سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عذاب عبود: الوحدة الوطنية ضرورة لعقد حوار سوري وتصدٍ لإفشال المخططات

روناهي/ منبج –

قالت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها “عذاب العبود” إن: “الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة قد تزيد تعقيد الأزمة السورية”. وشددت على “أهمية الحوار السوري -السوري حلاً وحيداً للأزمة”. وانتقدت تكثيف الهجمات التركية، التي قد تعيد إحياء داعش وتغذي الانقسامات. وأن “الدعم لقوات سوريا الديمقراطية ضرورة لمواجهة أي مشاريع يمكن أن تهدد مستقبل المجتمع السوري”.
يتأثر الوضع في سوريا بشكل كبير بالأحداث الإقليمية والدولية، ولا سيما الحرب في غزة، ذلك أن سوريا منذ 2011 تشهد أزمة سياسية طويلة، ما أدى إلى تعقيد وجهات النظر بين القوى الدولية الكبرى حول سوريا؛ مما يعيق تنفيذ قرارات مجلس الأمن، التي لم تستطع وضع حد لهجمات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا؛ ما يجعل الحوار السوري الداخلي ضرورياً في ظل استغلال تركيا الظروف الدولية لتعزيز مصالحها الإقليمية على حساب سوريا.
في هذا الخصوص، وبهذه الرؤى، أجرت صحيفتنا حواراً مع رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها “عذاب العبود”، وفيما يلي نص الحوار:
ـ ما تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الوضع السياسي والاجتماعي في سوريا؟ وعلى شمال وشرق سوريا بصفة خاصة؟
التأثيرات السلبية للحرب في غزة على الأزمة السورية متعددة الأوجه، ومن الممكن أن تؤدي إلى تعقيد الحل السياسي للأزمة السورية، فإن استمرار العدوان على غزة يعمق الأزمات في الشرق الأوسط، ويؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي، وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في جنيف، والذي يدعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا ويعدُّ الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا. ومع ذلك، فإن احتدام الصراع في المنطقة، وخاصة في الحرب الدائرة في غزة، ذلك كله يؤجج الصراع ويفرق بين وجهات النظر المختلفة بين القوى الدولية العظمى المتصارعة في سوريا؛ الذي يؤدي بدوره إلى تعطيل تنفيذ هذا القرار.
فيما يتعلق بالحرب العالمية الباردة في سوريا، فإن الصراع بين الأطراف المختلفة، بما في ذلك المحور الغربي المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، والمحور الشرقي المدعوم من روسيا والصين، يعقد الوضع أكثر، ثم إن دور حركة حماس في الصراع السوري يظهر للوجهة السياسية، فقد أعلنت حماس عودة علاقتها مع حكومة دمشق، وهي أحد أذرع إيران في المنطقة، وقد يكون لهذا الصراع تأثير على مستوى تطبيق الحل السياسي في سوريا.
أما الوضع في شمال وشرق سوريا فهو معقد بالفعل، ويتأثر بالتوترات الإقليمية والدولية. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن عن نيته تكثيف هجماته الاحتلالية على المنطقة، وهذا يمكن أن يؤثر على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. كذلك استهداف الميليشيات الإيرانية المصالح الأمريكية، هذه الأحداث المركبة كلها تزيد التعقيدات على الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
 فهذه العوامل يمكن أن تكون لها تداعيات سلبية على الحل السياسي في سوريا، وعلى محاربة الإرهاب، وتحديداً فيما يتعلق بمشروع الإدارة الذاتية.
ـ كيف تتأثر مناطق شمال وشرق سوريا بالأحداث العالمية والإقليمية، خاصةً في الشرق الأوسط وسوريا؟
تتأثر مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كبير بالأحداث العالمية والإقليمية، وخاصةً تلك التي تحدث في الشرق الأوسط، بسبب الصراعات الإقليمية والتوترات الدولية، التي تلقي ظلالها على الوضع الأمني والإنساني.
على سبيل المثال، الغارات الجوية التركية في 2023 ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية الحيوية في شمال وشرق سوريا؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية القائمة، وبدلاً من أن تتجنب الدول التصعيد في سوريا تقوم بتأجيج الأوضاع، وتعقد الجهود الرامية لإيجاد حلول سياسية وإنسانية للأزمة السورية، ولا يغفل على أحد أن سوريا تعاني من أزمات إنسانية واقتصادية جراء العقوبات عليها، ومنع إدخال المساعدات إلى المنطقة. لذلك؛ التداعيات الإنسانية للوضع في شمال وشرق سوريا تتطلب اهتماماً دولياً وإقليمياً لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
ـ كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتعامل بشكل أكثر فعالية مع الأزمات في شمال وشرق سوريا، وفيما يحدث في فلسطين على وجه الخصوص؛ لأجل تحقيق السلام والعدالة للشعوب المتأثرة؟
يبدو أن المجتمع الدولي تغاضى عن الهجمات في شمال وشرق سوريا، كما تغاضى عن العدوان في فلسطين، فانشغل الرأي العام العالمي بالأحداث في فلسطين؛ ما أدى إلى التعتيم على الأحداث الجارية في سوريا، بما في ذلك محاولات العودة، وإعادة تنشيط النفوذ التركي في شمال وشرق سوريا، بشكل خاص. كما استمرت حكومة دمشق في سياستها الاستبدادية، وتغافل الإعلام أيضا عن تسليط الضوء على المظاهرات، والحراك في السويداء، لذلك نخشى أيضاً من استغلال الدولة التركية انشغال الرأي العام العالمي بهذه الحرب الدائرة؛ فتقوم بهجوم وعدوان عسكري في شمال وشرق سوريا.
فيجب التأكيد على أنه لا يمكن حل أي من قضايا الشرق الأوسط من خلال العمليات العسكرية، وخاصةً مع فقدان المدنيين، كما هو الحال في الصراع الدائر حالياً بين إسرائيل وحركة حماس، التي أصبحت تمثل محوراً له عدة أجندات.
 يُعرف هذا المحور بمحور المقاومة أو المحور الذي تدعمه إيران، ويُطلق عليه أيضاً الهلال الشيعي. وفي الوقت نفسه، تتصادم مصالح إسرائيل والسياسات الغربية في المنطقة، وكذلك مشروع الهيمنة العالمية؛ ما يؤدي إلى تصادم المصالح على حساب قضايا الشعوب في الحرية والعيش بكرامة.

 ـ الحوار السوري – السوري بين الأطراف كيف يستطيع أن يسهم في حل النزاعات داخل المنطقة؟
فيما يتعلق بالحوار السوري – السوري بعد فشل الحلول، التي قدمتها حكومة دمشق، سواء عن طريق الحل العسكري، أو عن طريق فرض التسويات والمصالحات، التي لا تشكل حلولاً جذرية للأزمة السورية، فقد أثبتت فشلها. خاصة في المناطق، التي تسيطر عليها حكومة دمشق، وفشلت في درعا والسويداء، وفي عدة أماكن أخرى. وأيضاً فشلت المعارضة السورية في أن يكون لها قرار مستقل بعيداً عن الأجندات الخارجية. وفشلت أيضاً الحلول الدولية، سواء عن طريق الاجتماعات الدولية، والمؤتمرات مثل جنيف، وحتى الحلول الإقليمية الأخيرة عن طريق الجامعة العربية.
هذه الحلول كلها لم تنجح في إطفاء النار والتهدئة. فلم يبقَ أي خيار أمام السوريين للخلاص من مأساتهم سوى التمسك بمبدأ الحوار السوري – السوري.
إن الحوار السوري – السوري هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، وسيكون له تداعيات إيجابية على عدة ملفات في المنطقة. ولكن؛ يجب أن يكون هذا الحوار حواراً وطنياً شفافاً، تحت سقف الوطنية وبعيداً عن إقصاء لأي طرف، أو توجيه اتهامات أو فرض أجندات أخرى، فيجب أن يكون هناك مؤتمر وطني حقيقي يجمع بين الأطراف المتصارعة، والذي يمكن أن يؤسس لمستقبل مشرق للسوريين، والذي يمكن له أن يعطيهم حقوقهم في الحرية والعدالة والديمقراطية، ويمكن أن يكون هذا الحوار هو الأساس لوحدة وطنية حقيقية بين الشعوب، ويمكن أن يكون سلاحاً فعالاً في محاربة الإرهاب والاحتلال.
ـ ما السبيل لوضع حد للهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا؟
تستغل تركيا الظروف والأزمات في المنطقة، وضعف حكومة دمشق بتنفيذ مخططاتها في المنطقة، حيث تحاول إعادة إحياء مرتزقة داعش الإرهابية، وتشجع الفتنة القومية والطائفية بين الشعوب في المنطقة.
لذا، لمواجهة هذه المخططات ينبغي أن تقوم الحركات والجمعيات المجتمعية الوطنية المستقلة بحملات توعية وطنية تؤكد على أهمية الانتماء الوطني، والتعايش المشترك والتضامن بين الشعوب، لمواجهة أهداف تركيا في توسيع احتلالها في الأرض السورية، وكذلك ينبغي أن يلتف الشعب حول الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي تمثل الخيار الوطني للسوريين كافة.
ـ حرب الشعب الثورية كيف لها أن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؟
إن الوعي بحرب الشعب الثورية، وبالأخص لدى الحركات النسوية والشبابية، وأيضاً الأحزاب السياسية، وجميع القوى المؤمنة بأهمية الدفاع عن شعبها، ودحر الإرهاب، وإفشال المخططات الاستعمارية والاحتلالية. هذه القوى السياسية والوطنية يجب عليها أن تتكاتف من أجل القيام بحرب الشعب الثورية الحقيقية، التي تعزز الانتماء للأرض والوطن.
خذ بالحسبان أن الالتفاف أكثر حول قوات سوريا الديمقراطية هو الدرع الحصين، والسد المنيع أمام جميع الوسائل التي تستخدمها الدولة التركية لضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سواء عن طريق حرب إعلامية نفسية، أو حتى حرب عسكرية. لا شك أن الوحدة الوطنية أمام تلك الأخطار المحدقة بالمنطقة تكون الأسلوب الأجدر في حرب الشعب الثورية، لمواجهة أي مشاريع يمكن أن تهدد مستقبل المجتمع السوري ووحدته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle