسر إرادتنا بل يزيدنا قوةً وتماسكاً

مركز الأخبار ـ

حمّل إداريو مجلس عوائل الشهداء بالطبقة، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجرائم التركية بحق المواطنين في شمال وشرق سوريا وخاصةً في كوباني، وأكدوا مساندتهم لمقاومة كوباني بوجه الاحتلال التركي وهجماته عبر الطائرات المسيّرة.

إخضاع تركيا للقرارات الدوليّة مطلبنا

حول ذلك تحدث الإداري في مجلس عوائل الشهداء بالطبقة محمود الشامي لوكالة هاوار وبدأ بإدانة الهجمات التركيّة ومنها الطائرة المُسيّرة التي استهدفت أعضاء الشبيبة في مدينة كوباني، وقال: جرائم تركيا مستمرة لكنها تمادت في الآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ وخطير، مستغلةً صمت المجتمع الدولي والدول الضامنة في المنطقة كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتي لم تتخذ حتى الآن أي إجراء عقابي بحق دولة الاحتلال التركي، أو مطالبتها بالخضوع للقرارات الدولية والأممية.

وأكد الشامي: بعد فشل الدولة التركية باحتلال مناطق في شمال وشرق سوريا، أخذت هجماتها منحىً آخر من خلال استهداف المناطق والمدنيين بالطائرات المسيّرة، في محاولة لزعزعة الأمن وضرب الاستقرار الذي يعيشه المدنيون في عموم شمال وشرق سوريا، وذلك بذرائع وحجج حماية الأمن القومي التركي.

وطالب محمود الشامي في ختام حديثه، الدول الضامنة والمنظمات الحقوقية بالتحرك بشكلٍ عاجل لوضع حد نهائي لوقف الجرائم التركية، واتخاذ قرارات دولية تُلزِم بها دولة الاحتلال التركي بعدم التعدي على دول الجوار.

لا بد من إنزال العقوبات بحق المحتلين

من جانبه أكد الإداري في مجلس عوائل الشهداء بالطبقة محمد العرب، على تكاتف جميع شعوب شمال وشرق سوريا بكل الظروف التي يمرون بها، بقوله: نؤكد وقوفنا إلى جانب أهالينا في مدينة كوباني بعد هذا الاستهداف الذي طالهم، وسنكون درعاً ضد كل من يحاول ضرب السلم الأهلي والتعايش المشترك في مناطقنا.

ونوه العرب إلى هجمات الاحتلال التركي بقوله: إنها ليست سوى ضربات جبانة وستزيدنا تمسكاً بمشروعنا “عدوانكم لن يكسر إرادتنا ولن يثني من عزائمنا، بل سيزيدنا إصراراً وقوة للتصدي لكل مَن يحاول سلب الأرض والمكتسبات وسنقاوم كتفاً لكتف إلى جانب قواتنا ضد الاحتلال حتى تحقيق الحرية والمساواة والأمان في كل المناطق”.

وتابع العرب: كل ما يحصل في شمال وشرق سوريا من جرائم حرب هو نتاج التغاضي الدولي والعالمي عن سياسات دولة الاحتلال بحق دول الجوار.

وناشد محمد العرب في ختام حديثه، جميع الدول والمنظمات الإنسانية بالخروج عن صمتها والتحرك الفوري لإنزال أشد العقوبات بالنظام التركي ومرتزقته، وإيقافه عن انتهاكاته بحق الشعوب الآمنة في شمال وشرق سوريا، وغيرها.