سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صور من الذاكرة تسترجع ألعاباً شعبية شاب عليها أجدادنا

جل آغا/ أمل محمد –

يستذكر العم صالح الألعاب الشعبية، التي ترعرعوا فيها، وشابوا عليها، وأشار إلى أنها تعبر عن ثقافتهم الفلكورية، ملفتاً إلى أن ألعاب الأطفال اليوم غير نافعة، وتخلق جواً فردياً منعزلاً.
في مختلف بقاع الأرض، وشتى الحضارات على تنوعها، والثقافات العديدة على مر الزمان، اخترع البشر ألعاباً مختلفة للترفيه عن أنفسهم، والتي تنبع من معتقداتهم، وأفكارهم، لذا تختلف الألعاب من جيل لآخر، ومن دولة لأخرى، وخصوصاً في الوقت الغابر، الذي كانت الحضارات، والدول منغلقة على نفسها، ولا توجد أي وسيلة للتواصل فيما بينها، فبذلك حافظت كل دولة على ثقافتها في أي مجال كان، وبما في ذلك الألعاب.
ألعاب يدوية بسيطة
سوريا كأي دولة لها تاريخها الخاص، وثقافتها في الألعاب، التي ابتكرتها للترفيه، والتي امتدت إلى الوقت الراهن، ولكن بشكل أقل بسبب التطور الحضاري، والتي غزت من خلاله الألعاب الإلكترونية العالم، ألعاب يدوية كانت تُمارس من قبل الأهالي، وخصوصاً في المناطق الريفية بطرق بسيطة، ولكنها كانت كفيلة في خلق السرور، والسعادة لأصحابها.
وللحديث أكثر عن الألعاب، التي كانت تُلعب في القدم، التقت صحيفتنا بالمواطن صالح سيفو، والذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعون عاماً، والذي حدثنا قائلاً: “الألعاب التي كنا نمارسها لم تكن مقتصرة على الأطفال، بل كانت دارجة ومستحبة من قبل الشباب أيضاً، حينها لم تكن هناك أي نشاطات، لنقوم بها سوى اللعب بطرق بسيطة مبتكرة من البيئة المحيطة من حولنا”.
ألعاب بغير عمر محدّد
ألعاب مختلفة كانت حاضرة لدى أهالي المنطقة، صغاراً وكباراً، شباب وشابات، وأكثرها كما أفادنا العم سيفو الذي أرجع بذاكرته إلى سنوات الطفولة، هو أنه كانت هناك ألعاب عدة، فهناك ألعاب كانت الفتيات يمارسنها للتسلية كاللعب بالدمى المصنوعة من أقمشة، وعيدان، وكذلك شد الحبل بالإضافة إلى النط بالحبل والطميمة، وألعاب أخرى كانت شائعة آنذاك، ومفضلة لدى الذكور، كلعبة سبع حجار، والتي كانوا يلعبنها على شكل فريفين، ووضع سبعة أحجار فوق بعضها وعلى بعد مسافة لا بأس بها، يرمي أحد الفريقين الكرة على هذه الأحجار، لتفرق بدورها، ليقوم أحد اللاعبين من الفريق الآخر بضرب الكرة على أفراد الفريق الآخر وهكذا.
كما ذكرنا آنفاً الألعاب الشعبية لم تكن مخصصة لفئة مجتمعية محددة، فحتى الكبار كان لهم حضور، كما أكد لنا العم سيفو كلعبة الغلل، فالصغار، والكبار، كانوا يلعبون بها، وهي عبارة عن كرات بلورية صغيرة، هذه اللعبة لازالت حية حتى الوقت الحاضر، خصوصاً في فصل الصيف، وهناك لعبة الطاولة كانت مرغوبة بكثرة من قبل الشباب، وكبار السن، وهي عبارة عن رقعة خشبية، أو قطعة قماش مزخرفة، وعليها قطع مصنوعة من بلاستيك عددها خمس عشرة قطعة باللونين الأبيض، والأسود.
وأشار سيفو إلى تنوع الألعاب، التي كانت تُمارس آنذاك، حيث كانت هناك لعبة “الدامة” وهي لوحة عليها مربعات بقطع على شكل أقراص، وتلعب من قبل شخصين فقط، وأيضاً لعبة “المنقلة” مصنعة من قطعة خشبية تحتوي على ست تجاويف، وإن لم تتوفر فيقوم الشخص بحفر ست حفر في الأرض، مع وضع ثمان وأربعين حصاة مقسمة على شخصين، الشخص الذي يملاْ الحصوات أكثر فهو الفائز.

ليست للتسلية
ونوه صالح سيفو إلى مدى أهمية هذه الألعاب في تنمية الذكاء للفرد، والتي تؤدي إلى تعزيز، وتمرين العقل فالألعاب لم تكن للتسلية فقط، بل كان لها دور من تنشيط الفكر “الألعاب القديمة رغم بساطتها، إلا أنها كانت سبباً في تنمية الذكاء على عكس الألعاب الالكترونية الحالية، التي تسبب أمراضاً عقلية لمستخدميها”.
ما يميز ألعاب الأمس عن اليوم
من وجهة نظر العم سيفو، فإن الألعاب القديمة كانت الأكثر فائدة، ومتعة، خاصة أنهم كانوا يصنعون أغلبها بأنفسهم، والأهم من ذلك أنها كانت لعبة جماعية يتشارك الكثيرون فيها، “اليوم تجد الألعاب كافة في الأسواق، جميعها جاهزة مصنوعة من قبل الشركات، والمعامل، لكن ما كان يميز ألعابنا، أننا كنا نلعب بشكل جماعي بألعاب بسيطة، ولكنها كانت كفيلة في خلق الفرح في أنفسنا، نلعب حتى مغيب الشمس، وأصوات ضحكاتنا تتلألأ في الأفق، كان بإمكاننا أن نخلق فكرة لعبة جديدة من قطعة خشب، أو بعض الحجارة”.
موروث ثقافي
وأنهى العم صالح سيفو الذي أرجعنا بذاكرته إلى الطفولة المعاشة آنذاك، بالتأكيد على أن جميع الألعاب الشعبية كلها، كانت مورثاً ثقافياً: “الألعاب كلها التي ذكرتها هي موروث ثقافي، تُعبر عن الثقافة الفلكلورية في الألعاب للمجتمع، رغم التطور والحداثة، ولكن لا تزال تحتفظ بمكانتها، وتاريخها العتيق، ولا تزال تُلعب من قبل كبار السن، الذين ترعرعوا، وشابوا على هذه الألعاب، على عكس فئة الصغار الذين، لا تستهويهم نوعية هذه الألعاب، ويدمنون على الألعاب الالكترونية، التي استولت على عقولهم”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle