ورغم أن خطوة مثل هذه كان ينتظر منها أن تدفع الأوضاع في سوريا التي تعيش حرباً منذ ثمانية أعوام إلى السلام وإيجاد الحلول. لكن؛ يبدو أن ذهنية الإقصاء والإنكار التي تنتهجها أطراف الصراع ستزيد من عمق الأزمة وأمدها بحسب ما يقوله المسؤولون وأهالي شمال وشرق سوريا.
كما ورصدت وكالة أنباء هاوار آراء أهالي مدينة كوباني حول هذا الموضوع، إذ قال المواطن فراس قاسملو: “إن ثلث أراضي سوريا حُررت بدماء شهداء أبناء هذه المنطقة، رغم ذلك فإن شعوب شمال وشرق سوريا لا أحد يمثلهم ضمن اللجنة الدستورية, وهذا ما نرفضه”.
السابق بوست
القادم بوست