روناهي/ قامشلوـ كخلية نحل أنجزنا مهامنا وتسلحنا بقوة إرادتنا فكان النصر حليفنا، ومقاومة الكرامة التي أبداها شعوب شمال وشرق سوريا زادتنا قوة وإصراراً على التقدم أكثر وإلحاق العزيمة بالعدوان التركي، عبارات قالتها العضوة في قوى الأمن الداخلي شيرين خليل.
القصف التركي على مناطق شمال وشرق سوريا زاد القوات العسكرية والأمنية مسؤولية في حماية المنطقة والدفاع عنها بأقصى قدراتهم وقد ثبت ذلك من خلال الهزائم التي لحقت بالعدوان التركي الذي لاذ بالفرار وانهزم، فقواتنا بثت في قلوبهم الرعب وأظهرت لهم أن أرادتهم أقوى من سلاحهم الفتاك.
ما من قوى قادرة على الوقوف في وجه وحدتنا
سعت الإدارة الذاتية الديمقراطية إلى نشر مفهوم الأمة الديمقراطية وعلى هذا الأساس توحدت شعوب المنطقة وتكاتفت من أجل إدارة المنطقة على نهج ديمقراطي، وهذا ما زادتهم قوة للوقوف في وجه أي عدو يحاول زعزعة أمن المنطقة أو نشر اللا استقرار فيه، العدوان التركي أظهر وحشيته تجاه شعوب شمال وشرق سوريا وبين الفنية والأخرى كان يوجه تهديدات إلى أن فعلها واقعاً بتاريخ 9/10/2019، لكنه لم يكن يدرك بأن شعوب المنطقة ستتصدى له وتلحق به الهزيمة، ضمن هذا السياق وحول دور قوى الأمن الداخلي في القيام بواجبها في ظل الأحداث الأخيرة كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع العضوة في قوى الأمن الداخلي شيرين خليل التي شاركت رفاقها في التصدي للعدوان وأدت واجبها في حماية المنطقة بظل الظروف الراهنة وبخاصة في الحدث الأخير لدى قصف العدوان التركي على المنطقة، وأول نقطة ذكرتها لنا شيرين هو صمود شعوب المنطقة في وجه الاحتلال التركي من خلال المظاهرات والاعتصامات على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وهذا كان نشاط دعم ومساندة للقوى العسكرية والأمنية في وجه المحتل التركي.
وتكاتفت شعوب شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان جميعها في وجه المحتل التركي وبوحدتهم بانوا للمحتل التركي أنه ما من قوى قادرة على الوقوف في وجه تلك الوحدة النابعة من نهج وسلك الأمة الديمقراطية، بحسب ما قالته شيرين.
“كخلية نحل قمنا بواجباتنا،
القوات العسكرية كانت في الجبهات الأمامية تواجه ضربات المحتل التركي وقوى الأمن الداخلي كانت تحمي المنطقة داخلياً والشعب أيضاً كما ذكرنا آنفاَ ساندت تلك القوى بنشاطاتهم، كل ذلك ساهم في التقدم والنصر على المحتل التركي”. وأردفت شيرين: “كخلية نحل ناضل كل منَا حسب وظيفته ودوره فبالتأكيد دور القوات العسكرية؛ قوات سوريا الديمقراطية معروفة هو التصدي للعدوان التركي والدفاع عن شعوب المنطقة، ودورنا كان يكمن في حماية المنطقة وكما شاهدنا في ظل قصف المحتل التركي كانت الخلايا النائمة تزيد نشاطا.ً لذا، كان لا بد من تكثيف الدوريات عدا التشديد في مداخل المدن والقرى والأرياف”.
وأشارت شيرين إلى نقطة هامة وهي أن أعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي لم يستسلموا ولم يرهبهم قصف المحتل التركي ففي بعض النقاط على الرغم من قصفها إلا أنهم لم يتحركوا من أماكنهم، بل زادتهم هذا اصراراً وقوة على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
بقوة أردتنا تصدينا لسلاحهم الفتاك
“لا الجوع ولا العطش نالت من أجسادنا فعزيمتنا كانت أقوى من هذا وبمبادئنا القيمة أرضخنا العدوان التركي المعروف بأنه ثاني أقوى دولة في حلف الناتو، فالسلاح الذي كان يستخدمه المحتل التركي كان محرماً دولياً وقد اخترق القوانين بذلك، أما نحن فسلاحنا كانت قوة إرادتنا وصمودنا وقد نلنا غايتنا بذلك”.
وبعبارات قصيرة اختتمت العضوة في قوى الأمن الداخلي شيرين خليل حديثها بالقول: “سنبقى القوة الفاعلة والضامنة لسلامة شعوبنا، كنا ولازلنا قوى الأمن الداخلي قولاً وفعلاً، وسنبقى دوماً النور الذي يضيء درب شعبنا”.
من خلال ما قالته شيرين خليل إحدى عضوات قوات الأمن الداخلي نستخلص دورهم في حماية أمن المنطقة وحفظ الاستقرار فيها فهم دروع منيعة تتصدى دوماً لهجمات تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، فلنا الفخر بوجود أبطال تسهر الليالي في سبيل أن ينام أبناء شعبه قرير العين مطمئناً.
تقرير/ بيريفان خليل
