سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صغيرةٌ وأمُّها تصارعان الموت هرباً من الغازات خلال مجزرة حلبجة

تحول يوم السادس عشر من آذار إلى جرح لا يندمل فيما يتعلق بأميرة فتاح، التي تحدثت عن قصتها في يوم القصف الكيمياوي على مدينة حلبجة مع طفلتها، التي كانت تبلغ من العمر حينذاك واحداً وعشرين يوماً فقط.
اليوم هو الـسادس عشر من آذار/ مارس مرت أربع وثلاثون سنة على الهجوم الكيماوي على حلبجة، بباشور كردستان. وخلال هذه السنوات، لم ينسَ أهالي حلبجة مأساة القصف الكيمياوي أبداً، وتتجدد أحزانهم في مثل هذا اليوم من كل عام، ومن إحدى قصص حلبجة قصة الأم أميرة، وكفاحها من أجل حياتها، وحياة ابنتها البالغة من العمر واحداً وعشرين يوماً خلال قصف مدينة حلبجة.
أميرة فتاح كيكواس أم لأربع بنات، كانت ابنتها الصغرى، لا تزال تبلغ من العمر واحداً وعشرين يوماً، تحدثت عما حدث يوم السادس عشر من آذار وكأنه حدث اليوم، وقالت: “عندما هاجم النظام، توجه جميع الأهالي إلى الأقبية، بعض الأمهات خرجن من القبو من أجل تأمين احتياجات أطفالهن، وبدأن بتحضير الطعام، كانت الطائرات تحلق بكثافة في سماء حلبجة، وكانت تستهدف كل من يخرج من الأقبية”.

 

 

 

 

 

 

 

الاستشهاد الجماعي
وقالت أميرة فتاح: عندما تم قصف مدينة حلبجة، ولكيلا يخرج أحد منها حياً، كانت الطائرات تحلق بكثافة في سماء المدينة، وكان كل مكان مليئاً بالدخان: “في ذلك الوقت لم نكن نعرف إلى أين نتجه، قال لنا الناس: أن علينا التوجه باتجاه قرية هاوار القريبة من الحدود مع إيران، وقد توجهنا نحو قرية سركن، رأينا جراراً كان يحمل العديد من الجثث، سألناهم إلى أين تتجهون، قالوا سوف نقوم بدفن جثث الذين فقدوا حياتهم جراء القصف في مقبرة جماعية”.

مهاجرة مع طفلة صغيرة
وذكرت أميرة فتاح أنها فرت برفقة ابنتها البالغة من العمر واحداً وعشرين يوماً، وتوجهوا نحو الحدود الإيرانية: “في الطريق كنت أحمل طفلتي البالغة من العمر واحداً وعشرين يوماً، حرس الحدود الإيرانيون أوقفونا، وسألوني هل هذه ابنتك؟ فقلت لهم: أن ابنتي تتقيأ، لم يسمحوا لي بمعالجتها، قالوا لا يهم إن ماتت، مثلها مثل جميع هؤلاء الذين ماتوا، بعدها أكملنا طريقنا، وذهبنا إلى داروتو وشيخان، ومن هناك وبصعوبة بالغة وصلنا إلى أوردوغا على الحدود، حيث مكثنا هناك، رأيت امرأة مستلقية على الأرض، كانت قد ولدت لتوها، قمت بمساعدتها، لم يكن أحد يقدم المساعدة، قمت بقطع حبل سرة الوليد، وأعطيتها ألبسة طفلتي البالغة من العمر واحداً وعشرين يوماً”.

تأثير الغاز الكيماوي على العقل
وعن الغازات الكيمياوية، التي تم استخدامها في القصف تقول: “الغازات التي أصابتنا، لم تكن تؤذي أجسادنا، رأيت العديد من الأشخاص، كان يرمون بأنفسهم وبأولادهم من أماكن عالية، أو كانوا يبكون على الدوام، لأن الغازات كانت تؤثر على عقول الناس، كانت مدينة حلبجة مدينة مدمرة، وبعد عام 1991م عدنا إلى المدينة، وخلال فترة الانتفاضة نزحنا مرة أخرى، لذلك يجب أن يتم تقديم الخدمات لمدينة حلبجة بشكل متواصل”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle