قالت مصادر مُطلِعة في دمشق، إن طهران تضغط على حكومة دمشق لتنفيذ الاتفاقيات الموقَّعة بين البلدين؛ ومنها استرداد ديونها البالغة 50 مليار دولار، عبر مشاريع استثمارية.
وأوضحت صحيفة الشرق الأوسط، أن هذا المطالبة بالديون جاءت بعد زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إلى دمشق، في أيار الماضي، وتوقيع مُذكّرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، والتشديد على وضع الاتفاقيات الكثيرة الموقَّعة بين الطرفين موضع التنفيذ لسداد الديون.
ونقلت الصحيفة، عن خبير اقتصادي في دمشق، إن إيران تستغل الانهيار الاقتصادي في مناطق دمشق، وتريد أن تكون المستثمر الرئيسي فيها.
مشيراً، أن دمشق رأت نفسها مجبرةً على الرضوخ لضغوط طهران خصوصاً بمسألة توريد النفط والغاز والمواد الغذائية الأساسية، في ظل امتناع الدول العربية والأجنبية عن تنفيذ مشاريع استثمارية في سوريا.
ومن جانب آخر، وصل وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى دمشق، في زيارة هي الأولى لمسؤول بحريني رفيع منذ ألفين وأحد عشر.
وذكر مصدر تابع لحكومة دمشق، أنّ فيصل المقدام وزير خارجية حكومة دمشق التقى الزياني في مبنى الخارجية بدمشق وتباحثا حول سوريا وقضايا المنطقة.
يُذكر أن بشار الأسد، كان قد تسلّم أواخر آذار الفائت، دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة في القمة العربية المُقبلة في المنامة.
