سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

على تخوم الحدث ….الثاني عشر من آذار الربيع الكردي الذي مرَّ سريعاً

إبراهيم بركات/  شاعر وكاتب_

الحدث برمته كان مفاجئاً وغير متوقع، لكنه جاء في سياقاته الزمنية، كنتيجة لأكثر من حدث في المحيط، أرخى بظلاله على روج آفا كردستان، حيث كان، ومازال، الشعب الكردي في سوريا يتفاعل مع عمقه الكردستاني في إي حدث أو حالة، ونجزم أن كرد روج آفا كانوا السباقين كحالة شعبية وعاطفية في دعم الشعب الكردي في الأجزاء الأخرى، وتجلى ذلك في انخراط آلاف شباب كرد سوريا في الحركة التحررية الكردستانية، التي أينعت وانطلقت من  باكور كردستان، وقدموا أرواحهم قرباناً على مذبح حرية كردستان، وكذلك قبلها مؤازرة كرد سوريا لثورة ملا مصطفى البارزاني في باشور كردستان العراق.
لكن الشخصية الكردية السورية، وعبر حركتها السياسية الطامحة، لأثبات وجودها، وكينونتها بقيت مستهدفة من الأنظمة، التي تعاقبت على الحكم في سوريا. وخاصة مع تبوُّؤ حزب البعث الحكم فيها، حيث عانت من محاولات النظام الحثيثة في إلغاء ذاتها الكردية وطمس هويتها، ووأد آمالها وطموحاتها في العيش بحرية وكرامة.
ومع انتقال مقاليد الحكم في سوريا عام 2000، وإشاعة حالة من التفاؤل بين الشعب السوري عامة، والشعب الكردي بشكل خاص، مع بوادر وجود هامش من الحرية، كانت للأجهزة الأمنية السورية توجه آخر، حيث عملت هذه الأجهزة بالسبل والإمكانات كلها، إعادة شد الخناق على الشعب، وفتح أبواب السجون، والمعتقلات لمختلفي الرأي، خاصة وأن تجمع {إعلان دمشق} لم يحمل إي مشروع تغييري فعلي، يلبي طموحات الشعب، ويزيح عن كاهله عبء سطوة واستبداد النظام.
 في دول الطوق كانت المنطقة على صفيح يلتهب، اشتداد وتيرة، وتوسّع المعارضة اللبنانية المطالبة بالخروج السوري من لبنان، وحالة الفتور في علاقة رفيق الحريري بالنظام السوري، ولعل أبرز حدث كان وقتذاك كان دخول الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، والإطاحة بنظام الديكتاتور صدام حسين، وصولاً إلى تنفيذ حكم الإعدام به، ما أثار غضب كثيرين من العرب الشوفينيين، فاستغلت الأجهزة الأمنية السورية ذلك، وعملت على إشغال نار الفتنة بين كرد سوريا، وبعض العرب الذين كانوا يرون في الطاغية صدام حسين قائداً عربياً، وكانت إقامة مباراة بكرة القدم بين نادي الجهاد (قامشلو)، ونادي فتوة (دير الزور) فرصة ذهبية لهذه الأجهزة، لبث سموم الفتنة والترويج، أن الكرد هم من تسببوا بإعدام صدام حسين، فقامت باستقدام مجموعة من مشجعي نادي فتوة من دير الزور، بعد شحن نفوس هؤلاء بسموم الفتنة وتحريضهم على القيام بضرب مشجعي الكرد، لنادي الجهاد انتقاماً لصدام حسين.
وهكذا بدأت فصول الفتنة، وبدا واضحاً أن كل ما جرى كان مخططاً في مطابخ النظام وأجهزته، وكانت الرصاصات الحية، تسقط شهيداً تلو الآخر، بغية ترهيب الشعب الكردي، وفتح أبواب المعتقلات لشباب الكرد مع توسيع رقعة المواجهات إلى المدن الأخرى بين شباب الكرد العزل، وأجهزة النظام المدججين بالأسلحة والرصاص الحي.
ورغم الاهتمام الإعلامي العربي، والعالمي بانتفاضة الكرد، لكن الحركة السياسية الكردية في سوريا وقتذاك، لم تستطع التقاط هذه اللحظة التاريخية، أو جعل هذه الانتفاضة نقطة ارتكاز لمخاطبة الرأي العام العالمي، ومراكز القرار الدولي، وإيصال رسالة الشعب الكردي، ومعاناته وما يمارسه النظام السوري بحقه من انتهاكات في محاولات حثيثة لطمس هويته، والقضاء على ذاته الكردية، منذ وصول حزب البعث إلى السلطة، وكان جلياً الترهل، الذي أُصيب بجسد الحركة الكردية، وعجزها في القيام بقيادة الجماهير المنتفضة، فاستطاع النظام القضاء على الانتفاضة وإخماد جذوتها، بل وعجزت الأحزاب الكردية من ممارسة إي ضغط للمطالبة بأطلاق سراح المعتقلين، الذين تجاوز عددهم المئات.
إذن، انتفاضة الثاني عشر من آذار كانت بمثابة القشة، التي كسرت ظهر البعير، وعجز الحركة الكردية في القيام بواجبها، وقيادة الجماهير كمسوّغ لوجودها أساساً، بقدر ما كانت الجماهير على قدر عال من المسؤولية بخروجها إلى الشارع، واتساع رقعة الاحتجاجات في مواجهة النظام في المدن الأخرى.
كما عجزت الحركة الكردية وأحزابها السياسية، من القيام بمراجعة ذاتية، وإعادة هيكلة الأحزاب، واضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الكردي، ومطالبه المحقة والمشروعة، وتالياً وضع مشروع سياسي، ليكون مرتكزاً لنضال الحركة، وتحركاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لكنها بقيت في الدوامة ذاتها، بل وفشلت لاحقاً في اتفاق على مرجعية كردية لكرد سوريا، وبدأ التشرذم والتصدع واضحاً في الحركة بمختلف توجهاتها وارتباطاتها.
ولعل أهم تجليات هذه الشرذمة، وغياب أي مشروع لكرد سوريا، كان بعد انطلاقة الأحداث في سوريا في الخامس عشر من آذار 2011 حين عجزت الحركة في لملمة ذاتها، ورص صفوفها لمواجهة أي استحقاق يواجهها، فكان إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي، تبّنيَ الخط الثالث، خارج فلكي الثنائي(النظام، والمعارضة)، فكانت تلك الانطلاقة الحل الأمثل والمشروع، الذي التفت حوله معظم الأحزاب الكردية، والشعب الكردي في روج آفا، وأثبتت الأزمة السورية بفصولها، ومراحلها صحة وصوابية هذا الخيار، الذي بات مثالاً يُحتذى به، أكثر من أي طرف في هذه المعمعة الصاخبة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle