سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ظلام دامس وشتاء قارس.. ومقاومة لا تنكسر

الشهباء/ فريدة عمر ـ

يتحدَّى الآلاف من مهجري عفرين، تداعيات الحصار الخانق، الذي فرضته حكومة دمشق، منتقدين صمت المنظمات الدولية حيال ما يحدث، في تأكيد بأن هذه الأفعال تندرج في لائحة الجرائم بحق الإنسانية.
يواجه الآلاف من مهجري عفرين، الموزعين على خمسة مخيماتٍ، ومنازل شبه مدمرةٍ، معاناة الشتاء، في ظل حصارٍ خانقٍ فرضته حكومة دمشق، بمنع إدخال المواد إلى المنطقة بشكل تام منذ أكثر من شهرين، والذي تسبب بشل في الأعمال الخدمية في المنطقة، وإيقاف مولدات الكهرباء عن التزويد بالإنارة منذ عدة أيام متواصلة، فدخلت المنطقة عموماً في الظلام، وتعليق الدوام المدرسي بقرار من هيئة التربية والتعليم منذ فترةٍ وجيزةٍ وإلى إشعارٍ آخرٍ، وحرمان الأهالي من مواد التدفئة إلى حد اللحظة.
وبقيت المدافئ المنتصبة في وسط الغرف والمخيمات زينة الشتاء وتدفئة معنوية، وسط معاناة قاسية خصوصاً على الأطفال والمرضى، إضافة إلى عدم توفر مادة الغاز، الذي يشكل ضرراً أكبر على سكان المخيمات، الذين يضطرون للطبخ وتسخين حليب أطفالهم على الحطب، في ظل خطرٍ على الخيمة واحتمالية حدوث حرائق في حال عدم الحذر والانتباه، وفي الوقت نفسه تتعرض المنطقة إلى قصف تركي يومي يستهدف المدنيين والبنى التحتية.

الهدف تهجيرنا مرةً أخرى
وخلال زيارتنا لمخيم سردم لرصد أوضاع الأهالي هناك، استوقفتنا مهجرَة من عفرين، تقطن مع أسرتها المخيم: “نعلم جيداً بأنَ أردوغان عدونا، واحتل أرضنا ويرتكب فيها مجازر، لكن هذا الحصار أقبح من تلك الجرائم، كيف لهم أن يفعلوا ذلك بنا، يريدون تهجيرنا مرةً أخرى، فأولادي مرضى وفي الفراش، نتيجة هذا البرد القارس، لا شيء معنا سوى مقاومتنا التي لن تنكسر”.
على الجهات المعنية القيام بواجبها
ومن جانب آخر، أشار المواطن “محمد خلو” الذي يقطن في مخيم سردم، إلى معاناتهم في ظل هذا الحصار قائلاً: “إنَ هذا الحصار بدأ منذ أن تم تهجيرنا قسراً، فهذه سياسة مشتركة لإضعاف عزيمتنا، عن طريق سياسة التجويع، الذي تفرضه حكومة دمشق، وبالإضافة إلى هجمات المحتل التركي بشكلٍ مستمر، فكلها تندرج في سلسلة الجرائم بحق الإنسانية”.
وانتقد المواطن محمد خلو في ختام حديثه، صمت المنظمات المعنية حيال ما يحدث: “إن هذه الأفعال جريمة بحق الإنسانية، بحق هؤلاء الأطفال، الذين لهم الحق في أن ينعموا بحياة هادئة وبيئة سليمة، إننا نطالب المنظمات الإنسانية، والجهات المعنية، للقيام بواجبها وإبداء موقف أخلاقي حيال ما يحدث، فصمتهم يدل على الشراكة في هذه الأفعال”.
والجدير ذكره، أن سعر لتر المازوت وصل إلى سبعة آلاف وخمسمائة ليرةٍ سورية، وتعبئة أسطوانة الغاز مائةُ ألف ليرةٍ سورية، هذا إن وجدت، وهناك احتمالية في إيقاف عمل المستشفى والخدمات الطبية في حال استمرار الحصار.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle