سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عادل محمد: “الحقائق على الأرض تثبت الهوية الحضارية لشعوب المنطقة”

تقرير/ خضر الجاسم –

إن محاولة حزب العدالة والتنمية؛ ممثلاً بزعيمه أردوغان؛ في إفناء الشعب الكرديّ، وصهّره في المكونات الأخرى على هذه البقعة من الأرض المسماة بميزوبوتاميا؛ باءت بالفشل؛ لأن نظامه القوموي الذي أوجده منذ نحو 400 عام في الفترة التي شاعت في أوروبا آنذاك؛ انتهى فور انتهاء الظروف التي أوجدته حين ولادته. ومن ثم شاع هذا المصطلح في الشرق الأوسط؛ إبان حقبة الاحتلال الاستعماري، فما كان مفيداً في جانب منه أساء في جوانب كثيرة أخرى، ولعل أهمها محاولة ذلك المفهوم؛ إبادة الشعوب، ومن بينها الشعب الكرديّ، لكنّ الحقائق على الأرض؛ تثبت الهوية الحضارية للشعب الكردي وإنه باقٍ ما بقي الكون.
وحول هذا الموضوع؛ التقت صحيفتنا بالباحث وعضو المجلس التشريعي في مدينة منبج عادل محمد وكان هذا التقرير عن رؤيته للإنكار التركي وغطرسته التي تتجلى بالعدوان والاحتلال.
الكرد أصحاب ثقافة وحضارة ورسالة

 في بداية حديثه عن الوجود الكردي وأهمية الاعتراف أو الانكار التركي للكرد قال عادل: “إن الاعتراف بحقوق الشعب الكردي أصاب المحتل التركي بجنون الانتقام، حين نتحدث عن حقوق الشعب الكردي في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وفي التعبير عن إرثه وثقافاته وحضارته. إذاً لماذا كل هذا التغاضي عنه في سياسات تلك الدول، إذ إن  أغلبها امتنع على مرّ التاريخ سواء أكانت دولاً قديمة أم حديثة؛ عن الاعتراف بهذه الحقوق، وبخاصة من قبل المحتل العثماني الحديث. أكرر عثمانياً، وليس عرقاً تركياً أصيلاً، فالعثمانيون من زمرة حزب العدالة والتنمية، هو امتداد لحزب الاتحاد والترقي التعصبي القوموي الذي لا يعترف إلا بنفسه شرعياً، وهذا الحزب واضح النوايا والأهداف. لذا؛ فهو لا يعترف بحقوق الشعوب الأخرى، كما هو الحال في الكثير من نماذج الدول السلطوية في الشرق الأوسط؛ لأن الاعتراف بتلك الحقوق؛ يعني ضمناً نهايته. ولهذا؛ فهو منذ الأزل لا يكفّ عن إشعال الحروب الدموية الكثيرة، ووضع المكائد؛ لإبادة هوية الشعب الكردي ذلك العرق الأصيل في منطقة ميزوبوتاميا”.
زوّروا التاريخ وصدقوا كذبتهم
واستشهد عادل محمد بقول للقائد عبد الله أوجلان في حديثه عن التاريخ الاجتماعيّ قائلاً: “التاريخ غير المكتوب؛ أهم من التاريخ المكتوب” وما قصده القائد أوجلان؛ أن هناك الكثير من الحوادث التاريخية، التي تتعلق بإرثنا على هذه الأرض لكن لم يقف عليها المؤرخون؛ لأنهم بحال من الأحوال ينافقون لجهات محسوبة عليهم؛ فكتبوه؛ بما يمليه عليهم سلاطينهم؛ تبعاً لأهداف مخططة مرسومة عن سابق إصرار وترصد؛ لإفناء الشعب الكردي ثقافياً وجسدياً. ولكننا؛ متأكدون بأن التاريخ سيأتي يوماً، وسيحاسب تلك الشرذمة المنافقين؛ الذين لوّثوا صفحات التاريخ بفسادهم. ولا بد للتاريخ أن ينصفنا نحن الشعب الكردي لما نمتلكه من إرث وهوية وتاريخ حضاري؛ بينما أحفاد السلجوقيين ليس لهم من التاريخ في شيء إلا حاضره المليء بثقافة القتل والتدمير والإبادة، وهم بعيدون كل البعد عن ثقافات هذه المنطقة”.
وعن ذكره لبعض الحقائق التي تثبت وتدحض افتراءات السلجوقيين؛ بأنهم أصحاب هذا الموطن؛ دعا عادل محمد الجميع لمراجعة حقيقية لقراءة التاريخ جيداً بقوله: “في هذه المنطقة؛ يمكننا أن نستشري حاضرنا ومستقبلنا، وأنا متأكد من الغالبية، ستغّير مواقفها عن بصيرة في قضايا ثقافية وأثرية؛ تمّ تزوير حقائقها لأغراض سياسية، وهذا لا يمكن إنكاره أبداً، لأننا أصحاب قيم ومُثل إنسانية خلاقة، امتدت على مدى ما يزيد عن 3500 سنة ق.م وليس بوسعنا في هذا الطرح حصرها الآن”.
الشعب الكردي متشبث بأرضه منذ الأزل

وأضاف عادل محمد بأن الحقائق الراسخة تثبت تعلق الشعب الكردي بالأرض وتجذره وتوحده بها: “إن العمق البنيويّ الثقافّي والأثري والميثولوجيّ على الأصعدة كافة؛ يتفق مع رؤيتنا، وحقنا في الحفاظ على إرثنا من الاندثار، والانحلال، ومواجهة محاولات طمس الهوية الكردية؛ حيث وُجدت نقوش ورسومات وكتابات على كهوف في مناطق عدة في ميزوبوتاميا تعود لأزمنة حجرية؛ وهو أمر جدير بالمتابعة والاهتمام، والوقوف أيضاً على أبرز محطاته؛ كونه يثبت إن الإنسان في ذلك الوقت خلاق ومبدع، وذلك ما نلاحظه في طريقة تفكير عالية المستوى في استدراكه؛ من غلبة ووطأة التغيرات المناخية، والحيوانات المفترسة؛ كما الحال في كهوف جرمو. فالتنقيبات؛ أثبتت من خلال ألواح طينية منقوشة بالكتابة المسمارية، إذ دونت عليها ملحمة أنكي (تموز) وأنانا. وكما هو الحال أيضاً في كهف “دودري” الموجود في منطقة عفرين؛ والذي يعود لمئتي ألف عام، إلى جانب وجود أدوات للصيد، وفؤوس حجريّة، وإبر من العظام، فضلاً عن وجود هيكل عظميّ لإنسان بعمر خمس سنوات؛ يعود تاريخه إلى مئة ألف عام”.
القوموية ذات اللغة الواحدة؛ فردية سياسية من الحكومات
وعن الكرد شعب عريق ومبدع على مر العصور وفي منطقة ميزوبوتاميا خير دليل قال عادل: “إن تاريخ البشرية مدين لأعظم ثورتين؛ حدثتا في منطقة ميزوبوتاميا، وهما ثورة اللغة، والثورة النيولوتية، أما ثورة اللغة، فقد رآها القائد أوجلان بأنها “أعظم ثورة في تاريخ البشرية”. وإذا نظرنا إلى حال بداياتها؛ سنعرف الحقيقة؛ أنها وجدت في هذه المنطقة دلائل منوعة من خلال رموز، وإشارات، وصور منقوشة على جدران الكهوف، وهذا ما ترجمته التنقيبات في موقع كوبكلي تبة القريب من أورفا، والذي يعود إلى 12000عام ق.م. فالقيمة الحضارية لهذا الموقع في إثبات إن اللغة التي كانت مستخدمة فيه هي اللغة الآرية، التي كانت نواة لكثير من اللغات الأوروبية والهندية، تطورت مع تطور المجتمعات في هذه المنطقة؛ والتي لا تزال مستمرة وشاهدة على الحيوية في اللغة الكردية التي لا يمكن دراسة أي لغة أوروبية أو لاتينية دون الرجوع إلى اللغة الآرية، أو بمعزل عنها.
 ما يطبق على اللغات الأوربية من قواعد، يطبّق في الغالب منها على اللغة الآرية، وهذا يضعنا أمام لغة عريقة ضاربة في القدم، ولها من القواميس العالمية الكبيرة التي تزخر بالمفردات والألفاظ المتنوعة مع الأخذ بالاعتبار بعض الادعاءات الملفقة؛ التي تعيد اللغة الآرية الأم إلى شعوب؛ كانت تسكن في مناطق من أوروبا، وبسبب الغزوات؛ نزحت إلى منطقة ميزوبوتاميا، وهذا مردود وباطل؛ للاعتبارات التي ذكرتها آنفاً، ثم إن أغلب الدراسات الأركولوجية؛ تؤكد نزوح جماعات من الجنوب إلى الشمال، وليس العكس”.
واستطرد عادل في حديثة عن الثورة النيولوتية: “كانت أولى إنجازات الإنسان المفكر والمبدع الذي بحث عن أسباب للبقاء والديمومة بعيداً عن غزوات الصيد وتعرّضه للخطر. هذا الاكتشاف من قبل المرأة؛ وضع أولى أحجار الأساس للاقتصاد، وذلك بالاعتماد على مدخّرات من الإنتاج اليوميّ الثابت؛ الأمر الذي جعله يبحث عن مراكز للإيواء قرب الأنهار؛ حيث بدأت أغلب الحضارات على هذا الشكل لكثير من شعوب المنطقة. وهذه الحقائق وجدت كما قلت بعيداً عن الغابات؛ حيث الأنهار، والخصب، والنماء؛ وذكرت في أكثر من مناسبة؛ شواهد حيّة عن ملحمة انكي وأنانا والمرأة الآلهة أتارغتيس، وملحمة تيامات ومردوخ”.
فاقد الشيء من التاريخ لا يعطيه

وفي حديثه عن تاريخ السلجوقيين؛ يميز بين العرق التركي وبينهم في قراءة للتاريخ الحقيقي لهذه المنطقة بشكل موضوعي: “العرق التركي ّ أصيل وعريق بهذه المنطقة وواضح كل الوضوح في تعايشه واندماجه مع الإثنيات العرقية الأخرى كالكرد والأرمن والآشورين، لكن ما جرى على يد سلاطين هذه الدولة منذ بداياتها، يدعونا إلى الشك والريبة حول نشأتها وأصلها وتاريخها، وفي قراءتنا للتاريخ بشكل متأنِّ وموضوعي ومقارب للحقائق، نستطيع أن نتأكد بأن الدولة التركية قامت على بحر من الدماء والقتل والنهب وحرق المكتبات، ويعد مؤسس هذه الدولة؛ سلجوق بن دقاق، الذي يعود أصله إلى مجموعة من العشائر التي تنضوي تحت قبيلة الغز، وهؤلاء هم أجداد أردوغان وزمرته الذين يدّعون أن التاريخ أبيض من جهتهم، وجاؤوا من بلاد ما وراء النهر إلى آسيا الصغرى، وتمكّنوا في معركة ملاذ كرد من فرض هيمنتهم على هذه المنطقة؛ فحكموا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكثير من الفوضوية والقمع تحت ستار الدين والخلافة، وحاربوا العلم والعلماء، فليس هناك من مدارس، ولا جامعات، بل حلقات من الكتاتيب كانت تعقد في المدارس، ولا وجود لتنمية اقتصادية لأنها كلها أضحت تحت أمرة السلطان. وإلا ما الذي دعا العرب والكرد للخروج عليهم أثناء الثورة العربية الكبرى، في حين قطعت أوربا شوطاً كبيراً من الازدهار والنمو والحضارة”
أتاتورك وأردوغان وجهان لعملة واحدة في تزوير الحقائق
 وعن الدور التركي في تزوير الحقائق والتاريخ الحديث يضيف: “جاء أتاتورك، فغيّر اللغة التي كانت حروفها عربية؛ كونها كانت لغة القرآن، وأستبدلها بحروف لاتينية؛ لتنسلخ تلك الدولة بوجه جديد علماني بعيداً عن حضارتنا وتراثنا، ومتى استقام حكم لأحد، وهو أجوف ليس له إلا وجه العنف والقتل؛ وهذا ما لمسناه جلياً في دعمهم لداعش في كل مرة ينهار فيها داعش؛ نجد بواباتهم الحدودية مفتوحة لاستقبال الكثير منهم، ثم بدأ حملته تجاه عفرين ليحتلها. فكانت ادعاءات زيف وافتراء، فشعبها من أرقى الشعوب، وحضارتها تشهد بذلك، فدولة مثل هذه تأسست على الإرهاب والتخفّي بعباءة الدين، وإلا كيف نفسّر احتجاز واعتقال 200ألف من مناصري غولن وغيرهم والتهمة هي أن الجميع متورطون، فقط لانهم غير راضين عن استفحال الاستبداد ولغة الدم والقيضة الأمنية؟، وكيف نفسّر انقلابه على دستور البلاد بعدما كان برلمانياً؛ ليغدو رئاسياً ولتكون كل الصلاحيات باسمه؟، وكيف نفسّر خروج العديد من المظاهرات في البلدان الأوربية في كل مرة؛ يزورها أردوغان وليس آخرها في ألمانيا؛ وإزالتهم هناك لتمثال ذهبيّ له؟، وكيف لنا أن نفسّر الفنان الهولندي روبن أوبنهمر، وهو يمثّل بلوحة له؛ أردوغان بأحضان شعار الطائر في توتير، وهو يرتدي سترة لداعش؟، إذا هناك تفسير واحد لهذه الدولة؛ أنها مفرغة من القيم والأخلاق. بينما نحن من نتحلى بها، إن قراءة التاريخ جيداً، ستشكل صفعة حقيقية لحزب العدالة والتنمية ممثلاً بالدكتاتور أردوغان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle