سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عدوانٌ ممنهجٌ على التاريخ

إعداد/ رامان آزاد 

يواصلُ الاحتلالُ التركيُّ مسلسلَ الانتهاكاتِ بحقِّ المواقعِ الأثريّةِ والأوابدِ التاريخيّة في عفرين بهدفِ إمحاءِ تاريخِ المنطقةِ، والتلاعبِ بهويتها الحضاريّة التاريخيّة والثقافيّة والتي تتصل مباشرة بقضايا حقوقيّة، فيما تنشطُ عصابات البحثِ عن الآثار والاتجار بها.
تجريف التلال الأثريّة
وآخر الانتهاكات تدمير وتخريب تل شوربة التاريخيّ، ويقعُ شمالَ مدينة عفرين (20كم) تقريباً، (700م) جنوب قرية كمروك، وهو من التلال الأثريّة المسجّلةِ لدى وزارة الثقافة ومديريّة الآثار السوريّة بالقرار 244/أ لعام 1981.
وعرضت منظمة حقوق الإنسان بتاريخ 7/12/2019 وثائق بصريّة (عبارة عن صورتين) تثبتُ تعرّضَ التلِّ للتعدّي والانتهاكِ بواسطةِ الآلياتِ الثقيلةِ، حيث تمَّ قلبُ طبقاتِ التلِ رأساً على عقب، وتمَّ تدميرُ الطبقاتِ الأثرية واللُقى الأثريّة التي تحويها وترحيلها، وتُظهر الصورُ التغييرَ الكبيرَ الحاصلِ في شكل التل وتقليص حجم المساحة الأصليّة والارتفاع، ما يدل على حجم الدمار والتخريب وترحيلِ الطبقاتِ الأثريّةِ التي تمّت إزالتها. كما تظهر في إحدى الصورتين قرية شوربة الواقعة شمال التل بحوالي (1.3كم) ومعالم جغرافيّة أخرى.
تل لاق أيضاً من التلال الأثريّة في منطقة عفرين التي تعرضت للتعدّي، ويقع (30 كم) شمال غرب مدينة عفرين، ويتمتع التل بموقع جغرافيّ متميز على الضفةِ اليسرى لبحيرة ميدانكي، ويتبع إداريّاً لقرية فيرغانه بناحية شران ويبعد نحو 1.5 كم إلى الجنوب الغربي، وعرضت منظمة حقوق الإنسان في عفرين صورة وصلتها بتاريخ 1/ 12 / 2019، توضّحُ تعرّضَ التل لعمليات حفرٍ وتجريفٍ كبيرة بالآلياتِ الثقيلةِ، وتُظهر الصورة الملتقطة من الطرف الشرقي للتل مجموعة من الأشخاص المجتمعين حول آلية ثقيلة (بلدوزر مجنزر) وهي تعمل على سفح التل وتقوم بتدمير وتخريب الطبقات الأثريّة ويظهر في الصورةِ تسوية سطحِ التلِ نتيجة إزالة الطبقات العليا منه.
كما يظهر المحيط الجغرافيّ للتلِ كبحيرة ميدانكي غرباً وغابة الصنوبر في الشرق منه، ولا يُعلمُ تماماً مدى الأضرار التي لحقت بالتل وطبقاته الأثريّة وسماكة الطبقات التي تمت إزالتها وترحيلها من أماكنها الأصليّة ولا نوع اللقى والمواد الأثريّة التي تمَّ استخراجها، إلا أنّ الصورة تبيّن التخريبَ الشديد وقلب الطبقات الأثريّة رأساً على عقب.
وفي سياق الانتهاكات بحق التراث التاريخيّ والحضاريّ للمنطقة تعملُ قواتُ الاحتلال التركيّ على تحويلِ المواقع الأثريّة إلى قواعد عسكريّةٍ، بهدف تحويل تل جندريسه الأثريّ، إلى قاعدة عسكرية.
وتظهر الصور جداراناً إسمنتيّة عالية وُضعت حول التل، الذي يقع جنوب المدينة وتبلغ مساحته لـ/2/ هكتار، ونقلت “نورث برس” عن مصادر خاصة أنّ التلة التي تعلوها القاعدة العسكريّة، تشهدُ عملياتِ تنقيبٍ وحفرٍ بحثاً عن الآثار. وأضافت المصادر أنّ القوات التركيّة تمنع أهالي المنطقة من الاقتراب من القاعدة العسكريّة، وسط حراسة مشددة.
وسبق أنّ ذكرت “نورث برس” نقلاً عن مصادر محليّة من عفرين، أنّ القاعدة العسكريّة وُضعت مراقبة الكاميرات، حيث تتواجد فيها عناصر من القوات التركيّة، وفصائل المرتزقة الموالين لها.
يُذكر أيضاً أنّ قوات الاحتلال التركيّ دمّرت جميع المنازل المحيطة بتل جنديرس الأثريّ خلال العدوان. وبذلك فإنّ ما يتمّ اليوم كان مخططاً له مسبقاً ومحدد الأهداف أقدم المستوطنون وبالتنسيق مع العناصر المسلحة التابعة لفصيل السلطان مراد وفصيل المعتصم بالله بتاريخ 2/12/2019 على تجريف التربة في تل قرية قوشو بناحية بلبل بحثاً عن الآثار واللقى وقطعوا أشجار الزيتون المحيطة بالتل.
وقد تقدّم الأهالي بشكوى في حينه لدى ما تسمّى بالشرطة المدنية، فكان مصيرها الإهمال وعدم الاهتمام، فتقدموا بشكاوى أخرى أمام الشرطة العسكريّة والقوات التركيّة، إلا أنّ هذه الجهات ماطلت بالبحث والتحري بمضمون الشكاوى. فيما حاولت الجهات المسؤولة وخاصة الشرطة المدنيّة إجراء مصالحة بين المشتكي (صاحب الأرض) ومجموعة “العصابة المافياويّة وتجار الآثار بواسطة مختار القرية، فيما يستمرُّ تدميرُ وتجريفُ التل بشكل كامل تقريباً، وقُطعت أكثر من 60 شجرة زيتون لأهالي القرية. وسبق لمختار قرية قوشو أن شكّل خمسة مجموعات من المستوطنين لقطع أشجار الزيتون في قريتي (قرتا – قوشو) لصالحِ فصيلِ السلطان مراد.
اختفاءُ أسدِ عين داره البازلتيّ
أكّد متخصصٌ في الآثار صحّة المعلوماتِ التي تم تداولها منذ فترة عن اختفاءِ نصب الأسد البازلتيّ من موقع “عين دارة” في منطقة عفرين.
ونشرت وكالة روسيا الخبر أوردت فيه حديثاً لصلاح سينو المتخصص بتوثيق التعديات على الآثار شمال سوريا، إنّه واعتماداً على مقارنة صورٍ جويّةٍ تعود لفترة ما قبل دخول القوات التركيّ للمدينة، مع صور جويّة حديثة، يتضحُ أنَّ الأسد البازلتيّ الكبير لم يعد موجوداً في الموقع. ويشير سينو إلى أنَّ الموقع أُغلق أمام الأهالي منذ أن حوّلته “الجبهة الوطنية للتحرير” إلى موقع عسكريّ.
واعتماداً على مقارنة صورتين الأولى التقطت في 21/8/2019، مع أخرى التقطت في 29/1/2018، يوضّح سينو حقائق عدّةٍ إذ يظهر حجم التعديات وعمليات التجريف التي طالت الموقع ككل، إضافة إلى اختفاء الأسد البازلتيّ الكبير من مكانه على التلِّ الأثريّ جنوب المعبد الحثيّ.
اختفاءُ نصبِ الأسدِ البازلتيّ من موقعِ عين داره الأثريّ عملٌ ممنهج يأتي بالتوازي مع نبشِ الأرضِ وسرقاتِ اللقى الأثرية، في سياق إمحاء التاريخ، ومن المؤكد أنّ تمثالاً بهذا الحجم والوزن ليس من السهلِ رفعه ونقله وإخفاؤه ويتطلبُ آلياتٍ خاصةٍ، وبذلك فالاحتلال له علاقة مباشرةٌ بالعملية.
ويُعدُّ معبد “عين دارة” من أهم التلال الأثريّة وهو من الأوابد الفريدة في سوريا التي جُددت أو أُعيد بناؤها أكثر من مرة، بدأ الاهتمام به حين اكتشف أحد الرعاة تمثالاً لأسد بازلتيّ، لتبدأ أولى مواسم التنقيب عام 1956.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle