سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد الوهاب تل كرم: لتحقيق السلام في المنطقة يجب إزالة PKK من قائمة الإرهاب

روناهي/ الدرباسية –

أشاد عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي، عبد الوهاب تل كرم، بخطوة الحكومة اليابانية بإزالة حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب اليابانية، ولفت، إلى أن إزالة الحزب من قائمة الإرهاب ستكون البداية لفتح أبواب جزيرة إمرالي، وكسر العزلة المفروضة والمشددة على القائد آبو.
تستمر العديد من الدول الغربية، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، إدراج اسم حزب العمال الكردستاني على قوائم المنظمات المصنفة إرهابيا، ويأتي هذا الإجراء كرد فعل على النضال، الذي يخوضه الحزب في سبيل تحرر الشعوب الكردستانية، حيث أن هذا النضال يتعارض مع سياسات الدول الاستعمارية.
ومنذ إدراج الحزب على هذه القوائم، لم يتوقف عن النضال، ومن خلفه الشعوب الكردستانية، التي تناضل في سبيل إسقاط صفة الإرهاب عن الحزب، وعن حركة التحرر الكردستانية؛ وذلك لأن حركة التحرر الكردستانية، ممثلة بحزب العمال الكردستاني، تناضل في سبيل الحرية والديمقراطية، وحقوق الشعب الكردي وجميع شعوب المنطقة، وترفض أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب.
وبعد سنوات، من النضال، والكفاح بدأت الشعوب الكردستانية جني ثمار نضالها، حيث أعلنت الحكومة اليابانية في وقت سابق عن قرارها بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني، من لوائح الإرهاب اليابانية، بعد أن كانت اليابان تشترك مع الدول الغربية الأخرى في هذا الإجراء المجحف بحق حركة حرية كردستان، وبحق الشعوب الكردستانية عامة.
مؤامرة استهدفت الكرد وشعوب الشرق الأوسط
وحول أهمية ومعاني القرار الياباني، التقت صحيفتنا عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي في الدرباسية، عبد الوهاب تل كرم: “منذ البداية، جاء إدراج اسم حركة حرية كردستان، ممثلة بحزب العمال الكردستاني، على القوام السوداء العالمية، والتي تُدرج فيها المنظمات الإرهابية، وقد أعلن هذا الوصف بالحزب في سياق المؤامرات، التي تُفرض على شعوب الشرق الأوسط عامة، وعلى الشعب الكردي بشكل خاص، وهي تمتد لمئات السنين، وبالتحديد مع سيطرة الدول الغربية، بقيادة فرنسا، وبريطانيا على منطقة الشرق الأوسط، وقد جاءت اتفاقية سايكس بيكو، التي هي مؤامرة ضد شعوب الشرق الأوسط بشكل عام والكرد بشكل خاص، حيث أدت إلى تقسيم المنطقة، وبناء الدولة القومية، ثم تبعتها اتفاقية لوزان، التي أجهضت حقوق الشعب الكردي بالدرجة الأولى، وهذه كانت مؤامرة دولية تستهدف شعوب منطقة الشرق الأوسط عامةً”.
وأضاف: “منذ ذلك التاريخ، خاضت شعوب المنطقة وفي مقدمتهم الشعب الكردي، ثورات عديدة في سبيل إفشال المؤامرات، التي استهدفتهم، ولكن كل هذه الثورات تم إفشالها، والسبب في ذلك هو عدم التكافؤ بين الدول المستعمرة، وبين الشعوب الثائرة وفي مقدمتهم الكرد”.
وبين تل كرم: “مع تأسيس حركة التحرر الكردستانية، بقيادة حزب العمال الكردستاني، تم تجاوز تلك المرحلة الخطيرة، حيث بدأت هذه الحركة بالحد من تأثير المؤامرات المفروضة على المنطقة، وذلك من خلال توحيد شعوب المنطقة على أساس الدفاع المشترك ومبدأ الأمة الديمقراطية، ولهذا السبب، قامت الدول الكبرى المهيمنة بإدراج هذه الحركة على قوائم الإرهاب، وحاولت أن تُلصق بها صفة الإرهاب، وذلك لأن أهداف هذه الحركة تتعارض مع مصالحها الاستعمارية والتوسعية، حيث أن حركة التحرر الكردستانية، تسعى لوحدة شعوب الشرق الأوسط، على أساس مصالح تلك الشعوب بعيداً عن مصالح الأنظمة”.
حركة التحرر الكردستانية أسست لمرحلة جديدة 
وتابع تل كرم: “الدول الكبرى بدأت تُدرك حقيقة ما اقترفته يداها عبر التاريخ بحق الكرد، لأن نضال حركة التحرر الكردستانية دفعت هذه الدول إلى إعادة النظر في مواقفها من هذه الحركة، وتأتي خطوة الحكومة اليابانية بإزالة حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب في هذا السياق، نتيجة الضغط الشعبي، الذي يُمارس على حكومات تلك الدول؛ لأن شعوبها أدركت حقيقة وأهداف حركة التحرر الكردستانية، فالحكومة اليابانية توصلت لقناعة تامة بأن حزب العمال الكردستاني لا علاقة له بالإرهاب، وهو الذي  يدافع عن حقوق الشعب الكردي وشعوب المنطقة”.
وأشار: “يمكننا اعتبار الخطوة اليابانية بداية لمرحلة جديدة من التعامل مع القضية الكردية، وفي مقدمتهم حركة التحرر الكردستانية، ونحن نعتقد أن دول أخرى ستتبع اليابان في إزالة اسم حركة التحرر الكردستانية من قوائم الإرهاب، في المراحل المقبلة، ولا نستبعد أن يتم الاعتراف بهذه الحركة كحركة تحرر وطنية، بعد أن لصقت بها صفة الإرهاب، وهذه الخطوات ستكون بمثابة الاعتذار للشعب الكردي عن كل ما جرى بحقه من مؤامرات وظلم وإبادة”.
فكر القائد عبد الله أوجلان مفتاح كل حل
وأردف تل كرم: إن “إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب، يُعد مفتاح باب سجن إمرالي، أي أنه بداية لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وصولا إلى نيل القائد حريته الجسدية، سيما وأن الجميع بات على يقين تام بأن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تعني بدء حل المشاكل، التي يُعاني منها الشرق الأوسط، والتي باتت تتطلب حلولا جذرية، وهذه الحلول تفرض على الدول المتآمرة، أن تُطلق سراح القائد عبد الله أوجلان لأن بيده الحل للقضايا العالقة”.
عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي في الدرباسية، عبد الوهاب تل كرم، أنهى حديثه: “علينا أن ندرك أنه لولا حركة التحرر الكردستانية، لما تحققت كل هذه الإنجازات، وهي نتاج سنوات من النضال الذي تخوضه، لذا على الدول، التي تصنف حزب العمال الكردستاني على قوائم الإرهاب، إعادة النظر في سياساتها تجاه الكرد، وحركة التحرر الكردستانية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle