مركز الأخبار ـ قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقابلة مع “وكالة بلومبيرغ” الأمريكية، إنه “ما زالت هناك أمور تحتاج لحل وتقييم، خلال هذه المرحلة لا يزال علينا تقييم مخرجات الجولة الثانية من المحادثات وخصوصاً سياق العلاقات الثنائية وعدد من الإجراءات التي اتخذتها تركيا وتحتاج إلى نوع من المعالجة”.
وأضاف شكري: عندما نشعر بالرضا تجاه حل هذه الأمور فسيُفتح ذلك الباب لتحقيق المزيد من التقدم، مبيناً أن مصر قدمت للجانب التركي تقييمها ومتطلباتها وأعتقد أن الجانب التركي يفهم ذلك بشكلٍ جيد ويمكنه إنجاز هذه الأمور ونأمل أن يفعلوا ذلك.
وأكدت مصر وتركيا الأربعاء الماضي الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية من الجانبين لتيسير تطبيع العلاقات بينهما، وذلك في ختام جولة ثانية من المشاورات الثنائية في أنقرة الهادفة لإنهاء أزمة سياسية بين البلدين
وأوضح بيان مشترك نشرتاه وزارتا الخارجية في كلا البلدين أن الجولة الثانية من المشاورات بين الوفدين برئاسة السفير سادات أونال نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، والسفير حمدي سند لوزا نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية، جرت في أنقرة يومي السابع والثامن من أيلول 2021.
وأوضح البيان: تناول الوفدان قضايا ثنائية فضلاً عن عدد من الموضوعات الإقليمية مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط، اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين