سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طقوس وعادات الاحتفال برأس السنة موجودة منذ آلاف السنين

قد تختلف العادات والتقاليد المرتبطة بمناسبة رأس السنة بين بلاد وأخرى على اختلاف الثقافات، حتى إن تاريخ الاحتفال برأس السنة قد يختلف أيضاً، إذ إن الأول من يناير (كانون الثاني) ليس تاريخاً موحداً لدى كل الشعوب للاحتفال بعيد رأس السنة. وهو يختلف أيضاً بين التقويمين الميلادي والهجري، كما يعلم الكل، حتى إن المسيحيين أنفسهم قد يختلفون حول تاريخ رأس السنة الميلادية، إذ يحتفل كل شعب بهذه المناسبة على طريقته الخاصة. إنما أياً كانت الاحتفالات المرافقة لهذه المناسبة، وعلى رغم أن الجائحة أدت إلى تجميد موقت لها، فإنها عادت بعدها بمزيد من الزخم وتمسكت بها الشعوب أكثر من أي وقت مضى، أملاً في غد أفضل.
في تاريخ احتفالات رأس السنة
يعود تاريخ الاحتفال بعيد رأس السنة إلى قرابة الأربعة آلاف عام. لكن في العصور القديمة كانت بداية العام تتخذ منحى مختلفاً كمناسبة فلكية أو لها علاقة بالزراعة. ويحكى أن أقدم الاحتفالات برأس السنة قد يرتبط بمدينة بابل، وأطلقت عليه تسمية “أكيتو” البابلية الأصل التي ترتبط بموسم حصاد الشعير. وكانت السنة تبدأ لدى البابليين مع اكتمال القمر في نهاية شهر مارس (آذار). أما الاحتفالات التي أقاموها في بداية السنة فكانت تمتد طوال 100 يوم ويقيمون خلالها المهرجانات وفق طقوس معينة.
في الحضارة المصرية القديمة ارتبط رأس السنة والاحتفالات المرافقة له بفيضان نهر النيل، وكان يترافق مع ظهور النجم الأكثر لمعاناً في السماء. واختلف أيضاً توقيت الاحتفال بعيد رأس السنة في الحضارة الصينية، إذ ارتبط باكتمال القمر الجديد بعد فترة الانقلاب الشتوي.
لكن حصل تغيير في توقيت رأس السنة الميلادية في عام 1582، عندما وحد البابا غريغوريوس الثالث هذا التقويم في عديد من الدول الأوروبية بعد تفاوت كبير كان يُسجل في هذا المجال. منذ ذاك الوقت أصبح الاحتفال بعيد رأس السنة في معظم الدول في اليوم الأخير من العام بالتقويم الميلادي أي في منتصف ليل الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) ومع بداية الأول من يناير (كانون الثاني). لذلك ارتبطت السنة الميلادية بالتقويم الغريغوري الذي يتألف فيه العام من 12 شهراً أو 365 يوماً. لكن بقي هذا العيد محصوراً بالديانة المسيحية، لا سيما بوجود ديانات وطوائف عديدة أخرى لا تشارك المسيحيين هذا العيد، كالإسلام والهندوسية واليهودية. لذلك تحتفل شعوب كثيرة بعيد رأس السنة في مواعيد مختلفة، وإن كان القسم الأكبر منها يعتمد التقويم الغريغوري.
 غرابة ومعان في الطقوس الاحتفالية
سنوياً تحتفل الدول التي تتبع التقويم الميلادي برأس السنة الجديدة في مثل هذا الوقت، لكن لكل من الدول عادات وطقوس خاصة ترتبط بهذه الاحتفال، ومنها ما قد يبدو غريباً أحياناً. ففي الدنمارك مثلاً تجمع الأطباق القديمة أمام المنازل، وترمى أمام أبواب الجيران على رأس السنة كرمز للصداقة. ويكون التحدي هنا في وضع أكوام أكبر للتكسير مما يدل على الحظ الوافر للعام المقبل. في الإكوادور ثمة طقوس خاصة أيضاً لاستقبال العام الجديد، حيث يدون كل شخص على ورقة الأحداث السيئة التي حصلت في العام الذي سبق، وتمزق الورقة وتحرق في إناء فخاري، في محاولة لإبعاد الحظ السيئ عن العام الجديد.
وفي بعض مناطق تركيا يضع البعض الطحين على أبواب المنازل قبل أربعة أو خمسة أيام من رأس السنة، عل ذلك يجلب لهم الحظ. أما في إسبانيا فمن أبرز الطقوس للاحتفال برأس السنة تناول 12 حبة من العنب، إذ يتجمع الناس في الساحة الرئيسة في مدريد للمشاركة في هذا التحدي. ويبدأ العد العكسي وصولاً حتى لحظة حلول منتصف الليل لاستقبال العام الجديد قبل 12 ثانية، ومعه يبدأ تناول حبات العنب. ويعتبر الإسبان أن من ينتهي من تناول حبات العنب الـ12 مع حلول العام الجديد سيتمتع بحظ جيد في العام المقبل. ويعود طقس “لاس دوتشي دي لا سويرتي” (Las Doce Uvas De La Suerte) إلى القرن الـ19 بهدف طرد الأرواح الشريرة وجلب وفرة الحظ للعام المقبل والرخاء.
من جهتهم، يستقبل اليابانيون العام الجديد أثناء تناول طبق “نودلز صوبا”، في عادة تعود جذورها إلى حقبة “كاماكورا” وترتبط بمعبد بوذا حيث كانت النودلز توزع على الفقراء.
في الفيليبين ثمة طقوس خاصة متبعة ضمن الاحتفالات بالعام الجديد، إذ تقدم العائلات 12 حبة من الفاكهة الدائرية الشكل كالتفاح والعنب، التي ترمز إلى الرخاء بالنسبة إليهم بشكلها الدائري الأقرب إلى شكل النقود المعدنية، وترمز كل حبة منها إلى أحد أشهر السنة.
وفي اليونان يعتمد البصل ضمن احتفالات العام الجديد، فيعلق أمام المنازل لجلب الحظ للعام الجديد. ومن العادات في اليونان أيضاً هرس الرمان على أبواب المنازل عند منتصف الليل، وبحسب عدد حبوب الرمان التي تسقط أرضاً يمكن توقع معدل الحظ الجيد للعام المقبل.
أما في كولومبيا فتوضع ثلاث حبات من البطاطا تحت الأسرة إحداها مقشرة والثانية من دون تقشير والثالثة مقشرة بشكل جزئي. وعند منتصف الليل يتناول الشخص إحداها، وبحسب حبة البطاطا التي يختارها يرافقه الحظ في العام المقبل، أو يواجه تحديات على المستوى المالي، أو يكون في العام المقبل مزيجاً منهما.
أياً كانت الطقوس المعتمدة للاحتفال بالعام الجديد تسيطر أجواء الفرح في مختلف أنحاء العالم عند توديع عام واستقبال آخر جديد، إذ يتطلع الكل في هذه المناسبة إلى أن يجلب العام الجديد معه كثيراً من الحظ والسعادة، وألا تتكرر الأحداث السيئة التي تخللها العام الذي سبق.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle