سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شهادة المناضلة زيلان.. نبع يروي شعبها المتعطش للحرية

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

لم ترضَ بسياسة القمع والموت الأبيض التي كانت تمارسها تركيا بحق شعبها الكردي، فكانت عمليتها الفدائية رداً عملياً بأن الكرد سيواصلون المقاومة في سبيل الحرية وأن المرأة هي القائدة والرائدة لفعل ذلك، إنها الشهيدة زيلان؛ التاريخ النضالي الذي غير الموازين.
نفذت الشهيدة زيلان “زينب كناجي”، عملية فدائية لأول مرة في تاريخ حركة التحرر الكردستانية، في إحدى مراكز جيش الاحتلال التركي في مدينة ديرسم بباكور كردستان، وذلك رداً على السياسات العدائية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان ومحاولة الاغتيال التي نفذتها الاستخبارات التركية بحقه في العاصمة السورية دمشق بتاريخ 30 حزيران 1996.
فحملت ثمانية كيلو غرامات من المواد المتفجرة “TNT”، وقطعاً من الحديد وقنبلتين يدويتين، وتظاهرت كامرأة حامل لتنفيذ عمليتها في المكان المستهدف بنجاح، وكانت حصيلة عمليتها ثمانية عشر قتيلاً وواحداً وعشرين جريحاً.
ما بين المفاهيم والإقطاعية واليسارية حددت اتجاهها
الشهيدة زيلان (زينب كناجي) من مواليد 1972 من قرية ألمالي التابعة لمدينة ملاطيا من عشيرة مامورلي، عاشت في بيئة وأواسط متأثرة بالتقاليد الإقطاعية والمفاهيم البرجوازية الصغيرة والكمالية.
في فترة الدراسة بالمرحلة الثانوية ولِد اهتمام الشهيدة زيلان بالفكر اليساري والقضية الكردي لتتعمق بعدئذ بأمور الحياة خلال سنوات دون أن تتبنى أي نهج سياسي، ولكن فيما بعد وضمن المرحلة الجامعية توضح اتجاهها من بين الأفكار اليسارية لتميل إلى نهج حزب العمال الكردستاني PKK وتسانده بشكل واضح، حيث كانت الوطنية التي تتمتع بها عائلتها ولو بحدود ضئيل مصدر اهتمام وميل منارة الحرية (زيلان) إلى الشعور الوطني الكردي (الكردايتي).
الوسط الرفاقي الوطني ضمن الجامعة لم يكن منظماً، ولم تكن هناك طليعة، إلى جانب ذلك كان هناك بعض المشاكل الاقتصادية التي عانت منها العائلة، كل هذه الأسباب أعاقت وصول أيقونة النصر (زيلان) إلى نقطة الحسم، ضمن سياق المرحلة تطور الوضوح الفكري في شخصيتها، ونتيجة ذلك قررت الانضمام إلى صفوف الـ PKK.
أولى الخطوات للمناضلة كانت في عام 1994 حيث بدأت بفعاليات ونشاطات في مدينة أضنة وبقيت على هذا المنوال لمدة سنة، ولم تتلقَ تدريباً جدياً خلال تلك الفترة بسبب الاعتقالات على مستوى الإدارة، ولعدم وجود المساندة، حيث أدى ذلك إلى إضعاف الشخصية بالإضافة إلى عدم قيامها بأي تغيير في تطوير شخصيتها، لذا لم تسجل المناضلة أي نصر وتطور ملحوظ في تلك المرحلة.
في سنة 1995م التحقت بصفوف الكريلا في ديرسم فتعرفت على شخصيتها من كل الجوانب واكتسبت تطوراً في شخصيتها مقارنة بالمراحل السابقة، فاستمدت القوة في مسألة المعنويات والقرار والإرادة والحسم في كثير من القضايا.
“لن يتحقق النصر بدون قيادة”
كان لزيلان نظرة للقيادة اتفقت مع الشاعر الكردي الكبير أحمدي خاني “لو كنا نملك قيادة سليمة وحكيمة لما تحولنا إلى عبيد للعرب والفرس والترك”، فوجود قيادة مزيفة وبعيدة عن حقيقتها الوطنية اتخذت من المصالح الفردية والعائلية والعشائرية أساساً لها في تاريخ كردستان، تسببت بابتعاد شعبها عن لعب دوره الوطني وتحوله إلى تابع للعدو وتم تصفية تاريخه من قبل القوى الحاكمة وبالتالي فقد وطنه.
ومن أقوالها “لا يمكن رؤية أية حركة طبقية أو وطنية وصلت إلى النصر بمعناه الحقيقي في التاريخ بدون قيادة، القائد هو الذي يمثل التجديد والتطوير المطلوبين على أعلى المستويات، وهو الذي ينظم كل جوانب حياته حسب حياة ذلك الشعب وبشكل ينسجم مع فكر المجتمع الجديد والإنسان الجديد، ويرى مصيره في مصير ذلك الشعب، ويعيش آلامه وأحاسيسه ومطالبه من الأعماق، ويتحمل مسؤولية الممارسة العملية من أجل تحريره في أعلى المستويات”.
ولأن القيادة مهمة لتحقيق النصر فتجد الشهيدة زيلان بأن PKK والقائد عبد الله أوجلان الذي خلق هذه الحركة قلب التطور السلبي الذي كان يعيشه شعبها الكردي رأساً على عقب لصالح هذا الشعب، في مواجهة حقيقة شعبٍ ووطنٍ مفقود، وقيادة PKK مجبرة على أن تكون مميزة ومختلفة أمام حقيقة شعبٍ تم استغلاله وتم تغريبه عن قيمه الوطنية والثقافية والاجتماعية والسياسية إلى درجة لا يمكن مقايسة حالته بحالة أي شعب آخر.
الرد المناسب في الوقت المناسب
زيلان رأت بأن مستوى نضال التحرر الوطني الكردستاني في يومنا منسجم مع شعار “لنتحزب ولنتجيّش ولنتحول إلى جبهة لنكسب النصر” فانبعاث شعب من جديد بعد أن كان قد سلم كل قيمه الوطنية والذهنية والروحية وحتى مطامحه إلى العدو، يتطلب مسؤولية كبيرة ووعي ورؤية ثاقبة للمستقبل وتضحية وجسارة كبيرة وعزيمة لا تلين.
فكان رد زيلان على مخططات تركيا ضد شعبها وبشكل خاص ضد قائدها هو القيام بعملية فدائية تبعث الروح المعنوية لشعبها وتكسبهم قوة وتشد من عزيمتهم، ومن جانب آخر تزرع الخوف لدى العدو وتودي به إلى الجنون ليتحول الوطن بالنسبة لهم إلى سجن كبير يرى نفسه محاصراً في كل الميادين.
وفي رسالتها لقائدها قبل القيام بعمليتها ذكرت “إننا إذا ضحينا بأرواحنا أيضاً فإنها غير كافية إزاء جهودكم وكدحكم الذي لا ينتهي. وحبذا لو كان هناك أشياء أخرى نضحي بها غير أجسادنا”.
ارتباطها بالحياة نموذجي
اعتبرت نفسها مسؤولة أمام التاريخ فسارت على نهج رفاقها؛ مظلوم، كمال، خيري، فرهاد، بسي، بريتان، بريفان، روناهي، وحققت رغبة شعبها في الحرية كما خططت له في مواجهة السياسة الإمبريالية التي تريد أن تحول المرأة إلى عبدة، فجرت نفسها كقنبلة لتصبح شعلة للمقاومة الحرة والنضال في سبيل الحرية، وتحولت إلى رمز لانبعاث المرأة الكردية، حيث كانت ارتباطها والتحامها وتمسكها بالحياة هو ارتباط نموذجي، فأرادت أن تكون صاحبة عملية كبيرة وحياة ذات معنى كبير.
سنة واحدة فقط كانت كفيلة في أن تتعرف زيلان على نفسها كامرأة وبأنها في موقع المسؤولية في أن تكون في قيادة المقاومة والمناضلين من أجل قضية شعبها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle