سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيوخ العشائر السورية: “ملتزمون بوحدة الأراضي السورية ونقف مع قسد”

تقرير/ حسام اسماعيل –

مركز الأخبار ـ عبّر شيوخ ووجهاء العشائر المشاركين في الملتقى العشائري الذي ضم أكثر من 5000 شخص  من شيوخ ووجهاء وممثلي العشائر السورية، ومن كافة شرائح ومكونات الشعب السوري على أنهم مع وحدة الأراضي السورية وضد الجهات التي تراهن على فشل أبناء العشائر والسوريين لبلورة حل للازمة السورية، ويسعون لإثارة الفتنة والمشاكل بين مكونات الشعوب السورية كافة.
وفي هذا الإطار عُقد الملتقى العشائري تحت عنوان (العشائر السورية تحمي المجتمع وتصون عقده الاجتماعي)  بناحية عين عيسى يوم الجمعة 3/5/2019 الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية ودعوة كافة الشخصيات العشائرية من كافة المناطق السورية ليقولوا كلمتهم التي دعت الى وحدة الصف السوري ورفضاً للتقسيم والحفاظ على الأراضي السورية والوقوف صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية التي حررت المنطقة من الإرهاب، بدماء أبناءها من كافة المكونات.
إلهام أحمد قادرون على حل مشاكلنا من دون تعقيد أو عرقلة
بدأ الملتقى العشائري بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، بعد ذلك تم تلاوة كلمة باسم مجلس سوريا الديمقراطية من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد رحبت في بدايتها بالحضور من كافة العشائر وأبناء سوريا مؤكِدة على أن هذا الجمع الذي حضر في الملتقى العشائري سيرسم مستقبل جديد لسوريا، وخاصة بعد القضاء على الإرهاب ورغم كافة الصعوبات وتربص الأعداء.
وأضافت: “مشروع مجلس سوريا الديمقراطية هو مشروع ديمقراطي لكل السوريين، ولكافة المناطق السورية غرباً وشرقاً شمالاً وجنوباً وليس حكراً على مناطق شمال وشرق سوريا فحسب، ونعلم بأننا نحن كسوريين من يرسم مستقبل سوريا وليس القوى الخارجية، ونرفض كل أشكال العنصرية والتقسيم وأي اختلاف على أساس ديني أو عِرقي”.
ووجهت إلهام أحمد رسالة الى النظام السوري قائلة: “مهما فعلتم فلن تكونوا قادرين على كسر إرادتنا، بقيت المناطق السورية تعاني لسنوات من الإرهاب، وقبلها سياسات النظام السوري الاستبدادية والقمعية، وكمجلس سوريا الديمقراطية نجتمع هنا لنوجه رسالتنا على أننا قادرون على حل مشاكلنا، ولسنا بحاجة الى أي قوة لحل مشاكلنا، ونوجه رسالتنا الى النظام السوري إن كنتم غير قادرين على حل القضايا لا تُعقِدوا …وتعرقلوا الحل”.
وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية على تغليب لغة الحوار قائلة:  طالما لغة الحوار موجودة فهذا يعني بأننا منتصرون”.
وأشارت إلهام أحمد: “ممارسات دولة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة من قصف مستمرة على مخيماتهم والممارسات الوحشية التي يقوم بها المرتزقة بحق سكانها، داعية للخروج عن صمته لإنهاء الحرب وفتح المجال أمام رجوع الأهالي المُهجّرين إلى بيوتهم والبدء بمفاوضات جدية لانتقال سلمي في سوريا”.
مستعدون للحوار مع النظام السوري ولدينا وساطات غير مباشرة مع تركيا لحل مشاكلنا بطرق سلمية
بدوره أكد القائد العام قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على أن السبب وراء تأسيس قوات سوريا الديمقراطية هو أن المؤسسة العسكرية لم تقم بدورها في الدفاع عن الأرض السورية، بل تركتها لاجتياح الفصائل المسلحة والإرهابية وهذا الأمر هو الذي دفع السوريين للدفاع عن أنفسهم، وتكلل بالنصر والنجاح حتى تحرير أخر معاقل الإرهاب في الباغوز.
وأضاف: “نستطيع القول أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة البعيدة عن الشوفينية والعنصرية وأصبحت مؤسسة وطنية تمثل كافة السوريين، ولا أحد يستطيع أن يزاودنا على وطنية قوات سوريا الديمقراطية التي تؤمن بوحدة الأراضي السورية وتكافح للحفاظ عليها وكل ما تقوم به هو للحفاظ على الأراضي السورية”.
ونوه على أن الحل في سوريا هو عن طريق الحوار السوري ـ السوري، ولا يمكن العودة الى ما قبل 2011، ومستعدون للحوار مع النظام السوري للوصول الى حل ديمقراطي، مع ضمان حقوق الشعوب السورية ومن بينها حقوق الشعب الكردي.
وكشف مظلوم عبدي على وجود وساطات غير مباشرة مع الدولة التركية “لحل مشاكلنا بطرق سلمية” بحسب تعبيره، مع الأخذ بعين الاعتبار مطالب تركيا بشرط عدم التدخل بشؤون سوريا واحترام سيادتها”.
الإدارة الذاتية تسعى لتقديم الخدمات للأهالي ووقوف العشائر الى جانب قسد كانت نتيجته الانتصار
وفي كلمة للرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد المهباش أكد فيها على سعي الإدارة الذاتية للعمل وبأسرع وقت ممكن لتقديم كافة الخدمات للأهالي في كافة المناطق وفي المناطق المحررة حديثاً من الإرهاب على وجه الخصوص.
وأشار المهباش في حديثه الى أن وقوف العشائر السورية الى جانب قوات سوريا الديمقراطية هو الذي سبب الانتصار على الإرهاب، متوعداً بتقديم الخدمات وكل ما يضمن الاستقرار الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، ولكي نحصنهم ونحميهم من الوقوع في الأخطاء.
شيوخ العشائر … مع وحدة الأراضي السورية ونرفض كل أشكال التقسيم والتفرقة بين السوريين
بعد ذلك توالت إلقاء الكلمات من قبل شيوخ ووجهاء العشائر السورية كان أبرزها كلمة لشيخ مشايخ البقارة حاجم الأسعد البشير شدد فيها لتفعيل دور شيوخ العشائر أكبر من ذلك، لأنهم لم يكونوا يوماً لأنفسهم بل لأبناء شعبهم الذي ينتمون إليه حسب قوله.
وأضاف الشيخ الأسعد: “نؤكد على مطالب أهلنا لتأمين حياة أفضل لهم، وهنالك من ينتظرنا لنجلب له أخباراً سارّة من خلال هذا الاجتماع”.
بعد ذلك ألقى العشرات من شيوخ العشائر كلمات رحبت بالحضور، وثمنت تضحيات قوات سوريا الديمقراطية وأبناء شمال وشرق سوريا.
وأكد شيوخ ووجهاء العشائر السورية على أنهم مع وحدة الأراضي السورية، ويرفضون رفضاً قاطعاً التقسيم وإثارة الفتنة من قبل بعض الأطراف المستفيدة من إطالة عمر الحرب السورية لتحقيق غايات استعمارية.
البيان الختامي يشدد على أن العشائر السورية هي الركيزة الأساسية لبناء المجتمع لصون أخوّة الشعوب وتقرير مصيرها
 بعد ذلك القي بيان ختامي للملتقى العشائري تلاه الشيخ حاجم البشير باسم العشائر السورية جاء فيه ما يلي:
تحت شعار العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي، اجتمعنا نحن العشائر ووجهاء المجتمع السوري وبمشاركة من مؤسسات المجتمع المدني ومن مختلف الفئات المجتمعية ممن أتيحت لهم ظروف الحضور ملبين الدعوى التي وجهت من قبل مجلس سوريا الديمقراطية.
بداية ننحني إجلالاً واحتراماً لشهداء سوريا وانطلاقاً من دورنا المعزز للسلم الأهلي والأمن المجتمعي السوري، وبما نحظى به من مكانة ودور كأحد مكونات الشعب السوري وحامياً لثقافة التنوع والقيم الأصيلة، فإننا نُثمن الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب الذي لا ينتمي إلى ثقافة سوريا التاريخ، الحاضر والمستقبل مشيدين بالتضحيات الجِسام التي قدمتها من مختلف المكونات السورية، مدركين في الوقت نفسه استمرار خطر الإرهاب وتهديده للمجتمع إن كان على شكل خلايا أو ذئاب منفردة موجودة في المناطق التي كان يحتلها هذا الفصيل ومن أجل هذا فإننا نجد أنفسنا كوجهاء ورؤساء عشائر وكما فعلنا في حملات التحرير، وقدمنا فلذات أكبادنا ومن واجبنا أن نستمر بمسؤولياتنا تجاه السلم الأهلي وأن ندعم ونساند قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ونرى من الضروري الالتفات حول إدارتنا الديمقراطية حتى القضاء على الإرهاب وترسيخ الاستقرار، وايجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية، تستعيد بلدنا دورها الذي يليق بها.
كما ونؤكد على تطورات الأزمة السورية وعموم الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم التي تفضي إلى نتائج خطيرة في ظل المقارنة الخاطئة للمتدخلين في الأزمة السورية بشكل خاص في الآونة الأخيرة من خلال رؤية مخالفة لحقيقة العشائر كأحد أهم ركائز المجتمع السوري، والمساهمة في إعادة بناء المجتمع وبناءه وأنها تستطيع اليوم أن تثبت للجميع بأنها قادرة على القيام بدورها الطبيعي كقوة حقيقية في تعزيز السلم الأهلي وصون أخوّة الشعوب ووحدة مصيرها، وفي أحداث النقلة النوعية للتنمية المستدامة في ظل المكتسبات المتحققة في شمال وشرق سوريا إيماناً وقناعة أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية وأن الحل العسكري يؤدي إلى المزيد من الخراب والدمار، ونؤمن بأن الروابط العشائرية بإمكانها أن تلعب دوراً هاماً في ترسيخ العلاقة الاجتماعية وروابط الدم والأخوّة بين فئات الشعب السوري، وهي القادرة على تحقيق الأمن والسلام من خلال نبذها للصراعات العشائرية، وتحريم سفك الدم السوري بيد السوري، والحرص على حماية الأرض والعرض والوقوف صفاً واحداً بمواجهة الاعتداءات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها بلدنا على هذا الأساس .
ونؤكد نحن الحضور على وحدة سوريا أرضاً وشعباً واستقلالها وعدم التخلي عن أي جزء من أراضيها وحق الشعب السوري في استعادة كافة الأراضي المحتلة كعفرين وجرابلس وإعزاز والباب الجولان وبالوسائل المتاحة والشرعية لها وإدراك المسؤولية المشتركة لحل الأزمة السورية وتعميم السلام في سوريا والسعي بإصرار في أقرب وقت ممكن للحد من آثار الصراعات المسلحة وخلق شروط حياة جديدة لشعب سوريا على أساس العيش المشترك وأخوّة الشعوب.
ـ العزم على تأسيس سوريا جديدة تتسع لجميع أبناءها ومختلف فسيفساءها في ظل دولة لا مركزية ونظام سياسي مستقر ديمقراطي
ـ التأكيد على دستور سوري ديمقراطي توافقي ويمثل جميع القوى والفعاليات السورية المجتمعية.
ـ الإصرار على مكافحة الإرهاب وتجفيف كافة منابعه الفكرية والمالية والمادية وتقديم الجناة والمساهمين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق قانون الإرهاب النافذ.
ـ استمرارنا بدعم قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب وكجزء أساسي للحل السوري، ودعم الإدارة الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.
ـ العمل على توحيد قوانا لتحقيق التغيير الديمقراطي والتنمية المستمرة لسوريا، والإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق حرية الإنسان والمواطن.
ـ رفض أي تمييز على الأسس القومية والدينية والجنسية
ـ الدم السوري حرام على السوري، أيدينا ممدودة للسلام وبنادقنا موجهة فقط لمن يتربص بأمتنا وسلامنا وعيشنا المشترك، وأخوّة التكوينات في المجتمعات السورية.
ـ عودة أمنة لجميع السوريين المهجرين والنازحين المتواجدين خارج البلد في فترة سابقة قبل الأزمة في مناطق شمال وشرق سوريا
ـ دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة لإزالة الجدار التقسيمي التركي عن عفرين لإنهاء احتلال سوريا لها وإعادتها أمنة مستقرة الى أهلها.
ـ تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وتحركه السريع لإعادة إعمار في المناطق المحررة من الإرهاب وبشكل عاجل في مناطق شمال وشرق سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle