عذاب عبود: “لابد من الحوار السوري- السوري بشكل تعددي ديمقراطي”

وكالة/ هاوار

شددت رئيسة فرع حزب سوريا المستقبل في منبج عذاب عبود، على ضرورة إشراك كافة الشعوب السورية في أي حل مستقبلي للبلاد.

قالت رئيسة فرع حزب سوريا المستقبل في منبج عذاب عبود بأن الحل العسكري لم يكن الخيار المناسب، ولم يعطِ أية نتائج إيجابية لحل الأزمة السورية.

ويركز برنامج عمل حزب سوريا المستقبل على تكريس وتمكين النضال السلمي.

التشديد على الحوار السوري- السوري..

وأشارت عذاب إلى أنهم في الحزب يشددون على: “الحوار السوري- السوري بين جميع الأطراف السورية المتنازعة، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.

ودعوة حزب سوريا المستقبل لحوار داخلي سوري، تأتي بالتوازي مع فشل القوى الخارجية في فرض حل للأزمة السورية يخدم السوريين.

ولفتت عذاب إلى أن: “الإدارة السياسية منفتحة على الحوار مع الدول العربية”، مُثمّنةً جهود مصر وجامعة الدول العربية، التي أدانت الجرائم والغزو التركي على مناطق شمال شرق سوريا.

استغلال الأزمة السورية لتحقيق أجنداتهم الاستعمارية

وقالت رئيسة فرع حزب سوريا المستقبل في منبج: “نتيجة التدخل الدولي والإقليمي في الوضع السوري، الأمور وصلت إلى حدّ لا يمكن من خلاله إيجاد الحل إلا بالحوار”، مُضيفةً: “وبخاصةً أن الدولة التركية المحتلة هي أكثر الدول التي عرقلت مفاوضات الحوار بشأن المسألة السورية, واستغلت الأزمة في سوريا من أجل تحقيق أجندات ومصالح استعمارية في المنطقة, ونتج عن ذلك إفساح المجال لدخول المتطرفين مثل؛ مرتزقة داعش، جبهة النصرة، ونراهم اليوم يحتلون مناطق واسعة من سوريا بدعم خارجي من عدة دول”.

وعن التدخل الخارجي في سوريا، قالت عذاب: “شهدنا عدة مؤتمرات واجتماعات بخصوص الأزمة السورية سواء في سوتشي, أستانا, وجنيف، وذلك من أجل البحث عن حل ينهي هذه الأزمة، ولكن لم تخرج هذه الاجتماعات بأية مخرجات إيجابية لحل الأزمة السورية، كانت كلها تخدم مصالح دول متصارعة على الأرض في سوريا ولا تخدم مصلحة الشعب السوري”.

“ضرورة حماية حقوق كل الشعوب السورية”

وأكدت رئيسة فرع حزب سوريا المستقبل في منبج عذاب عبود على ضرورة حماية حقوق كل الشعوب السورية من خلال دستور تشارك فيه كل هذه الشعوب، لإيجاد حل سلمي وتسوية سياسية تُرضي جميع الأطراف السورية المتصارعة على الأرض”.

واختتمت حديثها بالقول: “لكي نصل إلى سوريا المستقبل لابد من الحوار السوري- السوري بشكل تعددي ديمقراطي”.