سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طريق المناصفة رغم بطئه في المغرب يتجه نحو المساواة..

سعى المشرع المغربي خلال الانتخابات العامة (التشريعية والمحلية)؛ التي شهدتها البلاد في الثامن من أيلول المنصرم، إلى تأنيث المشهد السياسي وإعمال مقتضيات الدستور باتجاه تحقيق المناصفة، مما أعاد إلى الساحة السياسية الجدل حول تمثيل النساء وتوسيع مشاركتهنَّ في المؤسسات الرسمية بالمغرب.
تمكنت 96 امرأة خلال الانتخابات التي نظمها المغرب في الثامن من أيلول من الوصول إلى قبة البرلمان، من أصل 395 مقعداً؛ وهو ما يمثل 24.3 في المائة من المقاعد، 90 منهن وصلن عبر اللوائح الجهوية، وستة فقط عبر اللوائح المحلية؛ أي ما يمثل 1.96 في المائة فقط من إجمالي المقاعد، في حال استبعاد اللوائح الجهوية التي تضم 90 مقعداً والمخصصة للنساء حصراً.
الكوتا أنقذت النساء
وتكون بذلك الكوتا المخصصة للنساء، والمحددة بـ 90 مقعد نيابي، أنقذت التمثيلية النسائية بمجلس النواب، التي حتى وإن لم تصل إلى عتبة 30 في المائة المنشودة من طرف الحركة النسائية، فإنها تكون قد حافظت على استقرار التمثيلية النسائية بمجلس النواب.
وتنتمي أربع برلمانيات من الفائزات في الانتخابات عبر اللوائح المحلية إلى حزب الأصالة والمعاصرة وهن بديعة الفيلالي، وخديجة حجوبي، وفاطمة الزهراء المنصوري، وفاطمة الزهراء بن طالب، فيما فازت مريم وحساة بمقعد عن حزب التقدم والاشتراكية، وحنان عدباوي عن حزب الاستقلال.
أوضحت لطيفة شريف التي فازت بمقعد برلماني عن حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “، أن المغرب حقق خلال استحقاقات 2021 تقدماً في مسألة التمثيل النسائي بالبرلمان، معتبرةً أن الفضل في هذه النتائج يعود للقاسم الانتخابي، ولتوجيهات العاهل المغربي الذي أعطى المرأة المغربية فرصة المشاركة في العمل السياسي للبلاد.
وانتقدت النائبة البرلمانية في حديثها لوكالة أنباء المرأة الأحزاب قائلةً: “الأحزاب لا تراهن على النساء في قيادة لوائحها المحلية التي تعرف منافسة حزبية مباشرة، وتكتفي بما يمنحه لها نظام المحاصصة (الكوتا)”.
وأضافت: “الأمر يحتاج إلى جرأة والتزام أكبر من الأحزاب المغربية، فالمرأة لها من الكفاءة والقدرات ما يمكنها من شغل مناصب القرار مثلها مثل الرجل”.
واستدركت بالقول: “عموماً يظل ما تحقق خلال هذه الانتخابات يبعث على الأمل، وولوج 96 امرأة للبرلمان حتماً سيدفع نحو التغيير، لأنه معروف عن المرأة جديتها وتفانيها ونضالها الكبير في العمل السياسي”، وزادت: “كنا نأمل أن يكون عدد النساء أكبر، لكن إذا ما قمنا بمقارنة مع الانتخابات السابقة سنرى أن هناك تحسناً على مستوى العدد الذي انتقل من 81 إلى 96 امرأة، رغم أن هناك ارتفاع طفيف إلا أني جداً متفائلة خلال السنوات الخمس المقبلة؛ لأن المرأة ستكون حاضرة في البرلمان لتناضل من أجل حضور أقوى خلال الانتخابات المقبلة”.
تشتيت التنخيب النسائي
وكان المغرب طبّق للمرة الأولى نظام الكوتا سنة 2002، حيث تم تخصيص 30 مقعداً للنساء في البرلمان، وواصل ذلك حتى عام 2011 حين زاد عدد مقاعدهن إلى 60 مقعداً كإجراء يهدف إلى تعزيز تمثيلهن داخل البرلمان، وانخراطهن في صناعة السياسات العامة وتوجيهها، واستمر هذا الإجراء إلى غاية انتخابات 2016، ثم رفع مشرعو البرلمان عدد مقاعد الكوتا النسائية إلى 90 مقعداً من أصل 395 مقعداً في الانتخابات الأخيرة.
وصرحت رقية أشمال، أستاذة القانون العام، وعضوة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ونائبة رئيس جهة الدار البيضاء أن هناك أموراً مهدت لمشاركة النساء على مستوى استحقاقات 2021 في شقيها التشريعي والترابي.
وأوضحت رقية أشمال أنه بالنسبة للانتخابات التشريعية عرفت توسيعاً كمياً إذ انتقلت من 60 إلى 90 امرأة في البرلمان، وأضافت “بغض النظر عن المشاركة الكمية للنساء التي منحها القانون (90 امرأة)، هناك نساء خضنَ معترك المشاركة على مستوى الدوائر التشريعية المحلية؛ حيث قيد المشرع مشاركة النساء بعدم مركزتها في محور الرباط الدار البيضاء، مما أدى إلى تشتيت هذا التنخيب النسائي؛ أي قيدت المشاركة على المستوى الجهوي، بحيث منحت الكوتا على مستوى كل جهة”، مبينةً أنه “مثلاً تم تخصيص كوتا بالنسبة لـ 12 امرأة، في جهة الدار البيضاء الكبرى؛ بمعنى أن هنالك عدالة مجالية تخص هذه المشاركة”.
تطور غير كافٍ
وتابعت أستاذة القانون: “هناك عيوب شابت هذه القاعدة وهي المعايير التي اعتمدتها الأحزاب في تبوء النساء لهذه المكانة التشريعية خلال هذه الاستحقاقات، وحين نتحدث عن المعايير نتحدث عن القبيلة، بحيث أن هناك بعض البرلمانيين قد جعلوا بعض الدوائر التشريعية لفائدة زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم وما إلى ذلك، ما أدى إلى غياب التدرج التنظيمي عن الإنصاف، هذه المسألة ستسائل مستقبلاً نسبة ولوج أو مدى جاهزية المرأة وإقبالها على الفعل السياسي، مقابل غياب معايير تمكن من توسيع مشاركة النساء بما يضمن لهن تكافؤ الفرص في إطار التمثيلية الطبقية”.
ووصفت رقية أشمال ما تحقق في الانتخابات الأخيرة بأنه غير كافٍ، وذلك في ظل معايير تصعّب حصول المرأة المغربية على تزكية الأحزاب للترشح، وفرص متساوية وآليات عمل مماثلة لتلك التي تؤمّن للمرشحين، مضيفةً “لا يمكن الحديث عن تطور لأنه تطور كمي وليس كيفياً”، مفسرةً حديثها: “على المستوى التشريعي، النساء حصلن على مجموع 96 مقارنةً مع استحقاقات 2016 التي كان فيها حضور النساء في البرلمان يُقدر بـ 81 امرأة، لكن إذا تأملنا في التحصيلات سنجد أن نسبة حصول النساء على المقاعد الفردية قد تراجع”.
هيمنة ذكورية
وكان البرلمان المغربي عدّل قانون تنظيم الانتخابات التشريعية بهدف تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال، من خلال استبدال الدائرة الانتخابية الوطنية بالدوائر الجهوية مع اشتراط ضم كل لائحة مرشحات لا يقل عددهن عن ثلثي عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية جهوية.
ورغم الانتقادات التي وجِّهت للأحزاب في مسألة انتخاب النساء على رأس المجالس الجماعية والمقاطعات، إلا أنه قابلتها إشادات أخرى بتولي ثلات نساء دفعة واحدة لعمودية ثلاث مدن من أكبر وأهم مدن المملكة المغربية، وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش، ما يؤكد على أن طريق المناصفة رغم بطئه في المغرب إلا أنه يتجه نحو المساواة.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle