سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صحفيات يأملن بإصدار قوانين خاصة تحمي حقوقهن..

روناهي/ ميديا غانم –

الصحفيات بشمال وشرق سوريا يتحدين المعوقات والصعوبات بإرادة قوية، ويأملن بوضع قوانين خاصة تحمي حقوقهن.
بمناسبة عيد النوروز عقد اتحاد الإعلام الحر بشمال وشرق سوريا وشبكة الصحفيين الكرد السوريين مؤخراً جلسة حوارية مشتركة حول التحديات التي تواجه الصحفيات أثناء التغطية الإعلامية، بهدف تسليط الضوء على هذا الواقع مع الإشارة إلى سبل الحل. وكانت محاور الجلسة كالتالي: “أهم أشكال العنف والانتهاكات التي تواجهها المرأة الصحفية، مثل الخطف، الاعتقال، الهجرة القسرية، الابتزاز، وأيضاً بذرائع كثيرة تمنع من ممارسة عملها. والسيطرة الذكورية والتقزيم لدورها ووجودها في الوسط الإعلامي. معاناتها في خلق التوازن بين دورها كأم وصحفية، وأيضاً نظرة المجتمع السلبية لها ولعملها، دور العادات والتقاليد، التنمر..”.

تحدي العنف بالإرادة..
وعلى هامش الجلسة كان لصحيفتنا بدايةً لقاء مع الصحفية مزكين غورسيه التي عملت في مجال الإعلام بعفرين منذ تسع سنوات، وبعد احتلال عفرين وتهجير أهلها قسراً عملت في الشهباء، والآن انتقلت لمدينة قامشلو وتعمل في قناة روج آفا حالياً.
مزكين حدثتنا عن أبرز التحديات التي واجهتها كصحفية هجرت قسراً من مدينتها، وكأم في هذا المجال، وقالت: “كامرأة هجرت قسراً وكامرأة صحفية وأمّ في الوقت ذاته تحديت العنف كثيراً في مجال عملي منذ تسع سنوات وواجهت العديد من الصعوبات، فالعنف الذي أقصده ليس العنف الجسدي بل العنف النفسي الذي هو أقسى مراحل العنف نتيجة ما قاسيناه حين هجرنا قسراً من منازلنا، ولكن مع كل ذلك استطعنا أن نتحدى هذه الظروف وتابعت عملي نتيجة إرادتي القوية لأنني مؤمنة بأن المرأة الصحفية يجب أن تكون ذات إصرار وإرادة قوية لتتمكن من أن تكون ناجحة في مهنتها”.
منوهةً بأن الطريق لم يكن سهلاً، وتابعت: “لا ننكر بأن الطريق شاق، فمن جهة التهجير القسري الذي تعرضنا له من قبل المحتل التركي، ومن جهة أخرى معاناتنا نحن الصحفيات الأمهات، حيث نواجه تناقضات كثيرة وَنَحَارُ في أمرين، هل نتفوق في عملنا أم في واجبنا كأمهات؟ فكان هذا من أبرز الصعوبات التي واجهتها في عملي”.
مؤكدةً بأنها استطاعت تجاوز المعوقات التي اعترضتها بهمة عالية، وقالت: “ولكن الاستسلام ليس حلاً، فنحن نستطيع خلق توازن بين واجب العمل والأمومة على الرغم من صعوبة مواجهتها بشكل فردي. لذا؛ من الأهم تعاون الزوج والأسرة من جهة وأرباب العمل من جهة أخرى”.
وفي الختام شددت الصحفية مزكين غورسيه على أن المرأة مهما كان عملها عليها أن تعرف ذاتها وتؤمن بقوتها وإرادتها ولكن بشكل خاص المرأة الإعلامية لأنها تكون قدوة للنساء الأخريات.
نقاش مثمر.. ومقترحات
وفي السياق ذاته التقينا مع الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر بشمال وشرق سوريا أفين يوسف، التي لفتت إلى أهمية عقد مثل هذه الجلسات بالنسبة للمرأة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجهها  في مجال عملها، وزادت: “بمناسبة عيد النوروز عقدنا جلسة حوارية خاصة بالمرأة الإعلامية لتوضيح العنف الذي تتعرض له، كحالات التنمر والتشهير وعادات وتقاليد المجتمع السلبية عليها، وما تواجهه الأم الإعلامية من صعوبات في مجال عملها، وكان النقاش مثمراً حيث خرجنا بعدة مقترحات سنعمل عليها في الأيام القادمة لخلق بيئة عمل مناسبة للصحفيات”.
ومن أبرز المقترحات التي اقترحت خلال الجلسة: “إيجاد آلية لتطبيق قانون الإعلام وإضافة بنود خاصة بالمرأة الإعلامية إلى قانون الإعلام المزمع المصادقة عليه من قبل المجلس العام، تعديل بعض القوانين في قانون المرأة، كإضافة بنود خاصة بالمرأة الإعلامية عليها، إضافة بنود خاصة بالإعلاميين والإعلاميات في العقد الاجتماعي، معاقبة الأشخاص المنتهكين لحقوق المرأة الصحفية بشكل قانوني، تمكين العاملين /ات في المجال الإعلامي، كإعطاء تدريبات للسلامة والأمان للصحفيات أثناء النزاع، وضع آلية للحد من العنف التي تواجهه الصحفيات ومعاقبة الجناة أشد العقاب، فرض بنود خاصة في العقود المبرمة بين الصحفيات ومكان عملهن حول أخذ وضع المرأة الحامل والأم وإجازة الأمومة بعين الاعتبار”.
وحول المقترحات التي نتجت عن الجلسة بينت أفين: “كل هذه البنود ناقشناها ضمن الجلسة ونحن كاتحاد الإعلام الحر سنعمل على النقاش حولها مع الجهات المعنية كهيئة المرأة وقوى الأمن وغيرهم، ونكون وسيلة ضغط على المعنيين لحفظ حقوق الصحفيات”.
وعن أهمية هكذا جلسات قالت أفين: “تكمن أهمية هذه الجلسات على مدى تفاعل الصحفيات لأن مواضيعها تلامس واقعهن، وبالتالي الوصول لمقترحات ومخرجات تساعدهن على حل وتجاوز الصعوبات والمعوقات التي تواجههن، وفي الأيام المقبلة سنعقد مثل هذه الاجتماعات لنحقق أكبر إفادة لهن”.
“لا يضيع حق وراءه مطالب”
وحول مهام الاتحاد لحماية حقوق الصحفيين والصحفيات أكدت أفين: “من أولى مهامنا حماية حقوق الصحفيين والصحفيات بشكل عملي، أما الآلية التي نتبعها لرد الانتهاك الذي يتعرضون له تكون من خلال تقديمهم شكوى لنا، وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع”.
أما بالنسبة للصعوبات التي تواجه الاتحاد بهذا الخصوص ذكرت أفين: “من الصعوبات التي نواجهها هي خوف الصحفيات من تقديم شكوى أثناء تعرضهن للانتهاكات، وبشكل خاص تلك التي يكون لها طابع سلبي في المجتمع خوفاً من الاعتبارات العائلية والمجتمعية، وهذا يؤثر سلباً عليها بشكل خاص وعلى كافة النساء عموماً، لأن الصمت سيؤدي إلى تكرارها، أما إذا واجهتها واشتكت وواجه الجاني عقوبته سيرتدع الآخرون أيضاً، فنحن كاتحاد لا نستطيع حماية حقوقهن إذا لم يشتكين”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر بشمال وشرق سوريا أفين يوسف حديثها بالقول: “لا يضيع حق وراءه مطالب؛ لذا أوجه رسالتي لكل امرأة وبشكل خاص الصحفيات بأن عليهن المطالبة بحقوقهن ولا يتنازلن عنها حتى وإن لم يحصلنها في البداية، وأن يكن جريئات في مواجهة الانتهاكات التي يتعرضن لها، لأن الإعلامية من أبرز صفاتها الجرأة لكي تستحق صفتها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle