سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيرين الموهلي فراشة الحرية

هيفيدار خالد-

شيرين الموهلي ابنة مدينة ماكو بروجهلات كردستان، الكردية التي سطَّرت نهجاً مشرقاً للمقاومة والتفاني وكتبتْ اسمَها في صفات التاريخ بأحرفٍ من ذهب، بعد أن أبدتْ مقاومةً لا مثيلَ لها في سجون النظام الإيراني الفاشي الذي ارتكب أبشع الانتهاكات والتعذيب بحقها. شيرين المناضلة التي قاومتِ الموتَ بين جدران السجن وحوَّلت حُجرتها إلى ساحة تقارع فيها أعداءها.
ناضلت وعملت بدون كللٍ أو ملل في حياتها الثورية، واستطاعت أن تكلّلَ مسيرتَها النضاليةَ بالنصر والنجاح، فأصبحت اليوم نبراساً لجميع النساء المناضلات في أجزاء كردستان الأربعة.
شيرين الموهلي التي أصبحت في وقتٍ قصيرٍ جداً، مصدرَ الخوف والرعب للعدو، تمكَّنت بعنادها وإرادتها الصلبة، مقاومةَ ممارسات النظام الإيراني ضدَّ التعذيب الذي مارسه بحقها في سجونه، فحاول كسرَ إرادتها في الزنزانة إلا أنه لم ينلْ منها. وقفتْ في وجهه شامخةً كشموخ الجبال لا تعرف المستحيل.
كانت قويةَ الإرادة لا تهاب شيئاً في حياتها، مهما كان الطريق شاقّاً والمسيرُ عسيراً، كانت كالفولاذ الصُّلْب، وبقيت كذلك وهي تصعد على حبل المشنقة لتردّد عبارة قالت فيها: “من يقوم بإعدامي اليوم، في الحقيقة هو يقوم بإعدام نفسه”. وبهذه المقولة المقتضبة والتي تحمل بين طيَّاتها معانيَ ساميةً لا يمكن للمرء أن يحققها في ذاته أو يصل إليها بسهولة، أضحت مُلهِمةً للآلاف من المناضلات اللواتي امتلأتْ بهنّ ساحاتُ النضال، وبعثت برسالة واضحة وصادقة للجميع أن ثمنَ الحياة الحرة في كنف الوطن باهظ للغاية وعلينا أن ندفعَ أرواحنا فداءً لقضيتنا في كافة الأوقات التي تتطلب منا ذلك، وأكَّدت للجميع أن هناك لحظاتٍ في حياتنا يمكنها أن تغيّر الكثيرَ من الأشياء التي سترسم لاحقاً تجاهَ حياتنا من جديد، وبذلك ربما ستكون بدايةً لنهايةِ حقبةٍ أليمة.
المناضلة شيرين التي أصبحت أيقونةً لنضال المرأة ونهجاً للمقاومة في كردستان، باتت شمعةَ أمل لا تنطفئ، تنيرَ درب أبناء وطنها، كلُّ حرف من حروف اسمها الجميل أصبح قنديلاً يزين الكون من حولنا.
في ثقافة الشعوب وخاصة شعوبَ الشرق الأوسط الأصيلة الذي يحوي بداخله موزاييكاً فريداً من نوعه من الثقافات، يحمل اسم شيرين في ثناياه معانيَ ومدلولاتٍ جميلةً كثيراً، منها الجمالُ إضافة إلى الكثير من الصفات الحسنة واللطيفة، شيرين الكردية الأصيلة، ابنة مدينة ماكو تمكَّنت من جمع كلِّ هذه السمات الجميلة في ذاتها وجعلت منها مصدرَ القوة لمحاربة أعدائها أينما حلَّت.
نعم، شيرين التي أُعدِمَت مع عددٍ من رفاق دربها في شهر أيار المبارك والمقدس بالنسبة لحركة حرية كردستان وخاصَّة أن في هذا الشهر استُشهِد خيرُ أبطالها على يد النظام الإيراني بعد نضالٍ عظيمٍ في وجه سياساته الفاشية القمعية، وأصبحت شيرين شعلةً تنير دربَ جميع المطالبين بالحرية والحياة الحرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle