عبر مؤتمر صحفي.. مجلس مقاطعة عفرين والشهباء يكشف الحصيلة الأخيرة لأضرار الزلزال

روناهي/ الشهباء ـ

عقد مجلس مقاطعة عفرين والشهباء الثلاثاء 28 شباط مؤتمراً صحفياً، حول الزلزال والكشف عن إحصائية الأضرار التي لحقت بالعديد من الجوانب في المقاطعة، وذلك في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء.

وبفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب في السادس من شباط، مناطق من تركيا وسوريا، كان لمقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، النصيب في الأضرار وأعداد من الضحايا والمصابين، حيث وبنداء من إدارة مقاطعة الشهباء وعفرين توافدت الآلاف من الأسر المتضررة صوب مقاطعة الشهباء المحاصرة منذ عدة أشهر من قبل حكومة دمشق.

وبخصوص ذلك، عقد مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، صباح الثلاثاء، بتاريخ 28-2-2023، مؤتمراً صحيفاً، بحضور كل من الرئيسين المشتركين بكر علو وملك حسين، وذلك في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء، حيث وتم تسليط الضوء خلال المؤتمر الصحفي على الكارثة الإنسانية، والموقف الإنساني للإدارة الذاتية في الوقوف مع المتضررين واستقبالهم، إضافةً إلى المساعدات التي تم تجهيزها للمناطق المنكوبة، والإشارة إلى إعاقة وصول المساعدات من قِبل حكومة دمشق، كما وشكرت الإدارة جميع من ساهم في تقديم المساعدة وقدمت شكر خاص لأهالي السليمانية، فيما نوه خلال المؤتمر على تقاعس دور المنظمات في القيام بواجبها.

كما وأعطي خلال المؤتمر، بياناً للكشف عن إحصائية الأضرار التي أُلحقت بالمقاطعة، والتدابير التي اتخذتها الإدارة حيال ذلك، هذا وقد جاء في نص البيان:

بعد مرور ثلاثة أسابيع، على الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، مرةً أخرى نتقدّم بأحرِّ التعازي لذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

الزلزال زاد من معاناة مهجري عفرين والشهباء الموجودين بمناطق الشهباء وناحية شيراوا، باعتبارهم أصلاً مهجرين قسراً من مناطقهم المحتلة من قبل الدولة التركية والمرتزقة التابعة لها، والمستمرين باعتداءاتهم على المهجرين، إضافة للحصار المفروض من قبل الدولة السورية على الشهباء.

تسبب الزلزال بأضرار كبيرة للمنازل والمدارس، حيث كانت مناطق الشهباء قد شهدت صراعات كبيرة تسببت بتدمير البنية التحتية والمنازل، وعلى الفور قامت إدارة مقاطعة عفرين والشهباء بكافة مؤسساتها وخاصةً الكومينات والمجالس والبلديات وهيئة الشؤون الاجتماعية بالتواصل مع الشعب وإبعادهم عن الأماكن التي تُشكل خطراً عليهم، حيث وأُصيب نتيجة الزلزال عشرة أشخاص، اثنان منهم جراحهم بليغة.

شكلت الإدارة على الفور لجنة فنية، للكشف على المنازل المتضررة، كما تم الاستعانة بلجنة فنية من المهندسين من حلب للكشف على المدارس، حيث تبيّن تضرر حوالي /1000/ منزل بات غير صالح للسكن، إضافةً لتضرر ثلاث مدارس بشكلٍ كبير، ما أدى إلى حرمان آلاف الطلبة من التعليم، وغير بعيد عن الشهباء، تضرر حيي الشيخ مقصود والأشرفية بشكلٍ أكبر، حيث توفي ستة أشخاص وأصيب 39 بجروح متفاوتة.

حيث قامت إدارة المقاطعة على الفور، بتوجيه نداء لأهلنا في حلب بكافة مكوناتهم وأماكن إقامتهم للتوجه إلى الشهباء، وقد توافد حوالي عشرين ألف شخص للشهباء، وتم استقبالهم من قبل النازحين وتقاسموا الإمكانيات المحدودة معهم.

ولاستيعاب صدمة الزلزال وأضراره والنزوح الكبير للشهباء، قامت الإدارة بتوزيع:

– 53 خيمة على هيئة التربية والتعليم.

– 400 خيمة على المجالس لإيواء العائلات المتضررة منازلهم كلياً.

-كما توزيع 25 لتر مازوت بشكلٍ إسعافي على 25 ألف عائلة.

وكما تم التخطيط والبدء بتنفيذ ل:

– 350 خيمة في مخيم سردم

-50 خيمة في مخيم العودة

-20 خيمة في مخيم برخدان

وذلك لاستيعاب الأهالي الوافدين من حلب والأهالي الموجودين في الشهباء، والذين أصبحت منازلهم غير صالحة للسكن نتيجة الزلزال المدمّر.