سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طالبان أمام امتحان

بكر عويضة (كاتب وصحفي)-

إذا كان الاسم في حد ذاته «طالبان» يستحضر على الفور لحظة امتحان سوف تواجه جموع طلاب العلم ذات يوم في كل مكان ومن مختلف الثقافات، فربما أجدر بقيادات حركة تحمل هكذا سم إثبات أنها أعدت نفسها جيداً لاختبار يواجهها فيها العالم كله تقريباً، يراقب أداءها باهتمام شديد خصوصاً جوار أفغانستان القريب منها جغرافياً أولاً، والمشدود إليها بحكم الانتماء الديني ثانياً.
 أول وأهم سؤال يتعيّن على قيادة «طالبان» وقد أُتيح لها فرض تمام سيطرتها على أفغانستان بالتمام والكمال هو التالي: هل يكون الانتصار الذي تحقق لها هو المفتاح كي تحكم البلاد بروح تستند إلى مبادئ التسامح والعفو عند المقدرة، فيسود العدل بين العباد بلا تفريق بين رجال ونساء أو عرق وقبيلة أم أن انتصارها يعني غير ذلك؟
أوائل التصريحات التي أعقبت دخول قوات «طالبان» كابل أكدت أن قيادات الحركة تريد حقن الدماء، وأنها ليست بصدد مطاردة خصومها بقصد تصفيتهم دموياً، بيدَّ أن مظاهر الفوضى التي أعقبت هرب الرئيس الأفغاني السابق واقتحام العاصمة، إضافة إلى علامات الهلع التي علّت وجوه الكثيرين ناهيك من محاولات تعلق شبان بطائرات أميركية في مطار كابل، أملاً في الصعود إليها والهرب كل هذا يشي بأن هناك خوفاً بيّناً.
معروف لكل دارس ومتابع أن قدر أفغانستان أراد لها الخضوع لمراحل من النفوذ الأجنبي تعددت عبر الأزمان، ومن ثم قُدِر لشعبها الطيب أن يغرق في دوامات حروب دفع خلالها الكثير من غالي الأثمان، منذ زمن الصراع الإمبراطوري بين بريطانيا وروسيا على مناطق النفوذ في آسيا الوسطى، وإطلاق صفة «اللعبة الكبرى» فيما يتعلق بسيطرة أي من جيوش الإمبراطوريتين على أفغانستان. ضمن هذا السياق تقول موسوعة الإنترنت «ويكيبيديا» إن اللعبة الكبرى بدأت في 12-1- 1830، عندما كلف اللورد إلينبورو رئيس مجلس التحكم في الهند اللورد ويليام بينتينك، الحاكم العام بإنشاء طريق تجاري جديد إلى إمارة بُخارى»، وتضيف أن «بريطانيا اعتزمت السيطرة على إمارة أفغانستان وجعلها محمية، واستخدام الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الفارسية وخانات خيفا، وإمارة بُخارى كدول عازلة بين الإمبراطوريتين.
قديمة هي القصة وهي أقدم كثيراً من انزلاق الاتحاد السوفياتي إلى وحول حرب أفغانستان الأهلية خلال سبعينات القرن الماضي، ثم مجيء قوافل ما سميو بالمجاهدين من كلِّ فج عميق لإخراج السوفيات وردهم على أعقابهم وهو ما تحقق لهم فعلاً، إضافة إلى نجاحهم قبل الخروج النهائي لأفواج من حملوا اسم «الأفغان العرب» من الأراضي الأفغانية في وضع أسس تنظيم «القاعدة»، الذي سيشكل لاحقاً أساس قيام حركة «طالبان» ونظام حكمها بزعامة المُلا عمر. تُرى هل إن قرار الرئيس جورج دبليو بوش شن ما سُمي «الحرب على الإرهاب»، رداً على جريمة الحادي عشر من أيلول 2001، أخذ في الاعتبار احتمال أن تنتهي أطول حرب أميركية خارج الولايات المتحدة، على النحو الذي شاهده العالم في فيتنام، عندما سقطت سايغون عام 1975 وتكرر في كابل مجدداً قبل أيام؟
يبقى أن أختم بالقول إن صورة سايمون جنكنز الكاتب الصحافي المتميز الذي تولى رئاسة تحرير «التايمز» البريطانية بين عامي 1990و 1992، وقبلها صحيفة «إيفننغ ستاندرد» مدة عامين أيضاً، أصرت أن تطل عبر المشاهد التلفزيونية طوال متابعتي تطورات استيلاء قوات «طالبان» على كابل مساء الأحد الماضي، لماذا هو تحديداً؟ لأنه أحد أبرز أصوات الاعتراض على أي نوع من التدخل البريطاني أو الأميركي أو الغربي بشكلٍ عام في شؤون دول العالم عموماً في كل أنحاء الأرض، وفيما يتعلق بالدول العربية أو الإسلامية خصوصاً، لماذا مستر جينكنز؟ كان يجيب إذا سُئل بما مضمونه دعوهم يخوضون حروبهم كيفما يحلو لهم إنها حروب لن تنتهي أبداً، ولكن ماذا عن المصالح؟ سوف أسأل هنا وأجيب من فوري حسناً ذلك حديث يطول سواء بشأن كابل أو غيرها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle