سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صناعة أواني القش تنتعش على أيدي نساء إدلب

تدأب ولاء فياض (28عاماً) وهي نازحة في مدينة سلقين شمال غرب إدلب، على صناعة الأواني المنزلية وقطع الزينة من القش، بعد تلقيها لدورة تدريبية في أحد مراكز التدريب بالمدينة.
وتنسج الشابة العشرينية من القش، الصواني والأطباق والقراطل، وهي عبارة عن أوعية كبيرة تُستخدم لجمع المحاصيل. وقديماً كانت هذه القطع تُستخدم للاستعمالات المختلفة في حفظ الأطعمة والتسوق ونقل الخضراوات، إضافة لكونها “بيت مونة” صغير ومتنقل، بحسب “ولاء”.
وتجني الشابة 50 ليرة تركية (نحو 13 ألف ليرة سوريّة) يومياً، حيث بإمكانها إنجاز ثلاث إلى أربع قطع في اليوم الواحد، يتراوح ثمن القطعة الواحدة ما بين 10 – 15 ليرة تركيّة.
وتعتمد “ولاء” فيما تصنعه من الأدوات والأواني على القش الطبيعي (عيدان القمح والشعير) والقش الاصطناعي الذي تجلبه من معامل صناعة الحُصر، “وهذه المواد تعد رخيصة الثمن”.
وتتألف صناعة القش من ثلاثة مراحل، الأولى تبدأ بوضع خيوط القش في الماء قرابة ثلاث ساعات، وبعدها تأتي عملية ربطها بحسب القطعة المراد تصنيعها، وتنتهي المرحلة الأخيرة في نسج وتصنيع الأواني، وفقاً لما تقوله نساء يعملن في هذه المهنة.

 

 

 

 

 

 

 

مَعلم ثقافي
وبحسب أصحاب محال، فإن هذه المهنة قبل الأزمة السوريّة، كانت أكثر رواجاً وإقبالاً، حيث كانت تستخدم الأدوات المصنوعة من القش في المطابخ وليست للزينة، والمسنون كانوا من أكثر المقبلين على اقتنائها، كونهم نشأوا عليها.
وكانت الأسعار قبل الحرب تتراوح ما بين ٧٥ -100 ليرة سوريّة للقطعة الواحدة، وحالياً ثمن القطعة لا يتجاوز 25 ليرة تركيّة (6500 ليرة سوريّة)، وهو ما يساعد في زيادة الطلب عليها، وفق قول رائد العلوان (45 عاماً) وهو تاجر في مدينة إدلب.
ويجوب التاجر على منازل العاملات في المهنة، لشراء القطع التي يريدها، تمهيداً لتوزيعها على محال ومراكز الأدوات المنزلية في المدينة.
ويشير “العلوان” إلى أنه يحاول تصدير هذه الصناعات إلى خارج إدلب، من خلال التواصل مع تجار آخرين في تركيا ودول الخليج: “ما سيساعد على تنمية هذه الحرفة وعودتها إلى سابق عهدها وبأجور جيدة”.
وعلى مقربة من مدينة سرمدا شمال إدلب، عادت عطية الصبوح (34 عاماً) وهي نازحة من ريف حماة الشمالي، للعمل في نسج وصناعة القش، بعد عودة الإقبال على ما تصنعه من أوعية وصحون وأباريق ومزهريات.
وتقول “عطية” لوكالة نورث برس إنها انقطعت عن ممارسة هذه المهنة بسبب ظروف الحرب، شأنها شأن العديد من المهن، وتنسج المرأة الثلاثينية حالياً القطع بحسب طلبات التجار والقطع المرغوب بها.
وتشير الحرفيّة إلى أن معظم القطع التي تُطلب منها هي للزينة أكثر ما تكون للاستخدام المنزلي، فهي: “بمثابة معلم ثقافي وتراثي مُحبب لدى سكان المنطقة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle