سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ظاهرة تشرد الأطفال وسبل مواجهتها

شيرين داوود (إعلامية)_

في حياتنا اليومية وعند توجهنا إلى مقاصدنا، سواءً إلى العمل، أو المدرسة، أو حتى في الطريق إلى البيت نلاحظ ونشاهد ظاهرة باتت منتشرة في واقعنا وأقصد هنا الأطفال المشردين، فيتجولون في الشارع، أو قد نشاهد بعضهم يدفعون بالعربات لبيع بعض أنواع الخضار، أو الفاكهة وهذه الظاهرة ناتجة عن الأزمة، التي تعيشها البلاد في هذه الآونة، فظاهرة تشرد الأطفال منتشرة في أنحاء العالم، وتكثر في البلدان، التي تعاني من الحروب والفقر، حيث صرَّحت الأمم المتحدة في أحد تقاريرها أنه يوجد 150 مليون طفل متشرد حول العالم.
ـ تشرد الأطفال: هو مصطلح يشير إلى إبعاد، أو فصل الأطفال عن والديهم أو أسرهم أو عن البيئات، التي تربوا فيها.
ومن أهم أسبابها المباشرة:
1-الطلاق: حيث تؤدي الخلافات الأسرية، والعنف بين الوالدين إلى الطلاق، والذي يُنتج عنه تفكك الأسرة وتشتتهم وبالتالي التأثير على نفسية الطفل وتشرده، وقد يوّلد ذلك عند الطفل عدائية تجاه من يقابله في حياته، واتخاذه سلوكاً خاطئاً في الحياة (كأنْ يصبح مجرماً أو لصاً وما شابه).
2-الهجرة: ومن تبعات الحروب وما تمخض عنها من فقر وبطالة، يضطر الآباء إلى الهجرة إلى خارج البلاد، وترك أطفالهم في وجه الظروف الصعبة؛ ما يضطر بعض الأطفال بالعمل في سن صغيرة أو الالتجاء إلى الاستجداء (الشحادة) لكسب لقمة العيش، وهذا أيضاً يؤثر على نفسية الطفل ومستقبله.
3-وفاة أحد الوالدين: يضطر الطفل في هذه الحالة بترك المدرسة، والعمل في سن صغيرة ومواجهة صعوبات الحياة وحده، وهذا يؤدي إلى تشرده لغياب موجه أو رقيب.
4-وهناك سبب آخر يؤدي إلى عجز الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم، وهو زيادة عدد الأطفال في الأسرة
فيلجؤون إلى الشارع ويشقون طريقهم في الحياة من خلال تشردهم.
كل هذه الأشكال ناتجة عن أسباب اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية يُجبر الكثير منهم على كسب لقمة عيشهم من خلال الاستجداء، أو البحث في القمامة، وجمع أكوام النايلون وبيعه أو العمل كباعة جوالين.
وحين نتحدث عن ظاهرة التشرد يجب أن نكون واعيين أنه لا نقصد فقط الطفل، الذي ينام في الشارع، حيث أن التشرد يُقسم إلى ثلاثة أشكال وهي:
-التشرد الأساسي: يقصد به الذين يعيشون في الشوارع أو المرافق العامة (وهو الشكل الأكثر شيوعاً).
-التشرد الثانوي: الذين ينتقلون من مأوى إلى آخر (اللاجئين).
-والفئة الثالثة من التشرد: هم الذين يعيشون في منازل لا تلبي المتطلبات الأساسية للحياة بشكل طبيعي.
ولعلاج هذه الظاهرة الخطيرة المنتشرة أو على الأقل الحد منها يمكن القيام ببعض الخطوات التالية:
1-إنشاء مراكز يكون عملها تأهيل الأطفال من الناحية النفسية والمهنية.
2-إنشاء مؤسسات اجتماعية معنية بهذه الظاهرة يشرف عليها أخصائيون اجتماعيون.
3-إنشاء أماكن لرعاية المتضررين من الحروب وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
4-تفعيل دور الإعلام لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وتوعية أفراد المجتمع، وتشكيل رأي عام ضاغط لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.
وفي نهاية مقالي هذا أناشد الجميع بالتعامل بوعي كافٍ تجاه حياتهم وحياة أطفالهم فهؤلاء الأطفال هم مرآة المستقبل وللحفاظ على مستقبل أفضل والعيش حياة صحية واجب على الجميع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle