سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عقدة التوافق الدولي والإقليمي وفرملة الحل السوري

نوري سعيد-

رغم كون القضية الفلسطينية تُعد القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، مع ذلك لم يكن حلها متعلقاً يوماً لا بالتوافقات الدولية ولا حتى الإقليمية، وحل الأزمة السوريّة مرتبط بحصول تلك التوافقات حول الكثير من الملفات الخلافية العالقة بين تلك الدول مثل: أوكرانيا والقرم وإس400 والملف النووي بين إيران وأمريكا والخلاف اليوناني على قبرص وغيرها.
 فهل سوريا هي السبب في حصول كل تلك المشاكل من دون دول العالم، كل ذلك يصب في مصلحة إسرائيل التي لن يهدأ لها بال ولن يشفى لها غليل إلا بعد أن تجعل سوريا دولة لا حول لها ولا قوة في المنطقة، إما تقسيماً أو عن طريق صراعات مذهبية عرقية طائفية طويلة الأمد تستنفذ بنيتها التحتية كما تفعل حالياً على ضوء مشروع الشرق الأوسط الكبير السيء الصيت.
لأن الشعب السوري بكل مكوناته يقف حجر عثرة ضد مخططاتها التآمريّة الخبيثة وحقدها الأبدي ويعتبرونها السرطان الذي زرعته أوروبا بشرقها وغربها في قلب المنطقة (الاتحاد السوفيتي أول دولة اعترفت بإسرائيل) لمنع أي تقارب بين دولها وشعوبها لتبقى ضعيفة لأن العبرانيون الذين يحكمون إسرائيل منذ 1948 سواءً منهم اليمين أو اليسار والذين هم من سبط يهوذاً وبنيامين قومٌ يحبون أنفسهم.
وعليه فإن كل حديث حول عدم وجود توافق دولي وإقليمي حول الأزمة السورية إنما هو مجرد ذر الرماد في العيون، لأن إسرائيل لا تستطيع العيش في أجواء السلام ولن تكتفي بجعل السوريين يتهافتون على حاويات القمامة ومتسولين ومشردين ولاجئين ونازحين، بل تريدهم يهرولون للتطبيع معها وهم أذلاء راكعون وطالما نحن السوريون على هذه الحال من التشرذم والتفرق وكل منا يرى نفسه على صواب ويستقوي بجهة ما، لن نستطيع إنقاذ وطننا في الوقت الذي ندرك ألا أحد يريد لنا الخير وجميعنا مُستهدف ومصير سوريا مجهول وعلى كف عفريت.
 ومن هنا لا بد من غلبة العقلنة والحكمة على تصرفاتنا ومواقفنا تجاه بعضنا بعضاً، من هنا من الضروري دعوة النظام إلى عقد مؤتمر وطني شامل وجدي يشمل الموالاة والمعارضة الوطنية وبالأخص مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والوصول إلى صيغة حل يتفق عليها الجميع ووضع حد للأزمة السورية ومأساتها، ولكن علينا أن ندرك لولا أننا كسوريين ننتمي إلى حضارات عريقة حية ومتحضرة وإنسانية كالسريان والعرب والكرد والكلدان والآشور والأرمن لما تكالبت الدول الكبرى والإقليمية (إيران وتركيا) علينا.
 ولكننا لن نيأس مع كل ذلك لأن على قدرِ أهل العزم تأتي الشدائد، واختلاف الرؤى بين الأشقاء لا يفسد للود قضية لأننا أحفاد الثورة السورية الكبرى 1925 وأبناء قوات سوريا الديمقراطية وثورة 19 تموز الأبطال، ويكفينا فخراً وشرفاً أننا ننتمي جميعاً لسوريا التي ستبقى أمنا التي تضمنا وسوف نجعلها أحلى وتليق بنا جميعاً سوريا الديمقراطية التعددية شاء من شاء وأبى من أبى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle